اكتشاف عناصر مُشعة تحت الجليد ضربت الأرض منذ 2500 عام
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أطلقتها العاصفة الشمسية سنة 660 قبل الميلاد

اكتشاف "عناصر مُشعة" تحت الجليد ضربت الأرض منذ 2500 عام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اكتشاف "عناصر مُشعة" تحت الجليد ضربت الأرض منذ 2500 عام

العاصفة الشمسية
واشنطن - صوت الإمارات

عثر فريق بحث من جامعة لوند السويدية، على آثار العاصفة الشمسية الهائلة التي اجتاحت الغلاف الجوي وأمطرت الأرض بجزيئات مشعة قبل أكثر من 2500 عام، تحت الغطاء الجليدي في غرينلاند. ووجد العلماء الذين يدرسون الجليد، عند ما يقارب نصف كيلومتر تحت سطح الأرض، مجموعة من العناصر المشعة التي أطلقتها العاصفة التي ضربت الكوكب في عام 660 قبل الميلاد.

وكانت العاصفة الشمسية أقوى بـ 10 مرات على الأقل من أي عاصفة تم تسجيلها بواسطة آلات خاصة لرصد مثل هذه الأحداث في السنوات السبعين الماضية، وأقوى من العاصفة الشمسية المعروفة الأكثر كثافة التي ضربت الأرض في عام 775 ميلادي.

وقال رايموند موسشيلر، أستاذ العلم الرباعي بجامعة لوند في السويد: "ما أظهره بحثنا هو أن سجل الرصد على مدار السبعين عاما الماضية، لا يعطينا صورة كاملة لما يمكن أن تفعله الشمس". وأضاف أن هذا الاكتشاف يعني أن أسوأ السيناريوهات المستخدمة في التخطيط لمخاطر ظواهر الطقس الفضائية تقلل من شأن العواصف الشمسية القوية.

إقرا ايضًا: 

انفجارات "ضوئية نظيفة" في الغلاف الجوي تُحير علماء الفضاء

وتهب العواصف الشمسية بحقول مغناطيسية مكثفة على سطح الشمس، وعندما يتم توجيهها نحو الأرض، يمكنها إرسال تيارات نشطة للغاية من البروتونات التي تصطدم بالجو، ويمكن أن يشكل الاندفاع المفاجئ للجزيئات خطر التعرض للإشعاع لكل من رواد الفضاء وركاب شركات الطيران، ويمكن أن يتلف الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة والأجهزة الكهربائية الأخرى.

لقد أدرك العلماء خلال العقد الماضي أن العواصف الشمسية الشديدة يمكن أن تترك آثارا مميزة عندما تصطدم بالكوكب، فعندما تصطدم جزيئات الطاقة العالية في الستراتوسفير، فإنها تتصادم مع نوى ذرية لتكوين نظائر مشعة لعناصر مثل الكربون والبريليوم والكلور. ويمكن أن تظل العناصر في الجو لمدة عام أو عامين، ولكن عندما تصل إلى الأرض، يمكن أن تظهر في حلقات الأشجار والنوى الجليدية المستخدمة لدراسة المناخ القديم.

ووجد فريق البحث من خلال تحليل عينتين من النوى الجليدية التي تم حفرها من الغطاء الجليدي في غرينلاند، أن كلا منهما تحتوي على طفرات في نظائر البريليوم والكلور والتي يرجع تاريخها إلى قرابة 660 قبل الميلاد. ويبدو أن المادة هي بقايا المواد المشعة من عاصفة شمسية ضربت الغلاف الجوي. ويقدر العلماء أن العاصفة ضربت ما لا يقل عن 10 مليارات بروتون لكل سنتيمتر مربع في الغلاف الجوي.

قد يهمك أيضًا: 

الليل والنهار يتساويان في الكويت السبت المقبل

"الغازات الدفيئة" تُهدد البشر باقتراب "السٌّحب" من رؤوسهم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف عناصر مُشعة تحت الجليد ضربت الأرض منذ 2500 عام اكتشاف عناصر مُشعة تحت الجليد ضربت الأرض منذ 2500 عام



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates