القاهرة -صوت الإمارات
شجرة اللبان تنتج الراتنج أو العلكة الصلبة، وهي شجرة صغيرة تنمو في المناطق الساحلية من جنوب الجزيرة العربية ومن شرق أفريقيا. في العصور القديمة، كان اللبان سلعة ثمينة، وأحياناً أكثر قيمة من الذهب. جلب التجّار هذا الكنز إلى مراكز الحضارة العظيمة من أوروبا وغرب آسيا عن طريق البرّ والبحر، من خلال اليمن وطريق الساحل العربي على البحر الأحمر حتّى بلاد الشام. في المملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج، ما يزال استخدام اللبان والبخّور يتمّ بشكل تقليدي ويوميّ.
كيفيّة استخدامه:
1- يُمضغ اللبان بمثابة علكة. وهذا استعمال رائج، لأنّ للّبان طعم لطيف وخفيف، يساعد على القضاء على رائحة الفم الكريهة.
2- مصّه لتخفيف الغثيان.
3- نقع حبيبات اللبان في الماء وشرب السائل.
4- يُحرق كالبخّور، فهو ذو رائحة لطيفة لافتة، أو لتبخير الملابس به.
هل تعلمين؟
- اللبان يأتي في خمسة ألوان رئيسية هي: الأبيض، الليموني الفاتح، العنبر الفاتح والداكن والأخضر الفاتح. ويتأثّر لون اللبان بوقت الحصاد، حيث يكون اللون أقرب إلى البياض في الخريف، وأغمق في الربيع.
- على الرغم من أنّ موسم جمع اللبان يستمرّ من شهر مايو وحتى منتصف سبتمبر، فالمنتج متاح على مدار العام في الأسواق المحلّية التقليدية في الشرق الأوسط.
- نظراً للظروف المناخية الفريدة من نوعها، يتمّ إنتاج أفضل أشجار اللبان في المنطقة الجبليّة في ظفار من سلطنة عُمان. كما يُزرع اللبان في اليمن وأثيوبيا والصومال والهند.
- في أيّام الفراعنة، كان يتمّ استيراد أشجار اللبان إلى مصر، حيث كانت تُزرع للحصول على العلكة، أو لحرق حُبيباته في الطقوس الدينية.
- في القرن العاشر، أوصى الطبيب الفارسي ابن سينا باستخدام اللبان لعلاج الأورام، والقرح، والتقيّؤ والدوسنتاريا، والحمّى.
-لا يزال اللبان اليوم عنصراً من عناصر مخاليط البخور التي تُحرق في الطقوس الدينية المختلفة.
- اختصاصيّو الأعشاب الغربيّة يعتبرون زيت اللبان ضرورياً كمطهّر، ومضادّاً للالتهابات ودواء قابضاً، ويقولون أنّه منشّط للرحم أثناء الحمل والولادة.
- كان يُستعمل اللبان المفحّم لصنع الكحل في منطقة الشرق الأوسط قديماً.
أرسل تعليقك