أنفال تدرس أم الهندسات لتحلّق في صناعات الفضاء
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتخرّج مايو المقبل في جامعة "كولورادو بولدر"

أنفال تدرس "أم الهندسات" لتحلّق في صناعات الفضاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنفال تدرس "أم الهندسات" لتحلّق في صناعات الفضاء

جامعة "كولورادو بولدر"
دبي -صوت الإمارات

حظيت المواطنة الشابة، أنفال عبدالله الهاشمي، البالغة من العمر 23 عامًا، بـ"فرصة ذهبية" لتحقيق طموحاتها في مجال "صناعات الفضاء"، وذلك من خلال اجتيازها بنجاح اختبار القبول في برنامج جديد للتدريب بـ"لوكهيد مارتن"، أكبر شركات التصنيع العسكري في العالم، لتكون الإماراتية الوحيدة ضمن صفوف طلاب من مختلف الجنسيات.

وأعربت الهاشمي، الطالبة بجامعة "كولورادو بولدر" في الولايات المتحدة، عن سعادتها بالتخصص في هذا المجال، وقالت إنها فخورة بمشاركتها في السباق العالمي الذي دخلته لاستكشاف الفضاء الخارجي، منذ إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عن إطلاق وكالة الفضاء الإماراتية، وبدء العمل على مشروع لإرسال أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ، بقيادة فريق عمل إماراتي، في رحلة استكشافية علمية تصل إلى الكوكب الأحمر (المريخ)، في عام 2021.

وحققت الهاشمي، المبتعثة من "مجلس أبوظبي للتعليم"، بالتعاون مع "شركة مبادلة للتنمية"، "فائدة كبيرة"، على حد قولها، من التدريب في "لوكهيد مارتن"، وذلك من خلال التعرف عن كثب إلى التفاصيل المتعلقة بصناعات الفضاء، التي تشمل: القمر الاصطناعي، والمركبة الفضائية، وغيرهما، إلى جانب الاطلاع على مهام استكشاف الفضاء، فضلًا عن الصناعات الحديثة والمتقدمة في هذا المجال الخصب.

ونالت الهاشمي "دعمًا لا محدودًا" من أفراد أسرتها للدراسة في الخارج، سعيًا لتجسيد طموحها العلمي الذي ارتأت تحقيقه عن طريق "الهندسة الميكانيكية"، وهو التخصص الذي تصفه بـ"أم الهندسات"، إذ يُرضي شغفها في التعرف إلى آلية عمل الأجهزة المختلفة، فهي تهتم بتصميم وتصنيع وتشغيل وتطوير الآلات، أو الأجهزة المستخدمة في مختلف القطاعات.

وتقول: "من المعروف أن الهندسة الميكانيكية هي نتاج أغلب الاختراعات التي شهدتها البشرية، وفيها تتعدد الفرص الوظيفية وتتنوع، والمهندسون الميكانيكيون يعملون على تطوير آلات ومنتجات جديدة واعدة، من أجل تحسين حياة البشرية".

واستفادت الهاشمي، التي تنتظر تخرّجها في مايو المقبل، "الكثير" من تجربة الغربة، فقد استطاعت تطوير ذاتها على الصعيدين الشخصي والأكاديمي، بعد أن نجحت في تجاوز الصعوبات، وتحدّي العراقيل التي وقفت في طريقها، وقالت: "غدوت أكثر نضجًا وثقة بنفسي وقدراتي، وأكثر إيمانًا بأن لا مستحيل إلا المستحيل ذاته، وبأن التحلي بالروح الإيجابية كفيل بتحويل الطموحات إلى واقع ملموس".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنفال تدرس أم الهندسات لتحلّق في صناعات الفضاء أنفال تدرس أم الهندسات لتحلّق في صناعات الفضاء



GMT 20:54 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates