القاهرة -صوت الإمارات
طبعاً، لا تريدين خسارة شريك حياتك، بل تتوقين إلى جذبه إليك باستمرار وإلى أن تعيشي وإيّاه قصّة رومنسية مميزة، بل أكثر من ذلك، إلى أن تصبحي امرأة حياته التي لا يسعه الاستغناء عنها. فما الذي يتعين عليك القيام به لكي تبقي، مع مرور الأيام والأشهر والسنوات، المرأة الأكثر تميزاً بنظره؟ إليك بعض النصائح.
لا تسعي إلى التغيير الجذري
إعلمي أنّ زوجك أبدى إعجابه بك كما أنت. إذاً، إبقي كما أنت ولا تكوني امرأة أخرى. فإذا لم تظهري وجهك الحقيقي وحاولت أن تلعبي دوراً آخر مختلفاً، توقفي عن ذلك! نعم، لأن الرجال يحبون الصدق والمظهر الطبيعي، فالتصنّع وتقمص شخصيات أخرى سيبعده عنك، كما أنّ حقيقتك ستطلّ برأسها بين الحين والآخر. إعملي على تعزيز صفاتك الإيجابية ودعيه يقدّرك كما أنت، فهو لا يريد امرأة باربي المثالية، بل امرأة يحبها وتعتني بنفسها وبه وبشؤون حياته.
لا تكثري من الأسئلة
في الواقع، لا يعد زوجك عدد دقائق اهتمامك به خلال النهار أو الأشياء والخدمات التي تقدمينها له. هو لا يريد أن ترهقي نفسك في السعي إلى القيام بما يشعره بالفرح ولا ينتظر أن تكرّسي كلّ حياتك للبحث عن وسائل تجعل حياتكما تسير بشكل أفضل. لا أبداً، هو يطمح إلى أن تستفيدي من الحياة وألا تمضي كلّ الوقت ساعية إلى إرضائه، فقد يعود هذا على علاقتكما بنتائج سلبية. بالطبع، أن تكوني امرأته المثالية أمر يحتاج إلى بذل جهود كثيرة، فأنت تريدين أن تعرفي بمَ يفكر وما يريد وينتظر، فتنفقين على محاولة اكتساب حبه ورضاه ساعات طويلة. لكن عليك أن تعلمي أنّ زوجك لا يكترث لما تفعلينه من أجله بقدر ما يهتم بما أنت عليه. لماذا؟ بكل بساطة: لأنه يحبك.
لا ترتكبي بعض الأخطاء
نعم، الزوجة المثالية هي تلك الجذابة والمرحة، لكنها ليست المرأة التي تفتقر إلى الشخصية المستقلة. وهي أيضاً تلك التي لا ترتكب بعض الأخطاء. كذلك هي ليست كاملة بمواصفاتها ولا تمضي معظم وقتها محاولة أن تثبت لزوجها أنها متكاملة، بل تسعى إلى الاستمتاع باللحظات السعيدة التي تمضيها إلى جانب زوجها، من دون أن تطرح على نفسها الكثير من التساؤلات، أي أنها تعيش اللحظة الراهنة وحسب. وهكذا، يمكنها أن تحافظ على جاذبيتها بعيداً عن كل ما يزعجها. وهي أيضاً تستفيد من أيّامها وتتنفس وتلتقي صديقاتها ولا تنطوي على ذاتها ولا تلتصق بزوجها.
أرسل تعليقك