القاهرة - صوت الإمارات
لا تتحدث الأمهات عن الحمل عادة إلا بعد مرور الأشهر الـ 3 الأولى، لأن الفترة الأولى تعتبر حساسة وغير آمنة بعض الشيء للطفل، وتكون فرص الإجهاض مرتفعة. بعد الثلث الأول من الحمل تقل فرص الإجهاض، لكن لا يمكن التنبؤ بالجسم البشري، فأحياناً يحدث سقوط للحمل في الثلث الثاني وأيضاً الثالث. إليك أهم أسباب الإجهاض العفوي بعد الثلث الأول من الحمل:
مشاكل الرحم. تسبب الأورام الليفية والخراجات والعيوب الخلقية إجهاضاً بعد أن يتم زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم. يساعد الكشف المبكر عن هذه المشاكل على تجنب الحالة.
شذوذ الكروموسومات. يتسبب شذوذ الكروموسومات في 60 بالمائة من حالات الإجهاض المتأخر، ويهدد ذلك الخطر الأمهات في سن الثلاثينات والأربعينات.
هجوم المشيمة. للمشيمة مسؤولية كبرى، فهي وسيلة إبقاء الطفل على قيد الحياة داخل الرحم، فإذا هاجمت الخلايا المناعية المشيمة يتسبب ذلك في وفاة الجنين.
الحالات الطبية. الإجهاض بعد الأشهر الـ 3 الأولى شائع لدى النساء اللاتي تعانين من مرض السكري غير المنضبط، ومشاكل الغدة الدرقية، وارتفاع مستويات الحمض الأميني، والاختلالات الهرمونية. تلعب الفحوصات الطبية دوراً هاماً في التعامل مع هذه الحالات.
إليك مجموعة من النصائح تساعد على تجنب سقوط الحمل:
* ممارسة التمارين والرياضة بانتظام.
* اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يتضمن الحديد والكالسيوم وحمض الفوليك والمغنيسيوم، والمغذيات الأخرى.
* الحد من الإجهاد، لأن التوتر والإجهاد يسببان خللاً في الهرمونات.
* الحفاظ على وزن صحي.
* التوقف عن التدخين والكحول، والسيطرة على إدمان الكافيين.
* علاج الحالات الصحية مثل ضبط السكري، وعلاج مشاكل الغدة الدرقية، والتوازن الهرموني، وغير ذلك من مشاكل الرحم.
أرسل تعليقك