القاهرة -صوت الامارات
ترغب معظم النساء بالتمتّع ببشرة ذهبيّة، صافية ونضرة. وفي سبيل ذلك، تعمد بعض السيّدات إلى تعريض بشراتهنّ لأشعّة الشمس لساعات طويلة للحصول على اللون المطلوب؛ لكنّ هذه الطريقة قد تؤدّي إلى جفاف البشرة وتقشّرها، وتعريض صحّتها للخطر، ناهيك بالجهد المبذول والإرهاق. وهنالك من يلجأن إلى مساحيق التجميل للحصول على لون بشرة أفضل، لكنّ هذه الوسيلة حلّ مؤقّت يختفي بمجرّد إزالة هذه المساحيق. غير أنّ ما تغفل عنه معظم السيّدات هو أنّ ثمة ما يكسب البشرة لوناً ذهبياً متوهّجاً يبقى لسنوات، بل ويفيد البشرة والشعر والصحّة العامّة، وهو طبيعي 100 %. إليكي أسرار بعض الخضراوات والفواكه التي تكسب البشرة لوناً ساحراً وشعراً برّاقاً في الوقت ذاته: الجزر يُعتبر من أقدم الخضراوات التي عرفها الإنسان وأقبل على تناولها بعد أن أدرك فوائدها الصحّية. وهو من وسائل التجميل الأساسيّة، لأنّه غنيّ بالفيتامين A، الضروري لصحّة وسلامة الجلد. فتناول عصير الجزر بطريقة منتظمة له أثر مضادّ على شوائب البشرة، التي تصبح أكثر صفاءً وذات لون موحّد. الخيار يتميّز بفوائد صحّية وجماليّة متعدّدة، فهو يُستعمل كقابض لمسام البشرة الواسعة؛ لذلك نجده يدخل في تركيبة العديد من أقنعة البشرة، بالإضافة إلى أنّه يناسب البشرة الحسّاسة على وجه الخصوص. وللخيار مفعول واضح في تبييض البشرة والتخلّص من الهالات السوداء التي تظهر تحت العينين؛ وفي فترات الصيف، يُستخدم عصير الخيار كغسول لعلاج حروق الشمس وترطيب البشرة. الخسّ يدخل في تركيبات العديد من مستحضرات التجميل، حيث يتميّز بمفعول مرطّب للبشرة، ويساهم في تشكيل طبقة عازلة تحمي الجلد من حرارة الشمس وتأثير الرياح، نظراً لثرائه بفيتامينات متعدّدة. كما يدخل في تركيبات العديد من مغذّيات الجلد ومنظّفات الوجه. الفراولة تُستخدم في علاج حروق الشمس التي تتعرّض لها الفتيات في الصيف، سواء في الوجه أو الأكتاف. فكمّادات عصير الفراولة تعمل كمرطّب للبشرة، كما تدخل الفراولة في تركيبة الكثير من الأقنعة، نظراً لمفعولها القابض للمسام الخاصّة بالبشرة الدهنيّة، ومفعولها المنظّف والمغذّي للبشرة عموماً. البطاطس تعمل على إزالة التورّم الذي يظهر تحت العينين ولعلاج حروق الشمس، وذلك باستعمالها على شكل شرائح طازجة تُستخدم ككمّادات للعين. كما تُعتبر البطاطس من أفضل المنظّفات والمرطّبات للبشرة الحسّاسة، هذا وتساعد في علاج حساسيّة الجلد. الطماطم تُعتبر الطماطم الأفضل في تضييق المسام؛ وذلك عن طريق استخدامها على شكل شرائح أو عصير. وهي تناسب البشرة الدهنيّة والبشرة الشديدة الجفاف. البقدونس يُستخدم منقوع البقدونس في تنظيف البشرة الدهنيّة أو المعرّضة لحَبّ الشباب، لِما له من أثر فعّال في تخليص المسام من الدهون الزائدة. النعناع يُستعمل منقوع النعناع البارد كغسول ومرطّب للبشرة، وله مفعول مقاوِم للبقع وحبوب الوجه. الليمون يُستخدم عصير الليمون كمادّة قابضة للمسام، بخاصّة للبشرة الدهنيّة. يُدهن الوجه بطبقة رقيقة من العصير، ثمّ يُغسل بالماء الفاتر بعد أن يجفّ تماماً، على أن تُكرَّر هذه العملية عدّة مرّات. كما يُستخدم الليمون مضادّاً للنمش أو بقع الوجه، حيث يساعد على إزالتها. الخوخ يحتوي الخوخ على نسبة عالية من الفيتامينَين A وC، وهو مصدر طبيعي لأحماض ألفا هيدروكسي، كناية عن مواد تعمل على تجديد الجلد وترطيبه، وتُعتبر علاجاً ممتازاً للعناية بالبشرة. وتناول الخوخ بشكل منتظم يعمل على حماية الجلد من ظهور التجاعيد. كما يمكن أن يكون علاجاً موضعياً مغذّياً للبشرة الجافّة، عن طريق تقشير ثمرة من الخوخ، ثم هرسها ومزجها بملعقتين من الزبادي، واستخدام المزيج ككريم للبشرة، وتركه نحو 20 دقيقة، ثم شطف الوجه بالماء. أمّا إذا كنت تبحثين عن علاج لترهّلات الجلد، فيمكن خلط لبّ الخوخ مع بياض البيض، ثم تدليك البشرة به. الكيوي يُعتبر الكيوي من أكثر الثمار احتواءً على الفيتامين C الذي يحدّ من سرطان الجلد. كما أنّ الكيوي يرطّب الجلد ويزيل عنه البقع السوداء، ويعمل على تأخير ظهور التجاعيد في الوجه، وعلى تخليص الجلد من السموم. يحتوي على مستويات عالية من مضادّات الأكسدة لها تأثير وقائي على الشعر. وهي مفيدة للوقاية من الشعر الأبيض، حيث أنّ لون الشعر يعتمد على مادّة الميلانين، التي تتكوّن بواسطة حمض الفينيل ألانين الأساسي. الجرجير يحتوي الجرجير على مجموعة كبيرة من المركّبات النباتيّة المهمّة للحفاظ على صحّة الجلد والشعر و حمايتها من ضرر أشعّة الشمس، لا سيّما الفيتامين A، الذي مصدره البيتا كاروتين، والفيتامينين C وE، والفلافونويد والحديد والزنك والكبريت. كما تقي من شيخوخة الجلد؛ كما يحتوي على مستويات عالية من مضادّات الأكسدة ، التي تعمل على حماية الجلد من الشقوق. الملوخيّة للبشرة والجلد مادّة الكاروتين الموجودة في الملوخيّة هي مادّة واقية تمنع الإصابة بمرض البلاجرا Pellagra، الذي يؤدّي إلى تشقّق الجلد وتقرّحه، وبخاصّة عندما يتعرّض للشمس. كما أنّ حامض النيكوتينيك أو الريبوفلافين، أحد مركّبات الفيتامين B، المتوفّر في الملوخيّة، يعمل كمضادّ لالتهابات وقرح الفم، وظهور القشور الدهنيّة حول الأنف. وتعمل المواد المضادّة للأكسدة في الملوخيّة أيضاً على الوقاية من التجاعيد الناتجة عن أعراض الشيخوخة، إضافة إلى الفيتامين A الذي يعمل على زيادة نموّ الشعر والمحافظة على صحّة الأسنان واللثّة.
أرسل تعليقك