تعتبر مشكلة البدانة لدى الأطفال والمراهقين من الظواهر الشائعة التي تدعو إلى القلق في أيامنا، إذ أن التغيّرات التي حصلت في نمط الحياة ساهمت في انتشار هذه
المشكلة اكثر بين الاطفال، كالاتجاه إلى الاطعمة السريعة التحضير الغنية بالدهون وقلة الحركة، خصوصاً مع توافر وسائل التسلية الالكترونية التي لا تشجع الطفل على
ممارسة الرياضة بل تدفعه إلى الركود.
إلا ان النتائج السلبية للسمنة لا تقتصر على الناحية الجمالية، بل تتعداها إلى المشكلات الصحية والآثار النفسية التي قد تنتج عن ذلك. هذا ما يدعو إلى إلقاء الضوء على
هذه الظاهرة لمحاولة تخطيها ومعالجتها كونها من المشكلات التي لا يمكن الاستهانة بها.
الطفل الذي يعاني السمنة يكون أكثر عرضة لمشكلات صحية كالربو وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
كما أن الأطفال الذين يعانون السمنة يكونون أكثر استعداداً للإصابة بالسكري من النوع الثاني. هذا دون أن ننسى الأثر النفسي والضغوط الناتجة عن نظرة المجتمع إلى
الطفل الذي يعاني البدانة مما يؤدي به إلى الانعزال .
كما أنه يكون عرضة للتوتر والاكتئاب والاضطرابات النفسية مفرطة.
ولا بد من الإشارة إلى ان السمنة لدى الاطفال ظاهرة خطيرة باعتبارها من المشكلات التي تتفاقم مع الوقت لتؤدي مع التقدم في السن إلى نتائج خطيرة تصعب معالجتها.
من هنا أهمية استدراك الأمر قبل فوات الأوان.
يجب أن يعي الاهل أن السمنة لدى الطفل مرض يهدد حياته في حال إهماله. وتكمن المشكلة في أنه لا يمكن التخلص من السمنة بين ليلة وضحاها، بل يتطلب تخطيها
فترة طويلة يجب أن يدرك فيها الطفل أو المراهق أهمية معالجة البدانة التي يعانيها وأن يتمتع بالإرادة اللازمة.
يبدأ العلاج بالدرجة الأولى بحسب اختصاصية التغذية كريستين أبو عون، بتغيير عادات الطفل وعادات العائلة ككل ليشكل الاهل مثالاً جيداً لأطفالهم.
وتشير إلى أنه بدل الوصول إلى مرحلة نحتاج فيها إلى معالجة بدانة أطفالنا الافضل هو العمل على الوقاية منها.
من هو الطفل البدين؟
الطفل البدين هو الذي يزيد وزنه عن الحدود الطبيعية. ويعتبر الطفل بديناً عندما تتخطى زيادة الوزن لديه نسبة 90 في المئة من معدل نمو الطفل في سنه. علماً أن
معدل النمو يحتسب بطريقة معينة بحسب الطول والوزن.
ويمكن الا تكون كمية الطعام التي يتناولها الطفل البدين أكبر من تلك التي يتناولها الأطفال الآخرون، لكنه قد يكون أقل نشاطاً ومتطلبات جسمه من الطاقة أقل من شهيته
للأكل.
هل تعني البدانة في الطفولة الإصابة بالبدانة طيلة الحياة؟
يعتبر الطفل البدين أكثر عرضة لأن يكون راشداً بديناً بنسبة 90 في المئة. لكن في الوقت نفسه، يمكن السيطرة على البدانة منذ الطفولة ليصبح الوزن طبيعياً. هذا مع
أهمية الالتزام بنمط غذائي صحي وممارسة الرياضة.
وبالتالي لا يعتبر الطفل البدين بديناً حكماً طيلة حياته. علماً أن الطفل يكتسب الوزن بنسبة أقل من الراشدين لأنه يمارس الحركة والنشاط الجسدي مما يساهم في خسارته
الوحدات الحرارية الزائدة التي يكسبها من الأكل، إلا إذا أفرط كثيراً في ذلك.
كما أن حاجات جسمه تتعدى حاجات الكبار كونه في مرحلة نمو.
إلى أي مدى تلعب الوراثة دوراً في بدانة الطفل؟
تلعب الوراثة دوراً كبيراً في بدانة الأطفال. فإذا كان الأهل يعانون البدانة، يعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بها. لكن لا تعني بدانة الأهل أن الأطفال سيعانون حكماً
البدانة لأنه يمكن الوقاية منها والسيطرة عليها منذ الطفولة باعتماد عادات غذائية صحية مع الطفل وتشجيعه على ممارسة الرياضة لإبعاد خطر البدانة عنه.
فإذا كان الأهل يعانون البدانة من الضروري أن يكونوا حريصين على أطفالهم لأنهم يكونون أكثر عرضة.
علماً أن ظاهرة البدانة عند الأطفال المنتشرة بشكل مخيف في مجتمعاتنا، تدعو إلى التحرّك سريعاً لمكافحتها بإجراءات سهلة تبدأ من الأهل وصولاً إلى المدرسة ليعيش
الطفل في جو صحي وسليم.
هل تعتبر أسباب انتشار السمنة نفسية أم صحية؟
ازدادت أخيراً ظاهرة سمنة الأطفال على مستوى العالم ككل، خصوصاً بعد انتشار الأطعمة السريعة التحضير والألعاب الالكترونية التي تؤثر سلباً على نشاط الطفل
البدني وتشجعه على قلة الحركة.
هذا دون أن ننسى نوعية الأطعمة التي يتناولها الطفل حالياً والتي تكون مصنّعة غالباً وغنية بالدهون والوحدات الحرارية، مع ما يرافق ذلك من إعلانات تسويقية لهذه
المنتجات للتشجيع على تناولها. أما أهم العوامل التي تسبب سمنة الأطفال فهي:
1 إلحاح الأم على طفلها ليأكل والربط بين الأكل وتلبية طلبات الطفل. هذا ما يجعله يتناول الطعام بهدف تلبية طلباته لا لشعوره بالجوع. هذه من العادات السيئة التي
تلازم الإنسان طيلة حياته، فيبدأ باكتساب عادات سيئة كتناول الطعام عند الشعور بالملل أو التوتر أو أي سبب آخر غير الجوع.
2 المبالغة في استهلاك الأطعمة الغنية بالوحدات الحرارية، كالحلوى والشوكولاتة والمقليات والأطعمة الغنية بالدهون عامةً.
3 إهمال تناول وجبة الفطور والإفراط في تناول الأكل في وجبتي الغداء والعشاء. علماً أن عدم تناول الوجبات الرئيسية بإنتظام قد يؤدي إلى تناول وجبات صغيرة
متكررة قد تكون غنية بالوحدات الحرارية.
4 اعتياد الطفل على تناول الوجبات السريعة التحضير والمشروبات الغازية في سن مبكرة وبكميات غير محدودة. هذا ما يسبب إدمانه إياها.
5 قلة النشاط الرياضي وتمضية ساعات طويلة أمام شاشة التلفزيون أو الكومبيوتر أو ألعاب الفيديو.
6 قلة ساعات النوم وعدم انتظامها. ومن المعروف أن الحصول على ساعات كافية من النوم يساعد على تنظيم عملية حرق الوحدات الحرارية في الجسم، والعكس
صحيح.
كيف يمكن مساعدة الطفل البدين على التوجه إلى النظام الغذائي الصحي؟
بالدرجة الأولى، يجب عدم وصف الغذاء ب «جيد» أو «سيئ» . فبدلاً من ذلك يمكن اعتماد تسميات غذاء «كل يوم» أو «أحياناً». بذلك يمكن جعل أطعمة «كل
يوم» للروتين اليومي كالمدرسة، وغذاء «أحياناً» أي للمناسبات الخاصة كالحفلات.
من الاسهل للطفل اختيار الطعام الصحي عندما يكون الوصول أصعب الى خيارات غير صحية. لذلك يجب دائماً وضع صحن مليء بالفاكهة في متناول يده حتى
يلجأ إليها كوجبة خفيفة عندما يشعر بالحاجة إلى تناول شيء ما بدلاً من ان تكون أطعمة كالتشيبس والكيك والحلويات أمام عينيه. وبالتالي يمكن أن تتتفق الأم مع طفلها
على عدد معين من أطعمة ال «أحيانا» وعلى الأوقات التي يسمح فيها بتناولها.
يمكن الحد من «مصروف» الطفل الهادف إلى الإنفاق على الغذاء غير الصحي و المشروبات المصنعة.
يجب مراقبة أحجام الحصص. إذ أن تصغير حجم الوجبة يحد من الطاقة الحرارية المكتسبة بمجهود أقل.
التشديد على تناول وجبة الفطور في المنزل وتوعية الطفل على أهميتها و تحضير أطعمة صحية وإرسالها معه إلى المدرسة بحيث تتمكن الأم من مراقبة نوعية
الطعام الذي يتناوله وتستطيع بذلك السيطرة عليها.
مساعدة الطفل على التعامل مع المضايقات والسخرية المرتبطة بالشكل من خلال مناقشة الرد المناسب، وسبل التعامل مع هذه الحالات.
ينصح بتجنب اقتناء الأطعمة الغنية بالدهون والوحدات الحرارية في المنزل كالتشيبس والشوكولا. أو يمكن على سبيل المثال الاكتفاء بكيس صغير من التشيبس بدلاً
من ذاك الكبير. إضافةً إلى ذلك، يجب تشجيع الطفل على تناول الطعام المنزلي والاكتفاء بسندويتش للعشاء.
تجنب تقديم الأطعمة والحلويات كهدية أو ومكافأة في كل مرة، فهذا يعني له أنها شيء جيد ويجب تناوله.
ما البدائل الصحية التي يمكن التركيز عليها بهدف تجنب حرمان الطفل أطعمة قد يشتهيها وتجنب اتجاهه إلى السمنة في الوقت نفسه؟
يجب أن نقدم مقابل كل شيء نمنعه بديلاً. كما أنه يجب أن نسمح أحياناً بقليل من التجاوزات، حتى لا يشعر الاطفال بالحرمان.
بدلاً من البيبسي والعصائر الجاهزة التي تحتوي على كميات ضخمة من السكر والمواد الحافظة والملوّنات، يمكن أن نقدم لهم المياه بشكل مستمر والعصائر الطبيعية
الطازجة المعدة في المنزل بكميات معتدلة.
بدلا من الآيس كريم الجاهز نصنع معهم آيس كريم منزلياً من الحليب الخالي من الدسم وقليل من السكر وشرائح من الفراولة، ثم نجمدها في قوالب ملونة فتكون
بالنسبة إليهم التحلية المثلى.
بدلا من التشيبس نقدم لهم الفشار المعدّ بدون زيت، فهو خيار صحي ومفيد فعلاً.
يجب أن نقدم لهم خمس حصص يومياً من الخضر والفاكهة الطازجة أو المجمدة.
يمكن التلاعب بأصناف الطعام التي يحبها الطفل لجهة أسلوب طهوها وتقديمها بطريقة تجذبهم إليها وتشجعهم على الاختيار بشكل أفضل.
يجب عدم الاكثار من شراء الجاتو والحلويات الشرقية، بل ينصح باعداد حلوى صحية للأسرة بكاملها كالمهلبية المعدة بحليب نصف دسم وكمية أقل من السكر أو
الmarshmallows القليلة الدهون مع الشوكولاتة الداكنة، وغيرها من الاختيارت الصحية كالكيك المحضّر في المنزل بقليل من السكر والزيت وكمية قليلة من
البيض.
من الافضل التنويع للطفل من الأطعمة الصحية مع تلك التي تعتبر غنية بالدهون والوحدات الحرارية كالشوكولا والتشيبس وغيرهما، فيتناول كل يوم نوعاً مختلفاً.
بهذه الطريقة لا يتناول الطفل من الأطعمة غير الصحية إلا مرّة في الأسبوع ولا يفرط في تناولها لأنه يتناول أيضاً من تلك الصحية فتشعره بالاكتفاء.
يمكن أن يعتاد الطفل على تناول الدبس مع الطحينة والمربى بدلاً من الحلويات والسكاكر المتوافرة في الأسواق.
اعرفي أن تغييرات بسيطة كتلك تساعد طفلك الذي يعاني من السمنة على خسارة الوزن الزائد دون الاضطرار لاتباع نظام غذائي ممل قد لا يناسب سنّه.
هل ينصح بالأطعمة الخالية من الدسم للأطفال؟ وفي أي سن يمكن البدء بإعطائها؟
ابتداءً من سن سنتين أو ثلاث سنوات يمكن البدء بإعطاء الطفل الحليب القليل الدسم كونه يكون غنياً بالفيتامينات والمعادن تماماً كالحليب الكامل الدسم ويلبّي كل حاجات
جسم الطفل. كما ينصح بإعطائه الأطعمة غير الدسمة من اللحمة الهبرة وصدر دجاج .
في المقابل لا ينصح بالأطعمة المصنّعة الخاصة بالحمية في هذه السن المبكرة. وبالتالي من الأفضل ألا يتناول الطفل أطعمة «دايت» باستثناء الحليب ومشتقاته. لكن
يمكن أن يتناول الأطعمة الغنية بالدهون استثنائياً وباعتدال، كالشوكولا وغيره.
يميل الطفل إلى تناول السكاكر والمقليات وغيرها من الأطعمة الغنية بالدهون، ويصعب فرض حمية عليه. كيف يمكن الحد من شهية الطفل وتعليمه العادات الغذائية
السليمة؟
بالدرجة الأولى يجب أن يكون الأهل مثالاً جيداً لأطفالهم وأن يلتزموا بعادات غذائية صحية وسليمة من أجل الأطفال. من جهة أخرى، لا يُنصح بحرمان الطفل من
أطعمة يتناولها غيره من الأطفال. في المقابل، يمكن تحديد أوقات معينة للأطعمة الغنية بالوحدات الحرارية والدهون وذلك مرة في الأسبوع.
أما الشوكولا والتشيبس والسكاكر والحلويات فيمكن أن يتناولها من وقت إلى آخر، لأنه في حال منعه من تناولها سيلجأ إليها سراً.
لذلك من الأفضل تناولها باعتدال.
من جهة أخرى، يمكن إعداد وصفات صحية لأطعمة يشارك الطفل في تحضيرها كاللبن بالفاكهة وسلطة الفاكهة والكاسترد. كما يمكن أن يتناول الفاكهة المجففة و
المكسرات النيئة كالجوز واللوز .
هل من الأفضل ألا يتذوق الطفل الشوكولا والسكاكر وغيرها من الأطعمة الغنية بالوحدات الحرارية لتجنب تعلّقه بها؟
من الأفضل أن يتذوّق الطفل هذه الأطعمة لأنه يستحيل ألا يحبها ومن الطبيعي أن يتذوّقها في يوم من الأيام في المدرسة أو مع الأصدقاء.
لذلك يمكن أن يتناولها باعتدال حتى لا يأتي يوم يفرط فيه بتناولها. يمكن تناول كمية قليلة من الشوكولا بعد سن السنتين أو ثلاث سنوات.
كما أنه من الأفضل اختيار الشوكولا بالبسكويت والشوكولا بالبسكويت الهشWafer لأنه يحتوي على كمية أقل من الوحدات الحرارية والدسم والسكر. أما بالنسبة إلى
البسكويت فمن الأفضل تناول ذاك الذي يكون غير محشو بالكريم.
ما أهمية التمارين الرياضية لتجنب البدانة عند الطفل؟
يجب أن يشجع الأهل الطفل قدر الإمكان على ممارسة الرياضة والقيام بالنشاطات التي يحرّك فيها جسمه. لذلك من المهم أن يتجنبوا شراء الأجهزة والآلات التي تشجعه
على الجلوس ساعات طويلة كالكمبيوتر وال Play Station.
وبالتالي يجب تشجيع الأطفال على القيام بالتمارين الرياضية بشكل يومي او تحديد أيام متفاوتة لذلك واشراكهم بممارسة المشي مع والديهم اذ يحتاج الأطفال إلى القيام
بنشاط بدني لمدة خمسين دقيقة يومياً.
وعند ممارسة الطفل النشاط البدني سوف يساعده ذلك على تقليل التوتر النفسي وزيادة التركيز والاستعداد الدراسي والمحافظة على وزن صحي. كما أن الرياضة تساعد
على تحسين طبيعة النوم ليلا وبناء عظام صلبة, والحفاظ على صحة المفاصل والعضلات.
ما الشروط المثلى لنمط الحياة الصحيّ للطفل البدين؟
عندما تختار الأم برنامجاً غذائياً لتخفيف وزن الطفل يجب التنبّه إلى الجوانب التالية :
أن يكون تحت إشراف اختصاصي تغذية.
يجب إجراء فحص طبي للطفل.
يجب متابعة نمو الطفل أثناء البرنامج.
يجب التركيز على تغيير العادات الغذائية للعائلة ككل.
يجب التأكد من أن البرنامج مناسب لسنّ الطفل.
يجب التأكد من أن البرنامج يركز على تغيير السلوكيات الغذائية الخاطئة.
يجب تعليم الطفل أن يختار الغذاء بالكمية المطلوبة.
يجب تشجيع الطفل على الحركة.
نصائح للآباء والامهات تساهم في تغيير عادات الطفل الغذائية:
يتعلم الأطفال من المثال الذي يرونه أمامهم من الأهل. وبالتالي إن مسألة زيادة وزن الطفل مرتبطة بالعائلة ككل. لذلك يجب عدم إعداد طعام خاص للطفل أو توقع أن
يمارس التمارين وحده بل يجب أن يتشارك كل أفراد العائلة في هذه العادات السليمة. لذلك ينصح الأهل ب:
اصطحاب الطفل عند شراء الطعام لاعتبارها فكرة ممتازة تعطيه الفرصة لإختيار ما يفضل ان يأكل وفي الوقت نفسه تثقيفه حول الغذاء الصحي وقراءة المعلومات
الغذائية على المنتج.
جعل الخضر و الفاكهة جزءاً أساسياً من النظام الغذائي للطفل. ويفضل تقديمها مقطعة بأشكال جذابة كالوجوه والمكعبات أومغروسة في أعواد خشبية و ذلك لتشجيع
الطفل على تناولها.
تجنب شراء المشروبات الغازية و العصائر المحلاة واستبدالها بالمياه أو بكميات قليلة من العصير الطازج أو بالموز والفراولة بالحليب الخالي من الدسم.
اقتراح أصناف جديدة من الطعام الصحي خاصة عندما يكون الطفل جائعاً وتناولها أمامه لإنه يميل إلى التقليد.
مشاركة الطفل بتحضير الطعام الصحي مع الأم أو الأب وبذلك سوف يحب تناول ما شارك في تحضيره.
تخصيص ساعتين يومياً فقط لمشاهدة التلفزيون أو ألعاب الكمبيوتر. ويجب عدم تشجيع الأطفال على الأكل أثناء مشاهدة التلفزيون، لأن ذلك يجعله أكثر عرضة
للسمنة كونه يميل إلى الإفراط في الأكل ويتناول المشروبات الغازية والشوكولاتة ورقائق البطاطس والمكسرات والبسكويت في هذه الفترة.
تعليم الأطفال بأن يتعاملوا مع أحاسيسهم والتعبير عن مشاعرهم بعيداً عن تناول الطعام.
تشجيع العادات الغذائية الصحية وتناول منتجات الألبان قليلة الدسم وشيّ الأطعمة أو سلقها بدلا من قليها.
تخصيص أوقات منتظمة لتناول الوجبات الرئيسية والخفيفة مما يساعد على الحد من تناول الأطعمة غير الضرورية.
أرسل تعليقك