كيف اتعامل مع الزوج سليط اللسان
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كيف اتعامل مع الزوج سليط اللسان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كيف اتعامل مع الزوج سليط اللسان

كيف اتعامل مع الزوج سليط اللسان
القاهرة ـ صوت الإمارات

هناك شكوي دائمة من حواء (زوجي الذي لاأعرفه ) ، أصبح بعد فترة وجيزة من الزواج ، يتعمد إهانة زوجته بألفاظ جارحة ، ثم تطور الأمر وأصبح يتعمد إهانتها أو يوبخها بالصوت العالي أمام الغرباء.
العديد من الزوجات فاض الكيل بهن من تصرفات الأزواج الذين يتعمدون تجريح الزوجة أمام الأبناء والأهل ، وفي بعض الحالات أمام الأصدقاء ، ودون سبب واضح أو يتطور الأمر بعد مناقشة لأسباب تافهة لاتستحق كل هذه العصبية ، وهذا الانفلات في الألفاظ الجارحة ، فتوغر الصدور بين الزوجين اللذين من المفترض أن تربط بينهما مشاعر المودة والرحمة .

الغريب أن الزوجة غالبا ماتعترف في معظم الحالات بأن هذا هو العيب الوحيد للزوج ، فهو يتمتع بصفات حميدة كالكرم والشهامة وطيبة القلب ، إلا أن طولة اللسان والألفاظ البذيئة والإهانات الجارحة تتطور لافرق في ذلك بين الزوجات من طبقات إجتماعية مختلفة (سواء الأستاذة الجامعية والطبيبة أو عاملة النظافة.

في كل الحالات تتعدي تصرفات الزوج وألفاظه أصول الأدب ، والمشكلة أن منزلة الأم تتدني أمام أبنائها وبناتها، وهي من المفترض أنها المربية والأم والمدرسة التي تعد جيل المستقبل . تري ماهو السبب في هذا التطاول علي الزوجة بسبب وبدون سبب؟

يقول أساتذة علم الاجتماع وأطباء علم النفس السلوكي إن الزوجة تكون السبب في هذا التمادي والتطاول ، فقد تقبلت منذ بداية الزواج هذا الأسلوب المتدني من المعاملة ولم تضع حدودا في طريقة التعامل خلال فترة الخطوبة . وقد يبدأ الأمر علي شكل (دعابة أو هزار) ثم يتطور ليصبح عادة لايهدأ الزوج ولايرتاح إلا بعد أن يؤدي صلة (الردح والسباب والألفاظ الجارحة).
الأسباب :

تنشغل المرأة في العمل والطهو والمذاكرة للأبناء ، وتنسي واجباتها نحو زوجها ، رغم أن هذا المجهود الجبار لصالح الأسرة ، لكن في حالة الزوج الأناني هو لايري إلا نفسه.

مسئولية وضع حدود في المعاملة مع الطرف الآخر تقع علي الزوجة منذ فترة الخطبة، بحيث يصبح بينهما إحترام متبادل ، بعيدا عن أسلوب الحوار المتدني والألفاظ الجارحة.

مرض عقدة النقص كما يؤكد خبراء علم النفس هو سبب تعمد الزوج إهانة زوجته بسبب وبدون سبب .

شعور الزوج بضعف شخصيته ، أو بضعف مركزه الإجتماعي عن مستوي الزوجة .

غيرة بعض الأزواج من عمل الزوجة أو نجاحها أو تألقها أو تفوقها ، فيستخدم أسلوب الوقاحة في التعامل إعتقادا منه بأنه أفضل وسيلة للحفاظ علي مركزه ووقاره كرجل البيت .

مع الأسف معظم هذه الحالات غير المسئولة تتسبب في انهيار العلاقة الزوجية ، وهروب الزوجة المستمر لبيت أهلها ، ممايدمر بيت الزوجية ويشتت الأبناء ، ويعود السبب إلي أن الزوج تربي منذ صغره في معظم الحالات بهذه الطريقة  لذلك لايري غضاضة في أن يهين زوجته بصوت عال وعلي مسمع ومرأي من الغرباء .

بعض الخطوات نحو الحل  :

على المرأة أولا أن تتخذ قراراً نهائياً بشأن حياتها. هل تستطيع أن تستمر مع هذا العنف وترضخ  ضد نفسها وحياتها من أجل مستقبل العائلة مثلاً؟ أم أنها قررت بأن تدافع عن كرامتها ونفسها وحريتها في الأمان في بيتها، وبالتالي فإن هذا القرار يمر بمراحل مختلفة وسيمر بمشاكل كثيرة وقد تجر لعنف أكبر قبل أن نصل إلى نتيجة.
 
إذن فالمرأة تضع أمامها خطة لتغيير حياتها ترتكز على الخطوات التالية:

- ماهو السبب وراء العنف اللفظي الذي تتعرض له. فالعنف استجابة لمشاكل معينة عليها أن تحددها.

وتشير الدراسات إلى أن الاسرة التي يسودها العنف بمختلف أنواعه تتسم بخصائص بيئية محددة تتمثل في انخفاض مستوى التفاعل الزوجي وزيادة ضغوط الحياة والصراعات ما بين الزوجين ...التعاسة الاسرية المنزلية، كثرة اللوم بين الزوجين والنقد والشكوى المستمرة وتقليل كل طرف من كيان الطرف الاخر. بالإضافة الى الضغوط الاقتصادية والتي تتمثل في عدم الاستقرار في العمل وعدم الرضى عن الدخل. إذن عليك أن تحددي سبب العنف أولاً، وهل من الممكن معالجته أم لا.

- مناقشة ذلك مع الزوج في حالة الهدوء. قولي له بهدوء لدي مشكلة معك ومن دون حلها لن أستطيع الاستمرار.

- إشراك أفراد من كبار العائلة لحل المشكلة.يجب التدقيق في الاختيار حتي لاتتفاقم المشكلة لتدخل الأهل ، دون حلول عملية ، ابحثي عن الشخص الذي يستمع إليه زوجك ويقبل منه النصيحة.

- إذا لم يرتدع الطرف الآخر فيمكن مغادرة منزل الزوجية لتركه يراجع نفسه وسلوكه ويحس بقيمة غيابك ومايمكن أن يخسره.

- إذا قررتما بدء صفحة جديدة فليس من المعيب مراجعة طبيب نفسي أو استشاري أسري يساعدكما في البحث عن حلول ومخارج لهذا العنف بينكما. في كل الحالات أنتما بحاجة إلى مساعدة متخصص في العلاقات الأسرية ليوضح لكما مدي التوافق والاختلاف في هذه المرحلة الشائكة من العلاقة الزوجية ، وهل من الممكن الإصلاح ، أم يكون الإنفصال رحمة بالطرفين والأبناء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف اتعامل مع الزوج سليط اللسان كيف اتعامل مع الزوج سليط اللسان



GMT 02:32 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

النصائح للتعامل من الزوج البخيل

GMT 02:32 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

أفضل طريقة لإظهار حبك واهتمامك بالشريك

GMT 07:58 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

الابتسامة من أهم الصفات التي يحبها الزوج

GMT 07:41 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

أهم الجهود لتزدهر العلاقة بين الرجل والمرأة

GMT 07:38 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

نصائح لفهم طريقة تفكير المرأة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates