الوطني يؤكد أن تمسك الحكومة بالبنود المحذوفة من قانون تنظيم الاتصالات يعيده إلى المجلس
آخر تحديث 18:58:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ثلاثة أهداف وسبعة اختصاصات لمجلس "سياسات تكنولوجيا المعلومات"

"الوطني" يؤكد أن تمسك الحكومة بالبنود المحذوفة من قانون "تنظيم الاتصالات" يعيده إلى المجلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الوطني" يؤكد أن تمسك الحكومة بالبنود المحذوفة من قانون "تنظيم الاتصالات" يعيده إلى المجلس

قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة
أبوظبي – صوت الإمارات

كشفت رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة للمجلس الوطني الاتحادي، عائشة سالم بن سمنوه، أن حذف المواد المتعلقة بعدم خضوع مجلس السياسات العليا لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة، لرقابة ديوان المحاسبة، من مشروع القانون الاتحادي الخاص بتعديل قانون تنظيم قطاع الاتصالات، قد تتسبب في عودة مشروع القانون مجددًا إلى المجلس الوطني، على الرغم من إقراره خلال جلسة المجلس التي عقدت أول من أمس، وذلك في حال تمسك مجلس الوزراء بالبنود المحذوفة، فيما حدد مشروع القانون ثلاثة أهداف من إنشاء مجلس سياسات "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" في الدولة، بينما منحه سبعة اختصاصات يقوم بها دون غيره.

وكانت جلسة المجلس الوطني الاتحادي الأخيرة شهدت سجالًا بين أعضاء المجلس وممثلي الحكومة، بشأن ضرورة إخضاع مجلس السياسات العليا لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لرقابة ديوان المحاسبة، انتهى إلى إقرار القانون بعد حذف ثلاثة بنود تتعلق بالرقابة المالية الداخلية، فيما أعلنت وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة نورة الكعبي، مراجعة مجلس الوزراء وإعلان موقفها من البنود المحذوفة.

وأفادت رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة للمجلس الوطني الاتحادي، عائشة سالم بن سمنوه، بأن اللجنة ناقشت مع ممثلي الحكومة المواد المتعلقة بالرقابة المالية على مجلس السياسات العليا لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المزمع إنشاؤه وفقًا لقانون تنظيم قطاع الاتصالات، وأنها علمت من المستشارين القانونيين أن الاعتمادات المالية للمجلس ستخصص من ميزانية هيئة تنظيم الاتصالات، التي تخضع لرقابة ديوان المحاسبة، كما تم إخطار اللجنة بأنه سيتم تعيين شخص من ديوان المحاسبة لمتابعة الأمور المالية للمجلس، ومن ثم وافقت على البند (ز) من المادة الرابعة، الذي ينص على إصدار المجلس للنظم الخاصة بالرقابة المالية الداخلية على أعماله، والبند 2 من المادة نفسها، والذي ينص على عدم خضوع المجلس أو أي من لجانه أو المكتب الإداري أو أي من الوحدات الملحقة به للرقابة المقررة لديوان المحاسبة.

وذكرت بن سمنوه "خلال الجلسة العامة تمسك أعضاء المجلس الوطني بضرورة خضوع مجلس السياسات لرقابة ديوان المحاسبة، ما أدى إلى إقرار القانون بعد حذف المواد التي تمنع ذلك، في الوقت الذي أكدت فيه وزيرة شؤون المجلس الوطني، الدكتورة نورة الكعبي، أنها سترفع الأمر إلى مجلس الوزراء لاتخاذ ما يراه مناسبًا"، لافتة إلى أنه في حال تمسك الحكومة ببنود الرقابة المالية الداخلية لمجلس السياسات العليا، ستتم إعادة مشروع القانون مجددًا إلى المجلس الوطني، على الرغم من إقراره، مرفقًا به ملاحظات الحكومة على هذه البنود، لتتم مناقشته مجددًا.

وحدد مشروع قانون تنظيم قطاع الاتصالات في الدولة ثلاثة أهداف من إنشاء مجلس السياسات العليا لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أولها دعم وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة، والثاني تشجيع الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشجيع المنافسة بين المشغلين، بينما الهدف الثالث هو تحقيق مكانة رائدة للدولة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ومنح مشروع القانون المجلس المرتقب السلطة العليا في مجال الإشراف على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدولة، موضحًا أن هناك سبعة اختصاصات، سيكون له الحق في ممارستها وحده دون غيره، بينها اقتراح السياسات العليا والاستراتيجيات المتعلقة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يتوافق وخطط الدولة في هذا المجال.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني يؤكد أن تمسك الحكومة بالبنود المحذوفة من قانون تنظيم الاتصالات يعيده إلى المجلس الوطني يؤكد أن تمسك الحكومة بالبنود المحذوفة من قانون تنظيم الاتصالات يعيده إلى المجلس



GMT 02:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

واشنطن - صوت الإمارات
أطلقت العارضة العالمية الشهيرة جورجينا رودريغيز، شريكة حياة لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو، عطرا جديدا يحمل اسم "سينس" في الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع علامة العطور السعودية "لافيرن"، بعد رحلة تجاوزت عاما من التخطيط، اختارت في نهايتها جورجينا التركيبة المثالية التي تعبر عن أنوثتها من بين مئات العينات، واحتفلت بإطلاق العطر بحضور نجمات الخليج ومشاهير الموضة والفن، اللاتي اخترن إطلالات غلبت عليها الفخامة الشرقية، في حين أطلت جورجينا بإطلالة هادئة للغاية، وهذه لمحات من أناقة الحاضرات في حفل تدشين عطر جورجينا رودريغيز الجديد من Laverne. العارضة جورجينا رودريغيز بدت متألقة في حفل إطلاق عطرها الجديد "سينس"، بإطلالة راقية وهادئة عبارة عن فستان ميدي باللون الأسود الموحد، مميز بأكمام طويلة وياقة �...المزيد

GMT 22:52 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 صوت الإمارات - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 01:21 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 صوت الإمارات - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 22:57 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 صوت الإمارات - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 22:43 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بالخطوات. هكذا يمكن قياس ضغط الدم بالمنزل بدون جهاز!

GMT 14:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوان ولي عهد أبوظبي يحيي "يوم الشهيد" الخميس

GMT 02:08 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل الكشرى أسرع وأحلى من المحلات

GMT 07:09 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي خلطات طبيعية من الفراولة لتفتيح البشرة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

استمتع بالمناظر الطبيعية الرائعة في دول البلطيق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates