ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة

ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة
القاهرة -صوت الامارات

جاءت نتائج الكثير من الدراسات البحثية التي أُجريت في أوقات سابقة، لتؤكد أن الرجال أكثر استعدادا لتحمل المخاطر من النساء، لكن ورقة بحثية جديدة قدمتها جولي نيلسون، من جامعة "ماساتشوستس" في ولاية بوسطن الأميركية تقول عكس ذلك.  وأكدت نيلسون، أن الدراسات السابقة "كان فيها شيئا من المغالاة، وتجاهلت العديد من التفاصيل في الفرق بين الرجال والنساء في كيفية اتخاذ القرارات"، مضيفة في ورقتها البحثية التي تحمل عنوان "هل المرأة حقا أكثر هربا من المخاطر عن الرجال؟"، والتي تم نشرها الأسبوع الجاري: "لقد قمت بدراسة الأبحاث التي أُجريت في السابق عن مواضيع مثل المقامرة وكيفية تصرف الجنسين فيها، ورأيت فروقا صغيرة في متوسط حجم المخاطرة التي يمكن أن يخاطر بها كلا من الجنسين، ويبدو أن الابحاث السابقة كانت تعظم من حكم هذة الفروق".  وقد قامت "نيلسون"، جنبا إلى جنب مع مساعدها، بتحليل 24 بحثا من هذه النوعية التي  تتركز أساسا على عادات المقامرة، وقد خلصوا إلى أن معظم هذة الأبحاث تشير إلى أن النساء أقل رغبة في المقامرة.  وقالت إن "الكثير من الأبحاث ألاكاديمية تخفي أن هناك الكثير من الاختلاف في العادات بين الرجال والنساء من حيث طريقة التفكير وخاصة في المسائل المتعلقة بالمقامرة"، مشيرة إلى أن الكثير من الأبحاث تستند في الكثير من الأحيان على مجموعة من العمليات غير الحقيقية، مثل مطالبة المشاركين بلعب القمار على غرار ما يفعلونه حقيقة، ولكن في مرافق البحوث.  ووفقًا لأخبار "أي بي سي" (ABC)، اعترف أحد الباحثين بعد أن قرأ بحث "نيلسون" بأن الأبحاث السابقة التي لأجريت في هذا الشأن كان بها الكثير من المغالاة، وقال الباحث  السويدي إريكسون كيمو، في ورقة بحثية قدمها عام 2010 تحت عنوان "الفرق بين ردود الفعل العاطفية بين الجنسين في تحمل مخاطرة المقامرة" بأنه قد قام بتبسيط للبحوث السابقة.  وقال إن الدراسات السابقة أظهرت أن الإناث أقل ميلاً للمخاطرة عن الرجال خاصة في المقامرة، لكنه كتب في مدونته بعد أن قرأ بحث نيلسون جولي، إنها "بالطبع محقة للغاية".  وحذرت جولي من أن القوالب النمطية القائمة على نوع الجنس، سيما عندما تستخدم  في الدراسات، يمكن أن تؤدي إلى تحيز ثقافي كبير في أماكن العمل وفي المجتمع، مضيفة أن التعميمات المجتمعية يمكن أن تؤثر على قرارات الناس، فعلى سبيل المثال التصور الثقافي القائم على نوع الجنس في القمار، يمكن أن يؤثر في قرارات الأشخاص أكثر من الفروق البيولوجية الفعلية.  وتساءلت "هل  يمكن أن نرجع الأزمة المالية التي بدأت في العام 2008، إلى نوع جنس متخذي القرارات؟"، مشيرة إلى أن نوع الجنس بالنسبة لصانعي القرار أو العاملين في الأماكن الحساسة ليس العامل الأكثر أهمي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة



GMT 02:32 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

النصائح للتعامل من الزوج البخيل

GMT 02:32 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

أفضل طريقة لإظهار حبك واهتمامك بالشريك

GMT 07:58 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

الابتسامة من أهم الصفات التي يحبها الزوج

GMT 07:41 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

أهم الجهود لتزدهر العلاقة بين الرجل والمرأة

GMT 07:38 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

نصائح لفهم طريقة تفكير المرأة

GMT 12:07 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

اكسيوم تطرح الهاتف هواوي Mate 8 الذكي في الإمارات

GMT 18:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة بن طحنون يزور أسر الشهداء في العين

GMT 11:13 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقائق غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 14:25 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لمياء فهمي عبد الحميد تبدو رائعة في أزياء سمر مبروك

GMT 06:58 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وائل كفوري يتعرض لحادث سير مروع

GMT 00:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates