تقرير يتوقَّع تقلّص ثقب الأوزون إلى أدنى حد بحلول 2060
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وصلت نِسبة التعافي إلى 1:3% لكل 10 أعوام

تقرير يتوقَّع تقلّص ثقب الأوزون إلى أدنى حد بحلول 2060

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير يتوقَّع تقلّص ثقب الأوزون إلى أدنى حد بحلول 2060

طبقة الأوزون
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت دراسة للأمم المتحدة على أن طبقة الأوزون التي تحمي حياة البشر من أشعة الشمس المسببة للسرطان بدأت في التعافي بمعدل يتراوح بين 1:3% لكل 10 أعوام، مسترجعة ما فقدته بسبب المواد الكيميائية الضارّة التي استخدمها الإنسان.

وذكرت صحيفة "ميرور" أن مراجعة بروتوكول مونتريال التي تجري كل 4 أعوام، والذي حظر في عام 1987 استخدام الغازات التي يصنعها الإنسان، والتي تضر بطبقة الأوزون المرتفعة الهشاشة، وجد انخفاضات طويلة الأجل في المواد المستنفدة للأوزون الخاضعة للرقابة، في الغلاف الجوي واستعادة الأوزون المستمرة لما فقده من مواد.

وذكر التقرير أن "ثقب الأوزون في أنتاركتيكا يتعافى في كل عام، ونتيجة لبروتوكول مونتريال تم تجنب المزيد من استنفاد الأوزون الشديد في المناطق القطبية"، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتوقف اتساع ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي تدريجيا حتى يعود إلى مستويات 1980 في ستينات القرن الماضي.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان: "الأدلة التي قدمها المؤلفون تبين أن طبقة الأوزون في أجزاء من الستراتوسفير تعافت بمعدل يتراوح بين 1:3٪ لكل 10 أعوام منذ عام 2000".

وأضافت: "ووفقا إلى المعدلات المتوقعة من المقرر أن يتعافى نصف الكرة الشمالي ونصف الأوزون، في خط العرض تماما بحلول عام 2030، يليه نصف الكرة الجنوبي في 2050، والمناطق القطبية بحلول عام 2060".

وأشادت الأمم المتحدة بالفعل بنجاح البروتوكول، الذي حظر أو تخلص تدريجيا من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون، بما في ذلك مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFCs) التي كانت تستخدم على نطاق واسع في الثلاجات وعلب الرذاذ، وفي المنطقة القطبية الشمالية، كانت التغيرات السنوية أكبر بكثير مقارنة بغيرها من المناطق، مما زاد صعوبة تأكيد ما إذا كان هناك انتعاش محدد في الطبقة منذ عام 2000، ومع ذلك، في حين تم التخلص التدريجي من معظم الغازات المحظورة، وجد التقرير انتهاكا واحدا على الأقل للبروتوكول، حيث زيادة غير متوقعة في الإنتاج وانبعاثات الكلوروفلوروكربون -11 من شرق آسيا، منذ عام 2012، ولفت التقرير أن بلد المصدر أو البلدان لم يتم تحديدها بعد.

وقال التقرير إنه في حالة استمرار انبعاثات مركبات الكربون الكلورية فلورية - 11 بنفس المعدل فإن تأخر عودة المواد الكيمائية المستنفدة لطبقة الأوزون في خطوط العرض الوسطى والقطبية إلى قيمها لعام 1980 ستتأخر بنحو 27 عاما على التوالي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يتوقَّع تقلّص ثقب الأوزون إلى أدنى حد بحلول 2060 تقرير يتوقَّع تقلّص ثقب الأوزون إلى أدنى حد بحلول 2060



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة

GMT 08:28 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بليزر مخطط لإطلالة نحيفة للمحجبات في موسم الشتاء

GMT 00:51 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

Tiffany & Co تحمل هدايا يوم الحب لكِ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates