القاهرة ـ صوت الإمارات
يُطلق على فيتامين ب9 حمض الفوليك أو (الفوليك آسيد)، وهو من عائلة فيتامين (ب)، ويوجد هذا الفيتامين في معظم المشتقات الحيوانية والنباتية، وخاصة الخضروات الورقية، وبعض الفواكه، وفي البيض والكبد والحليب، بالإضافة إلى أنواع البقوليات والملفوف والفاصوليا، والسبانخ، والموز والبرتقال والليمون والبذور والعدس وجنين القمح ..إذن هو موجود بكثرة من حولنا.
ويشير الأطباء إلى أن الطبخ الطويل، والحرارة العالية أثناء الطهي، تدمر حمض الفوليك، كما أنه يتحلل عند تعرضه للضوء مدة طويلة.
أهميته بالنسبة للأم الحامل والجنين
يلعب هذا الفيتامين دورا هاما في سلامة الحامل خلال شهور الحمل، وكذلك تكوين الأجنة في بطون الأمهات كالتالي :
وجود كمية كافية من حمض الفوليك في جسم المرأة قبل الحمل، يمكن أن يساعد على منع العيوب الولادية الرئيسية التي تصيب دماغ طفلها الرضيع وعموده الفقري. هذه العيوب الولادية تدعى (عيوب الإنبوب العصبية) أو إن تي دي إس، وتحتاج النساء لأخذ حامض الفوليك كلّ يوم، و حتى في الفترة التي تسبق الحمل، للمساعدة على منع هذه التشوهات.
وهكذا نرى أهمية حمض الفوليك فيتامين ب9 في:
يساعد على منع عيوب الانبوب العصبى فى الأجنة قبل الولادة.
يدخل في تكوين ال(DNA) و(RNA) الحامض النووي الداخل في تركيب الخلية.
يساعد حامض الفوليك على إنتاج الطاقة و تكوين كريات الدم الحمراء.
يشارك فى انتاج النواقل العصبية مثل مادة السيروتونين.
يلعب دورا هاما فى الوقاية من بعض انواع السرطان.
نقص فيتامين (ب9) يمثل خطرا كبيرا على الأم ويسبب:
التعب والضعف، حيث يأخذ الجنين حاجته من هذا الفيتامين من جسم الأم.
الصداع وصعوبة التركيز.
الخفقان والإسهال.
فى المراحل المبكرة قد يكون اللسان احمر اللون ذو سطح املس لامع .
إستشيري طبيب المتابعة لفترة الحمل في الفيتامينات والمكملات الغذائية الهامة.
أرسل تعليقك