تقرير يتوقَّع تقلّص ثقب الأوزون إلى أدنى حد بحلول 2060
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وصلت نِسبة التعافي إلى 1:3% لكل 10 أعوام

تقرير يتوقَّع تقلّص ثقب الأوزون إلى أدنى حد بحلول 2060

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير يتوقَّع تقلّص ثقب الأوزون إلى أدنى حد بحلول 2060

طبقة الأوزون
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت دراسة للأمم المتحدة على أن طبقة الأوزون التي تحمي حياة البشر من أشعة الشمس المسببة للسرطان بدأت في التعافي بمعدل يتراوح بين 1:3% لكل 10 أعوام، مسترجعة ما فقدته بسبب المواد الكيميائية الضارّة التي استخدمها الإنسان.

وذكرت صحيفة "ميرور" أن مراجعة بروتوكول مونتريال التي تجري كل 4 أعوام، والذي حظر في عام 1987 استخدام الغازات التي يصنعها الإنسان، والتي تضر بطبقة الأوزون المرتفعة الهشاشة، وجد انخفاضات طويلة الأجل في المواد المستنفدة للأوزون الخاضعة للرقابة، في الغلاف الجوي واستعادة الأوزون المستمرة لما فقده من مواد.

وذكر التقرير أن "ثقب الأوزون في أنتاركتيكا يتعافى في كل عام، ونتيجة لبروتوكول مونتريال تم تجنب المزيد من استنفاد الأوزون الشديد في المناطق القطبية"، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتوقف اتساع ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي تدريجيا حتى يعود إلى مستويات 1980 في ستينات القرن الماضي.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان: "الأدلة التي قدمها المؤلفون تبين أن طبقة الأوزون في أجزاء من الستراتوسفير تعافت بمعدل يتراوح بين 1:3٪ لكل 10 أعوام منذ عام 2000".

وأضافت: "ووفقا إلى المعدلات المتوقعة من المقرر أن يتعافى نصف الكرة الشمالي ونصف الأوزون، في خط العرض تماما بحلول عام 2030، يليه نصف الكرة الجنوبي في 2050، والمناطق القطبية بحلول عام 2060".

وأشادت الأمم المتحدة بالفعل بنجاح البروتوكول، الذي حظر أو تخلص تدريجيا من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون، بما في ذلك مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFCs) التي كانت تستخدم على نطاق واسع في الثلاجات وعلب الرذاذ، وفي المنطقة القطبية الشمالية، كانت التغيرات السنوية أكبر بكثير مقارنة بغيرها من المناطق، مما زاد صعوبة تأكيد ما إذا كان هناك انتعاش محدد في الطبقة منذ عام 2000، ومع ذلك، في حين تم التخلص التدريجي من معظم الغازات المحظورة، وجد التقرير انتهاكا واحدا على الأقل للبروتوكول، حيث زيادة غير متوقعة في الإنتاج وانبعاثات الكلوروفلوروكربون -11 من شرق آسيا، منذ عام 2012، ولفت التقرير أن بلد المصدر أو البلدان لم يتم تحديدها بعد.

وقال التقرير إنه في حالة استمرار انبعاثات مركبات الكربون الكلورية فلورية - 11 بنفس المعدل فإن تأخر عودة المواد الكيمائية المستنفدة لطبقة الأوزون في خطوط العرض الوسطى والقطبية إلى قيمها لعام 1980 ستتأخر بنحو 27 عاما على التوالي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يتوقَّع تقلّص ثقب الأوزون إلى أدنى حد بحلول 2060 تقرير يتوقَّع تقلّص ثقب الأوزون إلى أدنى حد بحلول 2060



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates