الفائزون بجائزة نوبل للكيماء قدموا ابتكارًا غير نمط حياة العالم
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يقدر سوق هذا النوع من البطاريات بأكثر من 90 مليار دولار

الفائزون بجائزة "نوبل" للكيماء قدموا ابتكارًا غير نمط حياة العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفائزون بجائزة "نوبل" للكيماء قدموا ابتكارًا غير نمط حياة العالم

الفائزون بجائزة "نوبل" للكيماء
واشنطن - صوت الإمارات

سلط منح جائزة نوبل للكيمياء لثلاثة من العلماء لدورهم في اكتشاف بطاريات الليثيوم، الضوء على هذا النوع من البطاريات الذي أحدث ثورة غيرت نمط حياتنا، فبطاريات الليثيوم تستخدم على نطاق واسع من الأجهزة، من الهواتف النقالة والحواسيب المحمولة، إلى السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.

يقدر سوق بطاريات الليثيوم حاليا بأكثر من 90 مليار دولار في العام، مقارنة بـ 37 مليار في عام 2018.

وتمتاز بطاريات الليثيوم بالقوة وهي تسهم في تحسين البيئة من خلال تقليل استخدام الوقود الأحفوري عبر السماح بتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من المصادر المتجددة.

وتم منح جائزة نوبل للكيمياء لعام 2019 للبريطاني ستانلي ويتينغهام، والأميركي جون غود إناف، والياباني أكيرا يوشينو الذين ساهموا في اختراع هذا النوع من البطاريات.

وقالت لجنة منح الجائزة على تويتر: "من خلال عملهم (الثلاثة) وضع الحاصلون على جائزة نوبل للكيمياء هذا العام الأساس لمجتمع لاسلكي خال من الوقود الأحفوري".

وطور ويتينغهام أول بطارية ليثيوم وظيفية في السبعينيات لكنها كانت شديدة الانفجار وغير قابلة للاستخدام.
ويتينغهام الذي يعمل في جامعة بينغهامبتون الأميركية، اكتشف مادة تسمى ثاني كبريتيد التيتانيوم قام بتوظيفها لإنتاج الطرف الموجب في البطارية ويسمى "الكاثود".
بعد ذلك قام بصنع "الأنود" (الطرف السالب) من الليثيوم المعدني المعروف جدا بإطلاقه للإلكترونات، وهو المعدن الأخف وزنا في الجدول الدوري للعناصر الكيميائية.
البطارية كانت بقدرة 2 فولت، لكن الليثيوم جعلها قابلة للانفجار.
غود إناف الأستاذ بجامعة تكساس قام في عام 1980 بتحسين أداء البطارية من خلال استخدام أكسيد الكوبالت بدلا عن الكبريتيتد، الأمر الذي رفع قدرة البطارية إلى 4 فولتات.
واستنادا لعمل غود إناف، ابتكر الياباني يوشينو أول بطارية ليثيوم قابلة للاستخدام التجاري في عام 1985. وهو يعمل الآن بجامعة ميجو اليابانية.
دخلت بطاريات الليثيوم السوق على نطاق واسع في عام 1991.

كيف تعمل؟
تقوم البطاريات بتخزين وإطلاق الطاقة بشكل أساسي من خلال سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند قطبيها السالب (الأنود) والموجب (الكاثود).
تنتقل الأيونات الموجبة من الأنود إلى الكاثود من خلال محلول كهربائي (الكترولايت) موجود بين الاثنين. ويتم عكس العملية لجعل البطارية قابلة للشحن.

ويعمل العلماء الآن على تطوير بطاريات ليثيوم بالكاربون ديوكسيد ويرى البعض أن هذا النوع سينقل تكنولوجيا البطاريات إلى مستوى جديد، بسبب طريقة إعادة شحنه وقدرته على الاحتفاظ بالطاقة لفترة طويلة.

قد يهمك ايضا

"ناسا" تستعد لإطلاق سفينة الفضاء "أوريون" تمهيدًا لهبوط أول امرأة على سطح القمر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفائزون بجائزة نوبل للكيماء قدموا ابتكارًا غير نمط حياة العالم الفائزون بجائزة نوبل للكيماء قدموا ابتكارًا غير نمط حياة العالم



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates