القاهرة - صوت الإمارات
قالت دراسة سنغافورية إن طول فترة الألم التي تتعرض لها الaأم بعد الولادة قد تكون أحد العوامل الإضافية المتسببة في اكتئاب ما بعد الولادة، ويرتبط هذا النوع من الاكتئاب عادة بتغير الهرمونات بعد الولادة، أو وجود تشوهات خلقية لدى المولود، واقترحت الدراسة الجديدة إضافة آلام الولادة المستمرة لفترة طولية إلى قائمة العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب.
ومن أعراض الاكتئاب بكاء الأم، وانسحابها من التعامل مع من تحبهم، والشعور بالقلق والذنب، بسبب رغبتها في إيذاء الطفل أو بسبب عدم قدرتها على رعايته.
وتقدر الإحصاءات الأميركية نسبة الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة بـ 1 من كل 8 حالات ولادة.
ووجدت الدراسة الجديدة أن الأمهات اللاتي شعرن بألم استمر لـ 4 أسابيع بعد الولادة أُصبن باكتئاب ما بعد الولادة غالباً.
200
واعتمدت أبحاث الدراسة التي أجريت في جامعة ديوك في سنغافورة على متابعة 200 حامل، تمتعن بصحة جيدة، وكان ذلك هو الحمل الأول لهن جميعاً، وتناولن مسكّن «إبيدورال» أثناء عملية الولادة، وبعد 6 إلى 8 أسابيع من العملية، تم جمع معلومات عن مدة استمرار الآلام لدى كل منهن، وعن مدى القلق والتوتر الذي تعرّضن له أثناء الولادة.
وأظهرت النتائج أن الألم المستمر لفترة 4 أسابيع بعد الولادة يزيد احتمالات الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة زيادة ملحوظة، وأن الأمهات اللاتي شعرن بمستويات عالية من التوتر أثناء عملية الولادة واستمر لديهن القلق لفترة بين 6 و8 أسابيع كنّ أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
أرسل تعليقك