برلين ـ وكالات
اتباع نمط حياة غير صحي يؤدي إلى ظهور هالات سوداء حول العينين، والتي تجعل المرء يبدو وكأنه متقدم في العمر. طرق طبيعية وبسيطة تساعدنا على التخلص من الهالات السوداء.
تدفع الأجواء الاحتفالية مساءا غالبا إلى تأخر لم يكن بالحسبان ونسيان العمل في اليوم التالي، ما يؤدي إلى ظهور الهالات السوداء تحت العينين، والتي تجعل المرء يبدو وكأنه متقدم في العمر.
الجلد تحت العينين هو الأرقّ في الجسم كله ي هذه المنطقة تختفي الأنسجة الدهنية التي تتوضع عادة تحت الجلد. ومقابل ذلك ينتشر الكثير من الأوعية الدموية واللمفاوية التي تظهر بوضوح بسبب رقة الجلد، وأي تغير في الدم - بسبب السهر مثلا- يظهر أولا كهالات سوداء تحت العينين.
يتغير لون الدم بانخفاض تركيز الأوكسجين، إذ يصبح أغمق ويتجمع بكثافة. التغير في لزوجة الدم ولونه يؤثران على لون الجلد ليبدو أكثر قتامة
من المؤكد أن اتباع نمط حياة غير صحي كشرب الكحول والتدخين والإرهاق وقلة النوم والسوائل تؤدي إلى ظهور الهالات السوداء.
الهالات السوداء غير جذابة و يمكن أن تكون إنذارا لاضطراب في الغدد الدرقية مثلا ولمشاكل في القلب والكلى أو للحساسية. وينبغي مراجعة الطبيب إذ ظهرت بشكل مفاجئ وبدون سبب.
تساعد مواد التجميل على التخلص من اللون الأسود تحت العينين، كالكريمات التي تحتوي على مادة الكافيين، إذ تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتخفيف الهالات السوداء، فالكافيين ينشط الدورة الدموية، كما تحتوي هذه الكريمات على مواد تزيد رطوبة البشرة، لكن يجب ألا نعلق عليها آمالا كبيرة، إذ لا تتغلل في الجلد.
الليزر للتخلص من الهالات السوداء الخًلقية
يعود سبب ظهور الهالات السوداء لدى البعض إلى كثافة الصبغيات في الجلد. مايجعل تخفيفها ممكنا باستعمال مواد مبيضة أو حمض فيتامين A أو بالليزر.
التقدم في السن يؤدي إلى ظهور الهالات السوداء، فبمرور السنين يصبح الجلد رقيقا، وتنخفض نسبة الخلايا الدهنية فتظهر التجاعيد التي تزيد الهالات السوداء و التي يتم علاجها بحمض الهيالورونيك الصافي أحيانا، إذ يزيد هذا الحمض كمية السوائل في النسيج الضام ما يساعدعلى شد البشرة وجعلها ذات ملمس ناعم. ويتم حقن هذه المادة تحت الجلد كل عدة أسابيع مرة، و لظهور النتيجة المرجوة من العلاج يجب الانتظار لبعض الوقت.
المعالجة الطبيعية
يجب الإكثار من شرب السوائل وخاصة الماء للمحافظة على رطوبة البشرة. إضافة إلى النوم بشكل كافي إذ يساعد الجلد على التجدد وخاصة بالنسبة لهذا الجزء الحساس منه. كما أن للرياضة دور مهم، إذ تساعد خلايا الجسم في حصولها على الكثير من الأوكسجين.
خدمة DW
أرسل تعليقك