القاهرة ـ صوت الإمارات
بعض الأطفال يكونون عرضة للتوتر أكثر من غيرهم، بدلاً من تجاهل مشاعر طفلك جربى معالجة التوتر عنده بمساعدة هذه الطرق.
قومى بإيقاف مشاعر الاضطراب والتوتر
عندما ترتفع حدة التوتر وتشعرين بزيادة ضربات قلب طفلك، امنحيه كلمة قوية وهى «توقف»، عندما يصرخ طفلك فى توتره بأن يتوقف، سوف يشعر أنه يتحكم بأموره بصورة أفضل، مما يمنحه سلاماً داخلياً للتركيز على مهامه.
(اقرأى أيضاً: كيف تستعدين لفترة الامتحانات)
أحلام اليقظة
علمى طفلك أن يتوقف لبضعة دقائق ويفكر فى أشياء إيجابية وأحلام يود تحقيقها، فليذهب إلى الفصل أبكر ببضعة دقائق ليتمتع بالهدوء والتفكير بأشياءه الإيجابية حتى يقبل على الإمتحان وهو مرتاح البال.
تخيل النتيجة الإيجابية
التوتر يأتى من تخيل العواقب السلبية، اقلبى الآية ودربى طفلك على تخيل النتائج الإيجابية.
التحدث إلى الذات بإيجابية
إذا شعرتى أن طفلك يحدث نفسه بالسلبيات، مثلاً لن أنتهى من المذاكرة قبل الامتحان، أوقفيه ونبهيه إلى ضرورة التحدث مع ذاته بإيجابية، لأن الثقة فى الذات تعطى دفعة كبيرة وهى عامل أساسى فى النجاح.
(اقرأى أيضاً: 4 نصائح للتعامل مع اﻷبناء أثناء الامتحانات)
التركيز على شىء واحد
عندما يتوتر اجعليه يتوقف وينظر لغرض واحد يرتاح له فى الغرفة، ثم يأخذ نفس عميق، إذا شعر بتوتر فى الامتحان علميه أن يستحضر هذا الشىء في مخيلته، ويستحضر شعوره بالراحة عند النظر إليه.
أخذ نفس عميق
النفس العميق يقلل من حدة التوتر ويجعله أكثر تحكماً فى أعصابه ومشاعره.
ماذا يمكن أن يكون أسوأ؟
إذا لم تفلح أى من الطرق الأخرى لدرء التوتر، فكرى فى أسوأ شىء قد يحدث غير الامتحان، كلما شعر طفلك بمدى سوء هذا الافتراض كلما هان عليه الامتحان وخف التوتر.
أرسل تعليقك