الأوقاف تؤكد أن التراويح بجزء ليست أمرًا مسنونًا فيُعمَّم ولا محظورا فيُمنع
آخر تحديث 21:10:01 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الأوقاف" تؤكد أن التراويح بجزء ليست أمرًا مسنونًا فيُعمَّم ولا محظورا فيُمنع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الأوقاف" تؤكد أن التراويح بجزء ليست أمرًا مسنونًا فيُعمَّم ولا محظورا فيُمنع

صلاة التراويح
القاهرة - صوت الإمارات

أصدرت وزارة الأوقاف، الاثنين، بيانًا هامًا أكدت خلاله أن صلاة التراويح بجزء ليست أمرًا مسنونا ولا محظورًا، فصلاة التراويح بجزء ليست أمرًا مسنونا فنعممه، ولا أمرًا محظورًا فنمنعه، فالأمر في ذلك على السعة.

وشددت الأوقاف علي أن محاولة حمل الناس على الصلاة بجزء أو غيره زيادة أو نقصًا حملا واعتبار ذلك هو السنة أمر غير صحيح، لأن صلاة القيام بجزء كل ليلة من رمضان أمر لم يؤثر عن النبي "صلى الله عليه وسلم" ولم يأمر به، ولا قال به أحد من الأئمة الأربعة، كما أن حمل الناس على رأي واحد أمر فيه مشقة، وهو ما يقال في مثله: اختلاف الفقهاء رحمة ، طالما أنه لم يصادم أصلا شرعيًّا ولا نصًا ثابتًا، ومع ذلك فلا حرج على من صلى بجزء ولا إنكار عليه ما دام لا يدعي أن هذا هو السنة، ويدرك كذلك أن من أخذ بغيره زيادة أو نقصا لا حرج عليه على الإطلاق، فتعدد المشارب والمسالك هو الأصل، والضعيف أمير الركب، والسنة التخفيف على الناس، فقد قال سيدنا عثمان بن أبي العاص للنبي " صلى الله عليه وسلم" اجعلني إمام قومي، فقال له النبي "صلى الله عليه وسلم"، "أنت إمامهم واقتد بأضعفهم" أخرجه الخمسة وحسنه الترمذي وصححه الحاكم .

وأعربت وزارة الأوقاف، عن حرصها على قبول هذا التنوع مراعية حال من لا يطيق طول القيام، وحال من يناسبه التوسط، وحال من لديه القدرة على الإطالة، مؤكدة أن العبرة إنما هي بالإخلاص وصدق النية، مع مراعاة ظروف كل مسجدٍ أو منطقة، من خلال التنسيق مع المديرية والقطاع الديني بديوان عام الوزارة.

"مع التأكيد على أن كل ما يخرج بالصلاة من دائرة الخشوع والخضوع والسكينة والوقار يخرج بها من دائرة الإخلاص، لذا فهي وإن تطلبت حسن الصوت وتمثيل المعاني صوتيا لا تحتمل أي لون من ألوان التفاخر أو التمثيل بحركات اليد أو نحوه، وقد نعى النبي (صلى الله عليه وسلم) على بعض أصحابه مبالغتهم في رفع أيديهم في الصلاة، فقال: "مَا لِي أَرَاكُمْ رَافِعِي أَيْدِيَكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلِ شُمُسٍ اُسْكُنُوا فِي الصَّلَاةِ" (صحيح مسلم) ، وقال، "أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا – أي هونوا - عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا، وَلَكِنْ تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا" (صحيح البخاري)".

وأكدت وزارة الأوقاف، أن الغاية من العبادة هي تقويم النفس والسلوك، وما لم ينعكس أثر العبادة على السلوك كانت شاهدة على صاحبها لا له، ويجب ألا يقتصر التدين عند الجانب العاطفي ومجرد أداء الشعائر، إنما يجب أن يترجم إلى سلوك وفن عمارة الكون وصناعة الحياة، شعائر الصلاة توقيفية، حيث يقول نبينا "صلى الله عليه وسلم"، "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي" (متفق عليه) ، فلا يستحب الخروج فيها عن المأثور إلى غيره، حتى لا يخرج بها البعض من أمر الدين إلى أمر الدنيا دون أن يدرك أنه قد ينزلق إلى هاوية، وفي الحديث "مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ طُمِسَ وَجهُهُ، وَمُحِقَ ذِكْرُهُ، وَأُثْبِتَ اسْمُهُ فِي النَّارِ" (المعجم الكبير للطبراني).

قد يهمك أيضًا

دار الإفتاء تكشف حكم الإسراع والتعجيل في صلاة التراويح

دار الإفتاء تكشف حكم قراءة سورة الإخلاص والصلاة على النبي خلال "التراويح"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوقاف تؤكد أن التراويح بجزء ليست أمرًا مسنونًا فيُعمَّم ولا محظورا فيُمنع الأوقاف تؤكد أن التراويح بجزء ليست أمرًا مسنونًا فيُعمَّم ولا محظورا فيُمنع



GMT 02:47 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 صوت الإمارات - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 صوت الإمارات - مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات ساحرة باللون الأحمر لسفيرات "أوميغا"

GMT 15:06 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

معرض "فن كاليفورنيا" يفتتح في مؤسسة "آرت هاب"

GMT 09:50 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ريهام عبدالغفور توضح سر انسحابها من مسلسل الزيبق

GMT 15:40 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

نصائح مختلفة من أجل علاقة دائمة مع شريك حياتك

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

ماسك الباذنجان بالزبادي

GMT 13:48 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريغيز يتحدث عن علاقته بمدربه الحالي والسابق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates