فريق علمي مغربي يتوصّل لإنتاج قناع مرتبط بتطبيق ذكي لمواجهة كورونا
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صُمّم بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد ويستطيع قياس ضغط التنفس

فريق علمي مغربي يتوصّل لإنتاج قناع مرتبط بتطبيق ذكي لمواجهة "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فريق علمي مغربي يتوصّل لإنتاج قناع مرتبط بتطبيق ذكي لمواجهة "كورونا"

تطبيق ذكي لمواجهة "كورونا"
الرباط ـ صوت الامارات

أعلن فريق علمي مغربي مكوّن من مهندسين وتقنيين وأطباء، عن توصله لاختراع يتعلق بإنتاج كمامة، أو قناع متصل أطلق عليه اسم ( MIDAD مداد)، مرتبط بتطبيق ذكي لتوقع وتتبع الإصابات، التي لها صلة بفيروس "كورونا" (كوفيد - 19).وقال أعضاء الفريق المخترع إنّ القيمة المضافة لهذا القناع تكمن في كونه يصلح للوقاية، مشيرين إلى أنّ هذا القناع، الذي صُمّم بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، يحتوي على مستشعرات للحرارة والرطوبة وضغط النفس، ويستطيع قياس ضغط التنفس وطول الدورة التنفسية ومستوى الأكسجين في الدم بالاعتماد على جهاز أوكسيمتر.ولفتوا إلى أنّه بالنظر لأهمية هذا الاختراع، فقد شارك به الفريق في مسابقة دولية تحمل اسم (هاكين كوفيد 19)، أيام الجمعة والسبت والأحد الماضية، نظمتها مدرسة البولتيكنيك بفرنسا وإتش إي سي HEC paris ومؤسسات أخرى، و"فزنا بها إلى جانب 5 فرق أخرى، ضمن مشاركات إجمالية حددت في 102 من فرق البحث العالمية".

وذكروا أنّه مباشرة بعد المسابقة "تواصل مستثمر مغربي مع الفريق العلمي، كي يُصنع هذا القناع".وفي تفاصيل الاختراع، أوضح منسق الفريق محسن الخديسي، في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، أنّ التّطبيق الخاص بهذا القناع، الذي يمكن تحميله على الهاتف الشخصي بواسطة تقنية بلوتوث، يقترح في البداية ملء استمارة للتشخيص الذاتي، معتمدة من طرف الأطقم الطبية حسب معايير منظمة العالمية للصحة. كما يقترح التّطبيق، يضيف منسق الفريق، تقنية متطورة للتشخيص وحساب احتمال المرض عبر البصمة الصوتية، يسجلها المستعمل على هاتفه الذكي، إضافة إلى نموذج مرن ومبتكر على الصعيد العالمي لتشخيص وتوقع الإصابة بوباء كوفيد 19 بخمسة أبعاد (جغرافية - سلوكية - اجتماعية - حيوية - اتصالية عبر الذكاء الصناعي).

وقال الخديسي، الذي يشتغل أستاذا باحثا بكلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات (جنوب شرقي الدار البيضاء)، إنّ هذا النموذج يعتمد على المعطيات الجغرافية، وبيانات حول سلوك المستخدم (مدى احترامه لوضع الكمامة وللحجر الصحي وللتباعد الاجتماعي)، بالإضافة إلى المعطيات الحيوية التي يوفرها القناع الذكي والتشخيص الذاتي عبر الاستمارة، ثم التشخيص الذكي عبر البصمة الصوتية اعتمادا على الذكاء الصناعي.ويهدف هذا التطبيق أيضا إلى تخزين وتقديم المؤشرات الحيوية الخاصة بالمواطن أو المريض وبعثها للفريق الطبي الخاص بعملية التتبع، حيث يتتبّع التطبيق مدى احترام المواطن، الذي حمل التطبيق على هاتفه، إجراءات الحجر الصحي، والمسافة الاجتماعية المطلوبة بين الناس بشكل تلقائي عبر استخدام مستشعرات البلوتوث ونظام ( جي بي إس GPS)، كما يحدّد ويتتبع الأشخاص الذين خالطوا المصابين بالفيروس في 14 يوما السابقة للتشخيص الإيجابي وإخبار المركز بذلك، مع احترام خصوصية البيانات. كما يمكّن هذا التّطبيق الأطقم الطبية من متابعة احتمالات المرض عند الأشخاص، وتحديد المخالطين للمصابين الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس، شريطة استعمالهم جميعا لهذا التطبيق.

والأهم من هذا وذاك، يضيف منسق الفريق، هو أن القناع والتطبيق المرتبط به، "يوفران طريقة توقع وتشخيص مبتكرة للفيروس كوفيد - 19 وبتكلفة بسيطة جدا"، مؤكدا أنّ الفريق يضع مساهمته العلمية بين أيدي المختصين من أجل التطوير والتعديل والتحسين.وبشأن المراحل التي قطعها المشروع، أكّد الخديسي أنّه بمجرد التوصل إلى الاختراع، تقدم الفريق بطلب تسجيل براءة اختراع القناع الذكي، نهاية الأسبوع الماضي، وقرر جعله مفتوح المصدر، مع تقديمه مجانا للوطن والمغاربة، مساهمة منه في مكافحة هذا الوباء.وتم التأكيد على أنّ قبول طلب براءة الاختراع، قد يأخذ في الأوقات العادية حتى 18 شهرًا، "لكن قيل لنا إنّ كل ما له صلة بفيروس (كورونا)، سيخضع لإجراءات خاصة سريعة". وبعد أن أشار إلى أنّ الفريق اشتغل على هذا المشروع لمدة قاربت شهرا ولكن عن بعد، قال إنّ الفكرة كانت في الأصل هي كيف يمكن تقديم أشياء ذات قيمة مضافة للبلد في ظل هذه الأزمة الصحية، إذ تم في البداية التواصل والنقاش بشأن هذه الفكرة مع مركز للبحث على مستوى كلية الطب بالدار البيضاء، الذي يشتغل على الهندسة الخاصة بالمجال الصحي.

ولفت الخديسي إلى أنّ الأمر يتعلّق بمشروع ابتكاري استفاد من تجارب في كوريا الجنوبية وسنغافورة وألمانيا وسويسرا، حيث تم الاشتغال كثيرا على موضوع التباعد الاجتماعي من أجل ضبط مرحلة الحجر الصحي، أي متابعة المخالطين، وكذا التّعرف على أعراض المرض عبر تسجيل الصوت الذي يحدّد بدقة طبيعة هذه الأعراض.وخلص الخديسي إلى أنّ القناع يمكن أن يستخدم في التّعاطي مع وباء "كورونا"، ويمكن استعماله في حالات أخرى ضمن إطار التطبيب عن بعد، حتى بعد مرحلة الحجر الصحي الحالية، لأنّ "بعض الإجراءات ربما ستتواصل شهورا، خاصة استعمال الكمامة، لأنّ الفيروس حتى وإن انحصر، فإنّ خطره سيبقى موجودا".

قد يهمك ايضا:

علماء يوضِّحون أسباب تحوّل مذنب إلى كويكب وأسرار المنظومة النجمية

"لينوفو" تكشف عن هاتف ""A7 بسعر خرافى وبطارية 4000 مللى أمبير

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق علمي مغربي يتوصّل لإنتاج قناع مرتبط بتطبيق ذكي لمواجهة كورونا فريق علمي مغربي يتوصّل لإنتاج قناع مرتبط بتطبيق ذكي لمواجهة كورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates