القاهرة - صوت الامارات
يواجه الكثير من الأزواج الحديثة مشكلة تأخر حدوث الحمل، و قد ترجع أسباب هذه المشكلة إلى أسباب نفسية و جسمانية منها ضعف الحيوانات المنوية لدى الذكر أو البويضات لدى الأنثى.
و قد يكون الأمر راجعًا أيضًا إلى أن الحيوانات المنوية و البويضات تموت دون أن يحدث الإخصاب و قد يكون هذا بسبب عدم حدوث الجماع لفترة بعد حدوث الدورة الشهرية أو بسبب قصر عمر الحيوانات المنوية الذي لا يتجاوز الأربع و العشرين ساعة و البويضات التي تموت بعد اثنتين و سبعين ساعة مما يجعل احتمالية حدوث الإخصاب ضعيفة.
و كذلك الحال بالنسبة للإفرازات المهبلية التي تقوم الأنثى بإفرازها في أثناء الجماع و التي تقوم بقتل الحيوانات المنوية أو تضعف قدراتها و نوعية هذه الإفرازات تختلف من امرأة لإخرى مما يقلل احتمالية حدوث الحمل.
و من الأسباب التي تعوق الحمل أيضًا ما يلي:
- نقص الوزن
- إذا كنت تعانين من نقص وزن جسمك فتكون كتلته أقل من تسعة عشر أو زيادته فتكون كتلته أكثر من تسعة و عشرين فإن هذا يؤثر بشكل سلبي على إنتاج البويضات.
- ممارسة العلاقة الزوجية بأقل من المفترض
- إذا كنت تمارسين العلاقة الحميمة مع زوجك بشكل مبالغ فيه أو بشكل أقل من اللازم فإن هذا يتسبب في عدم حدوث الحمل و من أجل هذا يجب أن تعيشي حياة جنسية صحية و سليمة مع زوجك و أن تعرفي مواعيد الإباضة و هناك في العصر الحديث عدة طرق لمعرفة هذه الأمور بشكل سليم كما يمكنك أن تستعيني بالطبيب المختص ليساعدك في معرفة الأوقات الصحيحة لحدوث الحمل.
- الأزمة النفسية والعصبية
- تعرضك للأزمات النفسية و العصبية يؤثر بشكل سلبي على قدراتك الإنجابية فهو يؤثر بشكل سلبي على جسمك و أوقات الإباضة و أوقات الدورة الشهرية أيضا و بالنسبة للرجل أيضا فإنه يتسبب في التأثير بشكل سلبي على عدد الحيوانات المنوية و لذلك يجب عليك و على زوجك أن تتجاوزا أزماتكما النفسية و الضغوط التي تحدث لكما إذا كنتما ترغبان في الإنجاب و من الأمور التي تساعدك على هذا تعلم طرق التأمل و الاسترخاء و التنفس العميق و ممارسة رياضة اليوغا.
- وضعية الرحم
- الوضعية الطبيعية للرحم أن يكون منحنيا إلى الأمام و توجد نسبة من النساء يبلغن خمس عشرة بالمائة يكون الرحم لديهن منحنيًا إلى الخلف لكن هذا الأخير لا يؤثر بشكل سلبي على الحمل إلا إذا كان يصاحبه التصاق في الحوض و ابتعاد في بطانة الرحم.
- وظيفة الجهاز المناعي
- وظيفة الجهاز المناعي الأساسية هي أن يحمي الجسم و يقيه من الأمراض و المشكلات الصحية المختلفة لكنه يصاب أحيانا بخلل في وظيفته يجعله يبدأ في مهاجمة الخلايا الطبيعية فيه و قد يقوم كذلك بمهاجمة البويضات في جسم الأنثى و الحيوانات المنوية في جسم الذكر و هذا يتسبب في عدم مقدرتها على الحركة و التفاعل و من ثم تموت.
أرسل تعليقك