باحثون يكتشفون مئات الفيروسات العملاقة بعضها لم يسبق له مثيل
آخر تحديث 15:48:34 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في "حساء من جينات" أُخذت منه عينات من بيئات عدة

باحثون يكتشفون مئات الفيروسات العملاقة بعضها لم يسبق له مثيل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يكتشفون مئات الفيروسات العملاقة بعضها لم يسبق له مثيل

الفيروسات العملاقة
واشنطن - صوت الامارات

اكتشف باحثون مئات الفيروسات العملاقة، بعضها لم يسبق له مثيل، أثناء البحث في "حساء من جينات" أُخذت منه عينات من بيئات عدة، بما في ذلك لعاب الإنسان والبحيرات والتربة والمستشفيات.

ووجد فريق دولي، بقيادة علماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، مجموعات جديدة كاملة من عاثيات عملاقة (فيروسات تصيب البكتيريا)، وجمعوا 351 تسلسلا جينيا، واكتشفوا جينات تحمل رمزا لأشياء غير متوقعة، بما في ذلك أجزاء من الآلية الخلوية التي تقرأ وتنفذ تعليمات الحمض النووي لبناء البروتينات، والتي تُعرف أيضا باسم الترجمة، وفي حديث مع ScienceAlert، قال أخصائيان في الأحياء الدقيقة، باسم الشايب وجيل بانفيلد من جامعة كاليفورنيا في بيركلي: "لديها عدد غير مألوف من مكونات آلية الترجمة، التي لا تجدها في فيروس نموذجي".

وتحدث عملية الترجمة في الهياكل الجزيئية المعروفة باسم "ريبوسوم"، ووجد الفريق فعلا جينات ترمز لبعض مكوناتها- بروتينات الريبوسوم.

وقال عالم البيئة الميكروبية، روهان ساشديفا، من جامعة كاليفورنيا: "عادة، ما يفصل الحياة عن غير الحياة هو امتلاك "ريبوسومات" والقدرة على القيام بالترجمة؛ هذه واحدة من السمات المميزة الرئيسية التي تفصل بين الفيروسات والبكتيريا، وغير الحياة والحياة. وبعض العاثيات الكبيرة لديها الكثير من هذه الآلية".

ووجد الفريق أيضا تسلسلا لأنظمة CRISPR، تستخدمه البكتيريا كـ "نظام المناعة" ضد الفيروسات، وتحتوي جميع الفيروسات المكتشفة حديثا على جينات يزيد طولها عن 200 ألف زوج أساسي.

وقال الباحثان: "إن جينات هذه العاثيات تبلغ 4 أضعاف حجمها على الأقل، وتزيد أكبرها بمقدار 15 مرة - 735000 قاعدة من الحمض النووي". وتضخ الحمض النووي الخاص بها في مضيفها البكتيري، وتسيطر على معدات تكاثر الجينات لدى الضحية لإنشاء نسخ إضافية من نفسها.

ويعتقد الباحثون بأنه بينما يحدث هذا، فإن العاثيات العملاقة تستخدم أيضا بعض جيناتها الإضافية، لتفعيل المراحل المبكرة من الترجمة داخل البكتيريا، وتحويل إنتاج البروتين ليناسب احتياجاتها الخاصة. كما لوحظ هذا التحكم في تكوين البروتين في الفيروسات الحيوانية.

وبينما نتعرف أكثر على الروابط بين صحتنا الجسدية والعقلية والميكروبات، التي نشاركها أجسادنا وبيئاتنا، فمن الواضح أن ما يؤثر عليها يمكن أن يؤثر علينا بشكل كبير.

ويشير الباحثون إلى أن أنظمة CRISPR المثيرة للاهتمام، التي تمتلكها بعض العاثيات، قد يكون لديها القدرة على مساعدتنا في التحكم في الميكروبات الخاصة بنا، عن طريق تغيير وظيفة البكتيريا أو التخلص منها

قد يهمك أيضًا:- 

علماء روس يصممون مجمعًا على السطح الخارجي في محطة الفضاء الدولية

أول رائد فضاء إماراتي يبدأ رحلته إلى محطة الفضاء الدولية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكتشفون مئات الفيروسات العملاقة بعضها لم يسبق له مثيل باحثون يكتشفون مئات الفيروسات العملاقة بعضها لم يسبق له مثيل



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:15 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسرحية "الغرفة" على تياترو "آفاق" يناير المقبل

GMT 13:50 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين جمعه يطالب بإنشاء هيئة عليا للعقارات

GMT 06:56 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير نادي العين تنقسم بشأن دعمها للنجم عموري

GMT 12:28 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإذاعة البريطانية "BBC" تواجه تحقيقات جديدة ومتعدّدة

GMT 16:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

صناعات غذائية وتجميلية ووقود طائرات من مستخلصات الطحالب

GMT 18:08 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإمارات للدراسات" يشارك في معرض الشارقة للكتاب

GMT 16:33 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

سعيد بن طحنون يحضر حفل تخرج عاد ومعيض المنهالي

GMT 03:07 2014 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طقس الإمارات صحو - غائم جزئيًا والرياح خفيفة الخميس

GMT 00:10 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

أفكار لتجدّيد ديكور غرف النوم الرئيسية "المودرن"

GMT 20:41 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates