نجاح تقنية كريسبر في اليابان لتحرير الجينات وتغيير لون الزهور
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقص يقتطع بشكل انتقائي الأجزاء غير المرغوب فيها من الجينوم

نجاح تقنية "كريسبر" في اليابان لتحرير الجينات وتغيير لون الزهور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نجاح تقنية "كريسبر" في اليابان لتحرير الجينات وتغيير لون الزهور

عملية جديدة لتغيير لون الأزهار الأرجوانية إلى الأبيض
طوكيو ـ علي صيام

اكتشف العلماء اليابانيون، عملية جديدة لتحرير الجينات لتغيير لون الزهور، وذلك عن طريق استخدام تقنية كريسبر، حيث قام فريق من الباحثين بتغيير لون بعض الزهور من الأرجواني إلى الأبيض. ونشر موقع "ديلي ميل" البريطاني تقريرًا حول أن العلماء استخدم أداة لتحرير جينات الأجنة البشرية، الا أن هذه هي الحالة الأولى لاستخدامهم تحرير الجينات لتغيير اللون في النباتات. وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج تثبت أن تكنولوجيا كريسبر تمكن من استكشاف وظائف الجينات في نموذج البستنة. تعمل تقنية كريسبر كنوع من المقص الجزيئي التي يمكن أن يقتطع بشكل انتقائي الأجزاء غير المرغوب فيها من الجينوم، واستبدالها بامتدادات جديدة من الحمض النووي.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تسوكوبا، وجامعة مدينة يوكوهاما، والمنظمة الوطنية للبحوث الزراعية والأغذية، وقام الباحثون في الدراسة بأستهداف جينة واحدة، مسؤولة عن لون زهور النباتات، وكانوا قادرين على تغيير دقة اللون دون تغيير الجينات الأخرى في النباتات. وقد نجح العلماء في 24 من 32  من النباتات.

وسيقوم الفريق بعد ذلك بتحليل الجيل الجديد من النباتات. حيث أن التجربة، أثارت أسئلة مثيرة للاهتمام. لأن ما تم تحقيقه منذ ما يقرب من قرن قد تحقق في أقل من سنة واحدة في هذه الدراسة. تم بالفعل إجراء دراسات وراثية واسعة النطاق على النبات، بما في ذلك التجارب التي تم فيها تسلسل الجينوم وطرق نقل الحمض النووي.
ورأى الفريق أن هذه التجربة ستساعد على تثقيف الجمهور حول تقنية كريسبر والتحرير الجيني الذي أصبح مثيرا للجدل بشكل متزايد في اليابان وفي جميع أنحاء العالم. في يوليو، استخدم علماء أمريكيون هذه التقنية لتحرير الأجنة البشرية للمرة الأولى. واعتبرت الدراسة المثيرة للجدل أول محاولة حقيقية لخلق "الأطفال المصممين." تقنية تحرير الجينات تعني أن الجيل القادم  قد يستفيد من علاجات الجينات القوية التي يمكنها حذف الجينات المعيبة أو إصلاحها. ويمكن أن يكون بمثابة رصاصة ذهبية لأمراض مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض الوراثية.

ولكن بعض البلدان وقعت اتفاقية تحظر هذه الممارسة على أساس المخاوف التي يمكن استخدامها لخلق "الأطفال المصممين". أجرى الباحثون من جامعة أوريغون للصحة والعلوم (أوهسو) في بورتلاند الدراسة، وحتى الان، نشر العلماء فى الصين ثلاثة تقارير سابقة حول تحرير الاجنة البشرية.  ولكن يعتقد أن هذه التجربة قد انشات أرضية جديدة في عدد الأجنة التي تم تجريبها. لم يسمح لأي من الأجنة بالتطور لأكثر من بضعة أيام، وفقا لمصادر مطلعة على الدراسة.

ويتضمن البحث، الذي يقوده شوخرات ميتاليبوف، رئيس مركز أوهسو للخلايا الجنينية والعلاج الجيني، تقنية كريسبر. وقد فتح هذا آفاقا جديدة في الطب الجيني بسبب قدرته على تعديل الجينات بسرعة وكفاءة.  في حديثه إلى الديلي ميل قال عالم مطلع على المشروع: "إنه دليل على المبدأ أنه يمكن أن تلك التقنية يمكن أن تعمل.  وقد نشر العلماء في الصين سابقا دراسات مماثلة مع نتائج مختلطة.  لكن الكثيرين يعارضون هذه الأنواع من التجارب، بما في ذلك الجماعات الدينية والمجتمع المدني ومجموعات التكنولوجيا الحيوية، وقد وصفت الاستخبارات الأمريكية العام الماضى كريسبر بأنه "سلاح دمار شامل".

وفي الأيام الأخيرة، أنشأت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع الأمريكي برنامج الجينات الآمنة من أجل فهم أفضل لكيفية عمل تقنيات تحرير الجينات. وفي ديسمبر 2015 عقد العلماء والأخلاقيين اجتماعا دوليا عقد في الأكاديمية الوطنية للعلوم (ناس) في واشنطن وقالوا إنه سيكون "غير مسؤول" لاستخدام تكنولوجيا تحرير الجينات في الأجنة البشرية لأغراض علاجية، مثل تصحيح الأمراض الوراثية. وفي وقت سابق من هذا العام، قال "ناس" والأكاديمية الوطنية للطب أن التقدم العلمي يجعل تحرير الجينات في الخلايا الإنجابية البشرية "إمكانية واقعية تستحق النظر الجاد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح تقنية كريسبر في اليابان لتحرير الجينات وتغيير لون الزهور نجاح تقنية كريسبر في اليابان لتحرير الجينات وتغيير لون الزهور



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates