باحثون يطوّرون معادلة خوارزمية يمكنها التنبؤ بالطرف الفائز في المناظرات السياسية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحجج الفائزة تتسم بمواصفات لغوية معينة وأصحابها يغيّرون المواضيع بشكل استراتيجي

باحثون يطوّرون معادلة خوارزمية يمكنها التنبؤ بالطرف الفائز في المناظرات السياسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يطوّرون معادلة خوارزمية يمكنها التنبؤ بالطرف الفائز في المناظرات السياسية

الذكاء الصناعي
واشنطن - صوت الامارات

 يدخل الذكاء الصناعي عالم السياسة من بابه الواسع، بعد أن طور باحثون في جامعة "نورث إيسترن" في الولايات المتحدة معادلة خوارزمية يمكنها التنبؤ بالطرف الفائز في المناظرات السياسية. وترى الباحثة لو وانغ، المشاركة في هذه الدراسة أن المزيج الصحيح من التحليلات اللغوية والذكاء الصناعي ودراسة البيانات يمكن أن يؤدي إلى إجراء مناظرات مفيدة.

وأعرب الباحث نيك بوتشامب، وهو أستاذ مساعد بقسم العلوم السياسية بالجامعة وأحد المشاركين في الدراسة عن اعتقاده أن "المناظرات يجب أن تكون بمثابة آليات للكشف عن أشياء جديدة في هذا العالم، ونأمل أن نخرج من المناظرات ليس فقط بمجموعة من الحقائق الجديدة التي اكتسبناها، بل أيضا بطريقة أفضل للتفكير بشأن المشكلة". ومن هذا المنطلق، ابتكر وانغ وبوتشامب معادلة خوارزمية يمكنها التعرف على عناصر المناظرة القوية. واعتمدا في الدراسة على 118 مناظرة، استطاع الطرف الفائز خلال هذه المناظرات استمالة الحاضرين إلى صفه بفضل قوة المنطق والحجة. واستطاعت المعادلة الخوارزمية التنبؤ بالطرف الفائز في 74 في المائة من المرات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتوصلت المعادلة الخوارزمية إلى أن الحجج الفائزة خلال المناظرات تتسم بمواصفات لغوية معينة، وتوضح وانغ هذه النقطة قائلة إن الفائزين في المناظرات على سبيل المثال يستخدمون "نحن" و"هم" أكثر مما يستخدمون "أنت" و"أنا".

وقال بوتشامب إن الفائزين في المناظرات السياسية أيضا يقومون بتغيير المواضيع المطروحة بشكل استراتيجي بغرض توجيه دفة الحديث عن الحجج القوية التي يمكنهم أن يدفعوا بها. فيما توصل الباحثون إلى أن تغيير المواضيع بشكل استراتيجي يمكن أن يكون وسيلة للتنبؤ بالطرف الفائز في المناظرة. وتعتزم وانج توظيف المعادلة الخوارزمية التي ابتكرتها في دراسة المناقشات التي تدور على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل فهم طريقة تطورها بشكل أفضل.

ونقل الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في التكنولوجيا عن بوتشامب قوله إن افتراض أن الناس يريدون المشاركة في مناقشات بناءة وليس فقط تبادل توجيه الإهانات إلى بعضهم البعض هو أمر يدعو إلى التفاؤل، ولكن وجود نموذج لشكل المناظرة المثالية هو أمر ضروري من أجل إجراء مثل هذا النوع من المناظرات. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يطوّرون معادلة خوارزمية يمكنها التنبؤ بالطرف الفائز في المناظرات السياسية باحثون يطوّرون معادلة خوارزمية يمكنها التنبؤ بالطرف الفائز في المناظرات السياسية



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 01:23 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

منتدى الشعر المصري يناقش كتاب "السلطة والمصلحة"

GMT 15:50 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نصائح بسيطة للحصول على مطبخ ريفي أنيق

GMT 05:40 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

جينيفر لوبيز تنزلق على خشبة المسرح أمام الجمهور

GMT 04:35 2014 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

93 لوحة لـ 22 مبدعًا في معرض "ثمرة"

GMT 13:50 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

صبري فواز قيمة مع السنوات

GMT 14:30 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف علي المواصفات الكاملة لـ"كيا سيراتو 2019" الجديدة

GMT 22:03 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

انطلاق معرض تشكيلي في المدينة المنورة

GMT 01:59 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال اليمني مقابل الدولار الأميركي الخميس

GMT 02:05 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"هواوي" تطرح هاتف "Y6C" في مصر بأسعار تنافسية

GMT 14:41 2013 الجمعة ,22 شباط / فبراير

صدور كتاب باللغة الكوريّة لقصائد سعاد الصباح

GMT 11:59 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيع "أذان الأنعام" لعماد حسن في شبابيك آخر الشهر

GMT 11:51 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تثير إعجاب الجمهور بحضور عيد ميلاد توأم زينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates