لندن - سليم كرم
كشف ستيف جوبز، في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2001 النقاب عن منتج آبل الثوري، الذي سيغيّر طريقة الناس في سماع وتحميل الموسيقى، وهو جهاز آيبود، وعلى الرغم من تصميمه الكلاسيكي انتهى في العام 2015، إلا أنه لا يزال جزءًا حيويًا من التاريخ، بالنسبة لكل من آبل وصناعة التكنولوجيا على نطاق أوسع، ولكن على الرغم من أهميته في تاريخ الشركة، إلا أنه يبدو وكأنها قد نسيت الاحتفال بمناسبة مرور 15 عامًا على إطلاقه.
وخرج الجيل الأول من أجهزة آيبود للنور، في 23 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2001 وكان ثمنه 399 دولار (330 جنيه إسترليني)، وسعته التخزينية 5 جيغا بايت فقط، وهي مساحة صغيرة جدًا مقارنة بالمنتج الحالي الموجود في الأسواق، الذي تصل سعته إلى 160 جيغا بايت.
وتباعًا بدأ بتقديم آيبود متعدد الألوان، وهو آيبود ميني وآيبود نانو أنيق، ولكن بعد إطلاق أول جهاز آيفون في الأسواق، في عام 2007، بدأ يقل الإقبال على آيبود، بينما أعلنت انترناشيونال بيزنيس تايمز، بأن يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر هو "اليوم القومي لآيبود" ولم تعلن آبل عن احتفالها به مطلقًا، فلم يكن هناك تغريدة أو بيان صحافي أو حتى منشور على موقع آبل.
ولا تزال آبل تنتج آيبود الذي يعمل باللمس، لكن لم تعد هذه المنتجات معروضة ضمن موقع الشركة، وفي عام 2015 أعلنت آبل أنها سوف تتوقف عن الإبلاغ عن مبيعات آيبود بشكل كامل.
وربما يكون عدم الاحتفال بمرور 15 عامًا على إطلاق آيبود، محاولة متعمدة من قبل الشركة، لتسليط الضوء على أن المنتج لم يعد مدرجًا ضمن قوائمها، ويقول المستخدم روني ولتر، من خلال تغريدة له "لا لم تنس آبل الاحتفال بعيد ميلاد آيبود الـــ15، فهم ببساطة اختاروا أنهم لا يريدون تعزيز الجهاز بصمت".
أرسل تعليقك