أخطاء كثيرة يقع فيها الآباء بدون قصد في تربية أبنائهم، ما يؤثر على سلوكياتهم .. إليك أبرز 6 ممارسات وأنماط خطأ في تربية الطفل يجب التوقف عنها، وأبرزها مقارنة الطفل باستمرار مع الآخرين والتهديد والصراخ المستمر، كما يدلنا الخبراء والمتخصصون.
1-مقارنته باستمرار مع الآخرين
من أهم الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال المقارنة بين الطفل والأطفال الآخرين، ويتسبب ذلك في عدم ثقة الطفل في نفسه ومنحه شعوراً بأنه طفل غير مقبول.
من الشائع عندما يبدأ الطفل دخول المدرسة، أن تقارن الأم درجات طفلها مع درجات زملائه في الفصل؛ ما يؤثر على ثقته بنفسه، لا تقارني بين طفلك وبين أي طفل آخر، فالمقارنة تؤدي لنتائج عكسية مع الطفل المتخلف دراسياً. سيكون من المثالي الجلوس معه ومساعدته في معرفة سبب عدم قدرته على الحصول على الدرجات النهائية مثل زملائه.
2-عدم إسناد المسؤوليات
السماح للطفل بالإفلات من المسؤولية كقيامه بمساعدتك في الأعمال المنزلية أمر خاطئ، تعتقد الكثير من الأمهات أن الأعمال المنزلية ستثقل كاهل طفلها ولكن في المقابل مساعدتك في بعض الأعمال اليومية سيساعد طفلك على أن يصبح شخصاً مسؤولاً.
3-عدم السماح لطفلك بالاستكشاف
اللعب هو طريقة الطفل المفضلة للتعلم، لا يجب منع أطفالك من الاستكشاف عن طريق اللعب وتجربة أشياء جديدة والتعلم من أخطائهم، وإبقاؤهم بمعزل عن التحديات التي تعيق تطورهم.
4. التهديد والصراخ المستمر
اللجوء إلى تهديد الطفل أو الصراخ المستمر هو شكل بسيط من أشكال إساءة معاملة الأطفال، يجب على الآباء تعليم أطفالهم اتباع القواعد، ولكن دون أي أذى جسدي أو لفظي.
يجب اللجوء إلى العقاب وليس التأديب، يحتاج الأطفال إلى معرفة أن بعض الأفعال الخاطئة تؤدي إلى عواقب وخيمة ولكن هناك فرق كبير بين الانضباط والعقاب.
بعبارة أخرى، يمنح الانضباط طفلك الثقة في أنه يمكنه اتخاذ خيارات أكثر ذكاءً في المستقبل، بينما يجعله العقاب يعتقد أنه غير قادر على القيام بأي شيء أفضل والتحسين من قدراته .
5. التدليل الزائد
مثلما يلجأ الكثير من الآباء إلى أسلوب التهديد والصراخ المستمر، قد يقوم البعض باتباع أسلوب التدليل الزائد، يجب بوجه عام أن يعرف الأطفال أخطاءهم وأن يكونوا على دراية أيضاً بحقيقة أن أفعالهم الخاطئة تؤثر على الآخرين؛ لأن إخفاء أخطاء طفلك سيشجعه على ارتكاب أخطاء أكبر في المستقبل. يجب أن يعرف الطفل أنه مخطئ وأن يتعلم كيفية تحمل نتيجة أخطائه.
6. تجاهل حياتهم المدرسية
الطفل يقضي معظم يومه في المدرسة، لذلك يكون لديه العديد من الخبرات هناك (جيدة أو سيئة) لذلك، من المهم أن يعرف الآباء ما يدور خلال يوم طفلهم الدراسي.
يجب ألا يشعر الأطفال بأن والديهم يتجاهلون حياتهم المدرسية تماماً، يجب محاولة تشجيعهم على مناقشة أي شيء يزعجهم في المدرسة، أو إذا تعرضوا للإساءة أو التنمر من قبل شخص ما.تذكري دائماً أن القتال المستمر بينك وبين شريكك قد يؤثر على صحة طفلك العقلية، وقد يدفعه أيضاً إلى اتباع نفس السلوك العدواني في السنوات مع الآخرين.
قد يهمك ايضا
"مفاجأة" حليب الأمهات المصابات بـ"كوفيد 19" يُساعد في محاربة الفيروس
علماء يدرسون تأثير حليب الأم للمساعدة في علاج وباء "كورونا
أرسل تعليقك