الحمل خارج الرحم و كيفية علاجه

 بعض الأحيان يحدث الحمل خارج الرحم على خلاف المعتاد و إذا حدث هذا الأمر فهذا معناه أن الجنين يكون متواجداً في التجويف الرحمي.

الحمل خارج الرحم يعد خطراً كبيراً على حياة المرأة و الجنين معا فيحدث النزيف الداخل للمرأة و قد يتسبب في وفاتها و للجنين فإنه يموت في أغلب الأحوال إلا إذا تم علاج الحالة بشكل صحيح.

بالنسبة للحمل الطبيعي فإن البويضة المخصبة تكون موجودة في غشاء الرحم المبطن مما يجعلها مهيئة للإنقسام و النمو بسهولة و لو كان الحمل خارج الرحم فإن الجنين يكون موجوداً في الغشائين المبطنين لقناتي فالوب و بعض المواضع الأخرى أيضاً و هذا يتسبب في حدوث النزيف مما يؤدي إلى الإجهاض و لو كان النزيف شديداً فإن الأم قد تتعرض حياتها للخطر.
تقدم لكِ حياتكِ أنواع الحمل خارج الرحم وطرق علاجه.
- حالات الحمل خارج الرحم:
- الحمل الأنبوبي :

يكون الجنين فيها مستقراً في إحدى قناتي فالوب و ينمو بداخلها لذلك فإن القناة لا تستطيع تحمله مما يتسبب في حدوث النزيف و الإجهاض و موت الأم في بعض الأحيان.
- الحمل غير الأنبوبي :

هي حالة أقل حدوثاً من الحالة الأولى و فيها يستقر الجنين في تجويف البطن أو عنق الرحم أو المبيض و لو كانت المشيمة موجودة على أعضاء التجويف البطني أو على الغشاء البروتيني فإن الجنين قد تكتب له النجاة لأن الدم الذي يحتاج إليه من جسم الأم سيصله و عند ولادة الأم يجب القيام بعملية جراحية يتم فتح تجويف البطن فيها لكنها تظل عملية خطيرة.
- الحمل المزدوج :

هي أكثر الحالات ندرة في الحدوث و فيها تكون بويضتان مخصبتان داخل الأم إحداهما داخل الرحم و الأخرى خارج الرحم و أكثر الأمور التي تسبب المشكلات أن الحمل الذي يوجد داخل الرحم لا يمكن معرفته إلا بعد معرفة الحمل خارج الرحم لأن الموجات الصوتية لا تصل إلى الحمل داخل الرحم في أغلب الأحوال.
- كيفية إكتشاف الحمل خارج الرحم : -

- حدوث آلام في الجزء السفلي من البطن أو تقلصات مؤلمة.

- حدوث آلام عند التبول أو عدم التبول بسهولة.

- حدوث نزيف في المهبل.

- حدوث آلام شديدة عن تحرك الأمعاء.

- حدوث آلام في الجزء السفلي للظهر و في الحوض.

- حدوث آلام في الكتفين نظراً لإتخاذ الدم مساراً مختلفاً.

و الجدير بالذكر أن هذه الأعراض قد لا تكون دليلا على وجود الحمل خارج الرحم لكن عند الشعور بها يجب أخذ الحيطة و استشارة الطبيب على الفور.
- طرق علاج الحمل خارج الرحم :

- إذا تم إكتشافه مبكرا يتم العلاج بتناول عقاقير لكن هذا يؤدي إلى إجهاض الجنين قبل نموه و يقوم جسد الأم بإمتصاص الأنسجة المتخلفة أو طردها خارجه.

- إذا تم إكتشافه متاخراً بعد حدوث النزيف فيكون العلاج عن طريق الجراحة بإستخدام منظار يدخل في البطن أو عن طريق شق قناة فالوب أو إستئصالها.