القاهرة - صوت الإمارات
مشكلة الطلاق المبكر أصبحت قضية العصر، فهي بمثابة مآساة تتكرر كل يوم أمام أعيننا، نراها بين أقرب الناس إلينا، وأسباب الطلاق كثيرة ومتعددة، ولكن ماذا قال العلم عن هذه الحالة؟.
أكدت احدى الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يتزوجون ما بين سن 20 إلى 25 سنة هم أكثر عرضة للطلاق، مقارنة بغيرهم من الأزواج، بينما تبدأ حالات الطلاق في التناقص عندما يصل سن الزواج إلى 30 سنة، وهنا يبدأ الزواج في الاستقرار والثبات.
وقالت الدراسة أن السن المناسب للزواج في هذا العصر يتراوح ما بين 28 إلى 32 عام، وهو السن المثالي لزواج أكثر استقراراً وأكثر هدوءاً، بعدما أجريت التجارب والأبحاث على عدد من الزيجات التي تمت في هذا السن، والتي أثبتت نجاحها واستقرارها مقارنة بالزيجات الأخرى التي تمت في سن مبكر.
واشترطت الدراسة أن نجاح أي زيجة ليس مبني فقط على العمر، ولكن هناك أشياء كثيرة تتحكم في نسبة نجاح الزواج، ومنها التفاهم والحوار البناء، وتمسك كل طرف بالآخر إلى درجة الموت.
وقالت الدراسة أن السعادة الزوجية يجب أن تكون حلم كلاً من الزوجين، وحذرت من التسرع في اختيار الشريك، وأكدت أن الإنتظار أفضل كثيراً من زيجة فاشلة نهايتها مؤلمة.
أرسل تعليقك