باحثون يعثرون على أصل الفوسفور وكيفية نقله إلى الأرض
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحوا دور المذنبات قبل 4 مليارات عام

باحثون يعثرون على أصل "الفوسفور" وكيفية نقله إلى الأرض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يعثرون على أصل "الفوسفور" وكيفية نقله إلى الأرض

كوكب الارض
روما- صوت الامارات

يُعد الفوسفور الموجود في الحمض النووي وأغشية الخلايا، هو عنصر أساسي للحياة، لكن كيف وصل هذا العنصر إلى الأرض المبكرة، قبل 4 مليارات عام، هذا ما توصل له الباحثون في دراسة نشرت أول من أمس، في دورية الإشعارات الشهرية للجمعية الملكية الفلكية، وخلال الدراسة التي اعتمدت على بيانات مسبار وكالة الفضاء الأوروبية «روزيتا»، وتلسكوبات «ألما»

في تشيلي التابعة للمرصد الأوروبي الجنوبي، أظهر الباحثون لأول مرة كيف تتشكل الجزيئات التي تحتوي على الفوسفور في المناطق المكونة للنجوم، وكيف يتم نقل هذا العنصر إلى المذنبات، لتقوم المذنبات بدورها بنقله للأرض.

ويقول فيكتور ريفيلا المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو باحث في مرصد أرسيتري بإيطاليا، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمرصد الأوروبي الجنوبي بالتزامن مع نشر الدراسة: «ظهرت الحياة على الأرض منذ حوالي 4 مليارات عام، لكننا ما زلنا لا نعرف الآلية التي جعلت ذلك ممكناً، وتظهر دراستنا هذه أن أول أكسيد الفوسفور هو جزء أساسي في أصل لغز الحياة».

وبفضل قوة تلسكوبات «ألما»، التي سمحت بإلقاء نظرة تفصيلية على المنطقة المكونة للنجوم المعروفة باسم (AFGL 5142)، تمكن علماء الفلك من تحديد المكان الذي تتشكل فيه الجزيئات الحاملة للفوسفور، مثل أول أكسيد الفوسفور، حيث تنشأ النجوم والأنظمة الكوكبية الجديدة في مناطق تشبه السحب من الغاز والغبار بين النجوم، مما يجعل هذه الغيوم بين النجوم أماكن مثالية لبدء البحث عن لبنات البناء في الحياة.

وأظهرت ملاحظات «ألما» أن الجزيئات الحاملة للفوسفور يتم إنشاؤها عند تكوين نجوم ضخمة، وتفتح تدفقات الغاز من النجوم الضخمة التجاويف في السحب بين النجوم، وتتشكل على جدران التجويف جزيئات تحتوي على الفسفور، ووجد الباحثون أن أول أكسيد الفوسفور هو أكثر جزيئات حاملة للفوسفور وفرة في جدران التجويف، وبعد البحث عن هذا الجزيء في المناطق

المكونة للنجوم باستخدام «ألما»، انتقل الفريق الأوروبي إلى المذنب الشهير «67P -»، حيث كانت الفكرة هي تتبع آثار هذه المركبات الحاملة للفوسفور، إذا انهارت جدران التجويف لتشكل نجماً، حيث يمكن أن يتجمد أول أكسيد الفسفور ويترك في حبيبات الغبار الجليدية التي تبقى حول النجم الجديد، حتى قبل أن يتشكل النجم بالكامل، وتتجمع حبيبات الغبار هذه لتشكيل الحصى والصخور والمذنبات في النهاية، والتي تصبح ناقلاً لأول أكسيد الفوسفور، ومن هنا جاءت أهمية مركبة الفضاء «روزيتا»، حيث استخدم الفلكيون البيانات التي وفرتها بينما كانت تدور حول هذا المذنب، وقالت البيانات، إن أول أكسيد الفوسفور كان موجوداً به.

ويقول ريفيلا «الفوسفور ضروري للحياة كما نعرف، ونظراً لأن المذنبات قد سلمت على الأرجح كميات كبيرة من المركبات العضوية إلى الأرض، فإن أول أكسيد الفسفور الموجود في المذنب (67P) قد يعزز العلاقة بين المذنبات والحياة على الأرض».

قد يهمك أيضـــــــًا

هاتف " نوكيا8.1 " يتمتع بنظام تشغيل "أندرويد9"

شركة أميركية تستهدف الطلاب الجدد عبر مجموعات "واتسآب"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يعثرون على أصل الفوسفور وكيفية نقله إلى الأرض باحثون يعثرون على أصل الفوسفور وكيفية نقله إلى الأرض



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates