دراسة علمية مثيرة تشعل جدلًا جديدًا بشأن بلوتو
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أجرتها جامعة سنترال فلوريدا في أورلاندو

دراسة علمية مثيرة تشعل جدلًا جديدًا بشأن" بلوتو"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة علمية مثيرة تشعل جدلًا جديدًا بشأن" بلوتو"

جدلًا جديدًا بشأن" بلوتو"
واشنطن - صوت الامارات

أثارت دراسة مثيرة بعد أكثر من عقد من الزمان،  نقاشًا جديدًا بشأن ما إذا كان بلوتو كوكبًا أم لا.

وتدعي دراسة جديدة أجرتها جامعة سنترال فلوريدا في أورلاندو، أن سبب خروج بلوتو أو فقدانه لحالة الكوكب، هو "غير صالح" , وفي عام 2006، وضع الاتحاد الفلكي الدولي، وهو مجموعة عالمية من خبراء علم الفلك، تعريفًا للكوكب على أن تكون أكبر قوة جاذبية له في مداره , وبما أن جاذبية نبتون تؤثر على الكوكب المجاور، بلوتو، الذي يشترك في مداره مع الغازات والأجسام المتجمدة في حزام كويبر، فهذا يعني أن بلوتو كان خارج حالة الكوكب.

واستعرضت الدراسة الجديدة الأدبيات العلمية , ووجدت منشورًا واحدًا فقط من عام 1802، استخدم مطلب مسح/تنظيف-المدار لتصنيف الكواكب , وقال عالم الكواكب UCF، فيليب ميتزغر، الذي يعمل مع معهد الفضاء في جامعة فلوريدا، إن "تعريف الاتحاد الفلكي الدولي يقول إن الهدف الأساسي من علم الكواكب، من المفترض أن يكون محددًا على أساس مفهوم لا يستخدمه أحد في أبحاثه".

وأوضح ميتزغر أن أقمارًا، مثل تيتان ويوروبا، تسمى بشكل روتيني كواكب من قبل العلماء، منذ عصر غاليليو , وقال "لدينا الآن قائمة تضم أكثر من 100 نموذج حديث من علماء الكواكب، تستخدم كلمة الكوكب بطريقة تنتهك تعريف الاتحاد الفلكي، ولكنهم يفعلون ذلك لأنها مفيدة من الناحية الوظيفية".

وأظهرت مراجعة الأدبيات أن التقسيم الحقيقي بين الكواكب والأجرام السماوية الأخرى، مثل الكويكبات، حدث في أوائل الخمسينيات، عندما نشر جيرارد كويبر ورقة بحثية جعلت التمييز قائمًا على كيفية تشكيلها , ومع ذلك، حتى هذا السبب لم يعد يعتبر عاملًا يحدد ما إذا كان الجسم السماوي كوكبًا، وفقا لميتزغر.

وقال المعد المشارك في الدراسة، كيربي رونيون، الذي يعمل مع مختبر جامعة جونز للفيزياء التطبيقية في لوريل، ميريلاند، إن تعريف الاتحاد الفلكي الدولي كان خاطئًا، لأن مراجعة الأدبيات أثبتت أن مسح أو تنظيف المدار ليس معيارًا يستخدم لتمييز الكويكبات عن الكواكب، كما ادعى الاتحاد الفلكي عند صياغة تعريف الكواكب لعام 2006.

وأوضح ميتزغر أن تعريف الكوكب يجب أن يستند إلى خصائصه الجوهرية، وليس الخصائص التي يمكن أن تتغير، مثل ديناميكيات مدار الكوكب ,وبدلًا من ذلك، أوصى ميتزغر بتصنيف كوكب على أساس حجمه الكبير بما فيه الكفاية، بحيث تسمح جاذبيته بأن يصبح كروي الشكل , وعلى سبيل المثال، يمتلك بلوتو محيطًا تحت سطحه، وجو متعدد الطبقات ومركبات عضوية، ودليلًا على وجود بحيرات قديمة وأقمار متعددة.

و اقترح علماء الفلك في العام الماضي طريقة جديدة لتعريف الكواكب على أساس "فيزياء العالم نفسه"، مشيرين إلى عيوب فنية في التعريف الذي اعتمده الاتحاد الفلكي الدولي في عام 2006 , وفي حال تمت الموافقة عليه، فإن التعريف الجيوفيزيائي سيصنف أساسًا جميع "الأجسام الدائرية في الفضاء الأصغر من النجوم" على أنها كواكب، بما في ذلك بلوتو والكواكب القزمة الأخرى، وحتى الأقمار.

وسيقدم علماء بعثة ناسا، New Horizon، اقتراحهم في مؤتمر علوم الكواكب القمرية في مارس / آذار المقبل , ويقول التعريف الجيوفيزيائي المقترح إن "الكوكب عبارة عن جسم جزيئي شبه ممتاز لم يتعرض أبدًا إلى الاندماج النووي، ولديه ما يكفي من الجاذبية الذاتية لفرض شكله الكروي ووصفه بالمجسم الناقص ثلاثي المحور بغض النظر عن معالمه المدارية".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية مثيرة تشعل جدلًا جديدًا بشأن بلوتو دراسة علمية مثيرة تشعل جدلًا جديدًا بشأن بلوتو



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates