باحثون يقتربون خطوة إلى الواقع في التعديل الجيني للأجنة البشرية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تأكد أنه يُمكن تصحيح المشاكل الوراثية في الفئران قبل ولادتها

باحثون يقتربون خطوة إلى الواقع في التعديل الجيني للأجنة البشرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يقتربون خطوة إلى الواقع في التعديل الجيني للأجنة البشرية

التعديل الجيني للأجنة
واشنطن ـ رولا عيسى

اقترب التعديل الجيني لعلاج الأمراض الوراثية للأجنة البشرية، خطوة إلى الواقع، حيث كشف العلماء أنه من الممكن تصحيح المشاكل الوراثية في الفئران قبل ولادتها.

وكشف العلماء في البحث الذي نُشر ف مجلة "Nature Medicine" في الولايات المتحدة، عن اختراق طبي مهم في مجال الهندسة الوراثية، من خلال تطبيق عملي لفكرة علاج الأمراض الوراثية بتعديل جينات خلايا المريض وهي لا زالت داخل جسده، بدلاً من الأسلوب المتبع حالياً، الذي يعتمد على نزع خلايا المريض ووضعها في أطباق المعامل، لتعديلها وراثياً، ثم إعادتها لجسده مرة أخرى.

واستخدم الباحثون شكلا من أشكال أداة تحرير الجينات "Crispr-Cas9" لإدخال طفرة في جين يتسبب في فشل للكبد في تجاربهم على الفئران.

وفي حين أن هذا النهج قد تبين سابقا أنه يمكن اتباعه مع الفئران بعد الولادة، أظهرت الدراسة الأخيرة أنه من الممكن أيضا إجراء التعديل الكلي للجينات للأجنة قبل الولادة.
وأكد العلماء أنه لايزال يحتاجون بعض الوقت قبل تطبيق هذا النهج على البشر.

ويكتب فريق من الباحثين في مجلة Nature Medicine في الولايات المتحدة، كيف أجروا سلسلة من التجارب لاستكشاف استخدام هذه التقنية الجديدة في أجنة الفئران باستخدام شكل معدل من أداة Crispr والتي يمكن أن يتغير الجينات للحمض النووي DNA.

وقال الدكتور وليام بيرانتو المشرف على الدراسة "من الناحية النظرية هذه التقنية أكثر أمانا وتجنب الكثير من المخاوف التي نشرت مؤخرا حول أداة Crispr القياسية" .

وبعد أن تبين أنه من الممكن إجراء التعديلات الجينية في مكان معين في الحمض النووي لخلايا الكبد في أجنة الفئران ، ركز الفريق على حالة تعرف باسم "التيروزين الوراثي 1"، وهو مرض وراثي يمنع الجسم من تكسير الأمينو وحمض يسمى التيروزين، كما ينبغي ، ويمكن أن يسبب الموت إذا ترك دون علاج.

وأضاف بيرانتو: "يبلغ عدد حالات الإصابة بين البشر حوالي 1 في 100.000" ، مضيفًا أنه على الرغم من توفر الأدوية لهذه الحالة الخاصة ، إلا أن أمراض الكبد الأخرى يمكن أن تكون جيدة جدا للعلاج.

ورحب روبن لوفل بادج رئيس قسم علم أحياء الخلايا الجذعية وعلم الوراثة التنموي في معهد فرانسيس كريك في لندن بالدراسة.
وقال "هذه التجارب مهمة والتي تثبت مبدأ أن أمراض الكبد الموروثة جينيا يمكن تجنبها عن طريق تعديلها جينيا قبل أن تؤدي تأثيرات الطفرة إلى إضعاف وظائف الكبد لدى الأطفال حديثي الولادة".

وأضاف أنه من المهم أن يتم العلاج قبل أن نضج جهاز المناعة بما يكفي للتعرف على الفيروسات المستخدمة كأجسام غريبة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يقتربون خطوة إلى الواقع في التعديل الجيني للأجنة البشرية باحثون يقتربون خطوة إلى الواقع في التعديل الجيني للأجنة البشرية



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates