الاصطدامات العنيفة من أكثر المشاكل التي تؤرق المسافرين إلى الفضاء
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يمكن استخدام محطة "ميدلاند للرادار" لرسم خريطة واضحة للحطام

الاصطدامات العنيفة من أكثر المشاكل التي تؤرق المسافرين إلى الفضاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاصطدامات العنيفة من أكثر المشاكل التي تؤرق المسافرين إلى الفضاء

محطة "ميدلاند للرادار"
لندن - كاتيا حداد

تعدّ الاصطدامات العنيفة مع الحطام الذي يدور في الفضاء، مشكلة تنتظر المسافرين إلى الفضاء، في المستقبل، إذا لم يتم حل أزمة الخردة الفضائية المتنامية. وتعتقد أحد شركات كاليفورنيا أنه يكون لديك حل من خلال تتبع ملايين الأشياء، التي يعتقد أنها جمعت حول الأرض.

ومن الممكن استخدام محطة ميدلاند للرادار التي شيدت، في تجنب الاصطدامات الفضائية، ورسم خريطة لحطام الفضاء، الذي يبلغ 250 ألف جسم، في المدار الأرضي المنخفض. وتجنب الاصطدامات الفضائية ورسم خريطة لحطام الفضاء، جزءًا من القطاع الجديد نسبيًا للاقتصاد الذي يرسم خطوط سير الأقمار الصناعية، والحطام في المدار الأرضي المنخفض.

الاصطدامات العنيفة من أكثر المشاكل التي تؤرق المسافرين إلى الفضاء

وصورت الشركة في الوقت الجاري، حوالي 13 ألف جسم باستخدام أجهزة الرادار. وستكون شبكة الرادار التي تقوم بها الشركة، أول صناعة لتجنب الاصطدام ورسم الخرائط، التي يمكن استخدامها من قبل شركات السياحة الفضائية، لضمان سلامة ركابها. وبدأ بناء محطة ميدلاند للرادار الفضاء منذ ستة أشهر، وقد تم الانتهاء منها الأن، ومن المتوقع أن المرحلة الأخيرة من توسيع شبكة الرادار ستسمح بمتابعة ما يصل إلى 250 ألف جسم فضائي مع الموقع الموجود في ولاية ألاسكا.

ويعتبر هذا المشروع جزءًا من الاستثمار بقيمة 4 مليون دولار في البنية التحتية للشركة. وتقع محطة ميدلاند للرادار، في ولاية تكساس، وهي الآن في طور التشغيل، وتوفير البيانات المدارية عالية الدقة، بشأن الأجسام الموجودة في المدار الأرضي المنخفض. وتم تطوير تكنولوجيا الرادار كجزء من البحوث الدولية، للتحقق من الغلاف الجوي المتأين للأرض.

ويستخدم موقع "ألاسكا" وحدات رادار غير متماسكة (AMISR)، وهي عبارة عن حدات، ونظام رادار يمكنه ملاحظة الأجسام الصغيرة والظواهر المؤقتة. في حين أنها صممت لمراقبة الظواهر، مثل الشفق والعواصف الفضائية، والآن تم تطبيق هذه التكنولوجيا لتتبع الخردة الفضائية. وتأمل الشركة في نهاية المطاف إلى تتبع كل قمر صناعي واحد وقطعة كبيرة من الحطام في مدار الكوكب.

ويعتقد أن أكثر من 100 مليون قطعة من الحطام موجودة في المدار، بما في ذلك معدات الصب الخارجة من الأقمار الصناعية القديمة وأجزاء من الصواريخ. وأشار الخبراء إلى أنها تشكل تهديدًا متزايدًا لاستكشاف الفضاء في المستقبل. وكان من المؤمل أن فوضى، تراكمت بعد أكثر من خمسة عقود من استكشاف الإنسان للفضاء، ستدخل الغلاف الجوي للأرض وتحترق بالشباك.

الاصطدامات العنيفة من أكثر المشاكل التي تؤرق المسافرين إلى الفضاء

ولكن هذا لم يحدث، يتم تتبع هذه الأجسام حاليًا لصالح الوكالات التجارية التنظيمية والحكومة، وكذلك شركات إدارة الأقمار الصناعية. وقال مايك نيكولس، مؤسس ليولابس أن نظام الرادار الفضائي لتتبع حطام الفضاء لا يساعدنا فقط على تغطيتنا للفضاء، بل ايضا على إضافة الاف من البيانات إلى تلك الموجودة في قاعدة بيانات الشركة. وأضاف نحن الكشافة بالفعل مواقع في خطوط العرض الشمالية والجنوبية، فضلًا عن المناطق الاستوائية، للتوسع إلى أبعد من ذلك.

وتابع أن "مهمتنا هي الوصول إلى تغطية بنسبة 100 للحطام المداري، وعمل قاعدة بيانات لتأمين الاقتصاد الناشئة". ولا تعد ليولابس الشركة الأولى التي تتعامل مع مشكلة الحطام الفضائي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، فشلت تجربة كانت تهدف إلى جمع "الخردة الفضائية" في سحب النفايات من مدار الأرض.

واستمر العلماء في وكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا"، في اختبار "شبكة" كهروديناميكي، التي تم إنشاؤها بمساعدة شركة شباك صيد، للحد من الحطام الموجود في المدار الأرضي. وكان من المقرر أن تمتد الشبكة خارج سفينة أطلقت في كانون الأول/ديسمبر تحمل إمدادات لرواد فضاء في محطة الفضاء الدولية، يبلغ طولها 700 متر (2300 قدم)، مصنوعة من أسلاك رقيقة من الفولاذ المقاوم للصدأ والألومنيوم. إلا أن مشاكل فنية، أخذت في الظهور سريعًا، ومع ذلك، حاول فنيين لعدة أيام تصحيح الوضع من دون جدوى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاصطدامات العنيفة من أكثر المشاكل التي تؤرق المسافرين إلى الفضاء الاصطدامات العنيفة من أكثر المشاكل التي تؤرق المسافرين إلى الفضاء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates