لندن ـ صوت الإمارات
لتتعرفي على كلا الولادتين القيصرية والطبيعية، تقدم لك "سيدتي وطفلك" معلومات بشأنهما، من خلال أسئلة يرد عليها الدكتور الطاهر حمد النيل، استشاري طب النساء والولادة، والحاصل على الزمالة البريطانية في أمراض النساء والولادة من مستشفى الدكتور سليمان الحبيب التخصصي.
هل يمكن إعطائي معلومات عن إبرة الظهر؟
-" EPIDURAL ANALGESIA"، والتي تعرف بإبرة الظهر، وهي واحدة من أكثر الطرق انتشاراً للولادة بدون ألم، وهذه تؤدي إلى تخدير الأعصاب الخاصة بالرحم وقناة الولادة بدون أن يتوقف تطور الولادة وتقدمها، مع بقاء الأم في حالة وعي كامل، كما يمكن اللجوء إلى تشجيع الأم على استنشاق الأكسجين أثناء الولادة.
ما آثار الولادتين على المدى البعيد؟
الطبيعية: إذا اتبعت المرأة التمرينات الرياضية الخاصة بعضلات الحوض والتزمت بها بعد الولادة فإنها ستقلل كثيراً من الآثار المترتبة على الولادة الطبيعية كترهل العضلات.
القيصرية: تكرارها يزيد من احتمالية الإصابة بالالتصاقات داخل البطن ونزول المشيمة، ما يسبب نزيفاً مبكراً في الحمل، وفي حالات نادرة تكون خطيرة على المرأة.
متى يمكن للسيدة الحمل مرة أخرى بعد الولادة في كلتا الحالتين؟
طبياً ينصح الطبيب بضرورة أن يكون هناك فترة راحة بين الحمل والولادة لا تقل عن سنة خاصة بعد الولادات القيصرية. بوسائل منع الحمل المعروفة، وتجنب اللولب مباشرة بعد الولادة القيصرية، ولكن هناك عوامل أخرى تحدد الوسيلة المناسبة كرضاعة الطفل والتاريخ المرضي للمرأة، علاوة على تقبل السيدة لمانع الحمل بعد توضيح الطبيب للآثار الإيجابية والسلبية لكل وسيلة.
بماذا تنصح قبل اختيار الولادة القيصرية؟
1- اعلمي أن التخلص من بنج العملية يحتاج إلى وقت أطول.
2 - تجنبي حمل الأشياء الثقيلة لفترة أطول من الولادة الطبيعية.
بوكس
إحصائيات منظمة الصحية العالمية
23% نسبة الولادات القيصرية في أوروبا.
35.6% في القارة الأميركية.
و24.1% في غرب المحيط الهادي.
3.8% في إفريقيا.
25% إلى 30% في الدول العربية.
أرسل تعليقك