الداخلية التونسية تؤكد عدم اتباعها للتنصت الاستخباراتي
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حقوقيون يؤكدون وجود ميليشيات تستهدف الصحافيين

الداخلية التونسية تؤكد عدم اتباعها للتنصت الاستخباراتي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الداخلية التونسية تؤكد عدم اتباعها للتنصت الاستخباراتي

التنصت على المكالمات الهاتفية
تونس _ حياة الغانمي

يجمع السياسيون والحقوقيون والإعلاميون أن التنصت على المكالمات الهاتفية موجود ومتواصل في تونس حتى بعد الثورة ، ويقولون أن أكبر دليل يجعلهم واثقين من التنصت هو "رجع الصدى" الذي يرافق مكالماتهم.

وكانت الإعلامية والسياسية نزيهة رجيبة قد أكدت على أن التنصّت على أجهزة الاتصال مازال متواصلًا حتى بعد الثورة ، موضحة أنه طريقة من طرق المطاردة واقتفاء آثار الناس وجمع المعلومات بأساليب غير شرعية ملاحظة أن استمرار هذه الأعمال يؤكد أن هناك "ميليشيات" تستهدف بعض الصحافيين والناشطين السياسيين والمناضلين الحقوقيين ، وهو ما يذكر بممارسات العهد البائد الذي يتعمّد انتهاك الحرمات الشخصية للناس التي من المفروض أن تحافظ عليها الدولة وتحميها مما يمنحها مزيد الشرعية ولكن ما هو قائم يزعزع هيبة الدولة ويجعلها محلّ احتقار وازدراء.

وأضافت أمّ زياد "أنها ستواصل مسيرتها النضالية وأنها لن تعبأ لتنصّت المتنصّتين" ، ومن جهته اعتبر محمد الكيلاني رئيس الحزب الاشتراكي اليساري أن الموجود في السلطة يدير شؤون البلاد باستخدام نفس الأساليب القديمة من تجسس وقمع وضرب بتجنيد العاملين في وزارة الداخلية للانصياع لهذه الممارسات ، وبذلك تكون حليمة قد عادت إلى عادتها القديمة ، حيث أن أول المستهدفين عبر التنصّت هم الصحافيون ثم الأطراف الفاعلة في الحقل السياسي والناشطون الحقوقيون.

وأكد مشغلو الهاتف  في تونس أنهم غير معنيين بمسألة التنصت على المكالمات الهاتفية ، بما في ذلك بالنسبة للتنصت القانوني الذي تقوم به السلطات المختصة لأنه لا يتم على مستوى تجهيزات مشغلي الهاتف.وأوضح أنه لا أحد من العاملين في شركات الاتصالات، سواء التقنيين أو الإداريين أو المسؤولين له القدرة على الاستماع إلى المكالمات الهاتفية أو تسجيلها أو الحصول على تسجيلات لمكالمات جرت في وقت سابق أو الإطلاع على رسائل الـSMS .

وتابع "الأجهزة المعتمدة من قبل المشغلين الثلاثة لا تسمح بذلك لأنها محاطة بحصانة تقنية كبيرة" ، أما المسؤولون في وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال قد نفوا وجود مراقبة كلية للمكالمات الهاتفية ، مؤكدين وجود مراقبة قانونية على الهواتف ، من أجل أمن البلاد مؤكدين أن هذه المراقبة يحددها القضاء وموجودة في بلدان العالم كافة.

ونفى مشغلوا الهواتف وجود تنصت على السياسيين في تونس بأمر من السلطة ، لكنهم أشاروا إلى إمكانية وجود بعض الإخلالات من خلال عمليات تنصت على المكالمات الهاتفية بتصرفات فردية لا علاقة لها بأمن وحماية وسلامة البلاد.أما وزارة الداخلية فقد أشارت مصادر مسؤولة صلبها إلى أنه لا وجود في تونس للتنصت على المكالمات الهاتفية ، إلا بإذن قضائي عكس ما كان يحصل سابقًا مع نظام بن علي ، وتم التأكيد على أن وزارة الداخلية لا تتبع هذا الأسلوب الاستخباراتي إلا في حالات الطوارئ أو مع الأشخاص الذين يمثلون خطرًا على أمن البلاد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية التونسية تؤكد عدم اتباعها للتنصت الاستخباراتي الداخلية التونسية تؤكد عدم اتباعها للتنصت الاستخباراتي



GMT 20:54 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates