القاهرة - صوت الامارات
لا زالت حتى وقتنا الحالي ورغم التقدم العلمي الهائل، الذي تم تحقيقه فيما يخص الحمل والولادة فإن الكثيرات من الأمهات يرين أن الوحمة التي تظهر على جسم المولود سببها أنها قد اشتهت شيئاً، ولم تأكله خلال فترة حملها خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى.
بعض الخرافات راجت حول الوحمة، التي تظهر مشكلة على جسم المولود؛ حيث روت نساء قصصاً لهن معها على سبيل المثال:
• إحداهن توحمت على الكبد، ولأنها لم تأكلها؛ بسبب فقر زوجها فقد ظهرت وحمة على شكل قطعة كبد على كف صغيرها عند ولادته.
• أخرى توحمت على التوت، ولم تأكله فظهرت على كتف مولودها.
• بعضهن يرين أن الوحمة تورث من الأب إلى ابنه.
• بعضهن يرينها طريقة لإثبات النسب تأثراً بالأفلام العربية القديمة
الدكتور، إيهاب الإمام استشاري طب الأطفال يؤكد أن لا علاقة بين فترة الوحام في الأشهر الأولى من الحمل، وظهور "الوحمة" أي تشكل دموي فاتح أو غامق على جسم الطفل سواء كان في مكان ظاهر أو مخفي من جسمه.
ويؤكد على أن "الوحمة" تنقسم إلى:
• وحمة صبغية، وهي تتشكل بسبب زيادة في صبغيات الجلد، ويتغير لذلك لون الجلد، وليس لها علاج، وتختفي مع مرور الوقت.
• وحمة دموية، وهي تنتج لتراكم الأوعية الدموية تحت الجلد، التي لا تنمو بشكل طبيعي، وهي تحتاج لمتابعة مع الطبيب، وطالما لا يزيد حجمها، فهي لا تشكل أي خطر، ويمكن للطبيب أن يزيلها بالليزر مثلاً إذا كانت في مكان بارز من جسم المولود.
أما الوحام فهو ينتج عن تغيرات فسيولوجية نتيجة لارتفاع هرمونات الحمل، وتشعر المرأة الحامل باشتهاء أكلات غريبة أو في غير موسمها، ولا يحدث أي ضرر للحامل ما لم تأكل مثلاً العنب، الذي تشتهيه في الشتاء.
أرسل تعليقك