روبوت يستجيب لمشروعتًا ترتيب مشروعا يحتاج شهورا خلال 3 أيام
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف إعادة برمجة الذراع المستقلة الروبوتية

روبوت يستجيب لمشروعتًا ترتيب مشروعا يحتاج شهورا خلال 3 أيام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روبوت يستجيب لمشروعتًا ترتيب مشروعا يحتاج شهورا خلال 3 أيام

روبوت
لندن - صوت الإمارات

نجح روبوت مصنع سيارات، تفي إجمالبم تعديله بواسطة علماء بريطانيين لكي يعمل في مختبر كيميائي، تجربة بحثية في ثلاثة أيام، فيما كانت ستستغرق أشهرا بشرية.وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، قام باحثو جامعة ليفربول بإعادة برمجة الذراع المستقلة الروبوتية، التي تبلغ قيمتها 100,000 جنيه إسترليني، حيث تم إدخال برامج حاسوبية تمكنها بما يكفي لإجراء التجارب في المختبر بدون مدخلات.

موضوع يهمك?بعد أن أكد التلفزيون الإيراني الرسمي مساء الخميس خبر وقوع انفجارات غرب طهران في غرمدره وبلدة قدس، دون ذكر تفاصيل أخرى...تضارب رسمي في إيران.. انفجارات طهران "شائعات" تضارب رسمي في إيران.. انفجارات طهران "شائعات" إيران

أتمتة البحث العلمي

عمل الروبوت بكفاءة أكثر بشكل ملحوظ حيث تمكن من إجراء ما يصل إلى 700 تجربة في الأسبوع الواحد، وهو نفس العدد الذي ربما يحققه الطالب خلال المرحلة السابقة على حصوله على درجة الدكتوراه.

واشتملت إنجازات الروبوت في مختبر ليفربول، حيث يوجد مقره الحالي، على تنفيذ العمل الموكل إليه على مدار الساعة وإكمال 688 تجربة مختلفة على مدى 172 ساعة.وقال فريق العلماء الذي قام بتطوير الروبوت إن الهدف هو إيجاد طريقة "لأتمتة البحث العلمي"، أي استخدام الإنسان الآلي في إنجاز الأبحاث العلمية، بدلاً من الأدوات التي يستخدمها العلماء لإجراء التجارب.


وساعد الروبوت، الذي يزن 400 كغم، فريق العلماء بالفعل على اكتشاف محفز جديد يمكنه تحسين كفاءة الألواح الشمسية وتخزين الطاقة.ويستطيع الروبوت العمل بشكل مستقل من خلال التعلم ويمكنه تحسين الأداء والنتائج أثناء تنفيذ التجارب العلمية، مما يجعل الاكتشاف العلمي أسرع ألف مرة.


على مدار الساعة وفي الظلام

ومن جانب آخر، يمكن للروبوت العالم أن يعمل في الظلام، مما يسمح له بإجراء تجارب حساسة للضوء بشكل أكثر كفاءة من الباحثين من البشر. ويمكن أن يعمل الروبوت العالم لساعات متصلة تصل إلى 21.5 ساعة يوميا حيث يتوقف قليلًا من أجل إعادة شحن بطاريات التشغيل فقط.

ومن المأمول مستقبلًا أن يساعد الروبوت العالم يومًا ما في معالجة مشكلات الحجم والتعقيد الحالية والأشياء والأدوات التي تكون "بعيدة عن متناول" العلماء البشر علاوة على أنه قادر على "التفكير بنفسه" والعمل لفترات طويلة.

يقول دكتور بنجامين برغر، طالب الدكتوراه في جامعة ليفربول، الذي قام بتطوير الذراع الآلية وبرمجتها، إن التحدي الأكبر كان يتمثل في كيفية جعل الروبوت قويًا بما يكفي "للعمل بشكل مستقل على مدار عدة أيام، وإجراء آلاف المناورات الدقيقة، مع توخي أن يكون معدل الفشل لكل مهمة منخفضًا للغاية. ولكن يبقى أن احتمالات ارتكاب الروبوت لأخطاء تعد أقل بكثير من العامل البشري.

أبحاث كورونا وتغير المناخ

وقال بروفيسور آندي كوبر: "لاحظنا الكثير من الاهتمام [بالروبوت] من جانب المختبرات، المنخرطة في أبحاث حول فيروس كورونا المُستجد وتغير المناخ، والتي تواجه الكثير من المشاكل التي تحتاج حقًا إلى التعاون الدولي. ولذا فإننا (فريق علماء ليفربول) نرى أنه ربما يكون لدينا روبوتات مماثلة في جميع أنحاء العالم متصلة بدماغ مركزي وتمتد أذرعه إلى أي مكان في العالم.

وأضاف دكتور برغر أنه يمكن يتحكم دماغ ذكاء اصطناعي المركزي في الروبوتات في كل مختبر حول العالم مستقبلًا.

سبق أن استخدم الكيميائيون الروبوتات في التجارب المختبرية، لكنها كانت استخدامات في العادة تعتمد على روبوتات موصولة بأسلاك وفي تجربة واحدة محددة، لكن في حالة هذا الروبوت العالم فإنه يمكنه تنفيذ مجموعة من التجارب بالمختبر في آن واحد.

يقوم الروبوت العالم بالتنقل في أرجاء المختبر لإجراء مجموعة من التجارب، التي تنطوي على جمع العينات ووضعها في أنواع مختلفة من المعدات.ويشبه الروبوت العالم نظراءه المستخدمين في مصانع السيارات، ولكنه يحتوي على المزيد من "الذكاء الاصطناعي" الذي يسمح له بتحديد ما يجب القيام به خطوة تلو الأخرى دون الحاجة إلى تدخل بشري.

حل مثالي أثناء الحجر الصحي

يمكن أن يعمل الروبوت مستخدمًا نفس المعدات المصممة للعلماء البشر، بالإضافة إلى قدرته على استخدام مزيج من المسح بالليزر إلى جانب رصد الملاحظات باللمس لتحديد الموقع، بدلاً من نظام الرؤية بالكاميرات.

وتم التطرق إلى استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي والحواسيب الفائقة السرعة في السعي إلى اكتشاف علمي في إطار تقرير جديد صادر عن الجمعية الملكية البريطانية للكيمياء.

وجاء في التقرير أن الحلول الجديدة يجب أن "يتم تبنيها بشكل عاجل" من أجل الحفاظ على تقدم العلوم إلى الأمام، ولا تتعرض للتأخير أو التأجيل بسبب اضطرار الباحثين إلى الالتزام بالتباعد الجسدي والبقاء في منازلهم بسبب جائحة كورونا.

قد يهمك ايضا: 

 "إنترفاكس" تؤكد عباس يوافق على استضافة روسيا لمحادثات مباشرة مع نتنياهو

  إنترفاكس: روسيا ترسل سفينة إنزال أخرى تجاه سورية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوت يستجيب لمشروعتًا ترتيب مشروعا يحتاج شهورا خلال 3 أيام روبوت يستجيب لمشروعتًا ترتيب مشروعا يحتاج شهورا خلال 3 أيام



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates