القاهرة ـ صوت الإمارات
تحاول المرأة الذكية أن تفعل أي شيء من شأنه أن يسعد زوجها، فسعادتها الشخصية وراحتها في المنزل هي امتداد طبيعي لسعادة
زوجها وشعوره بالراحة والطمأنينة في المنزل، فكل منهما مكمل للآخر.
وفي الوقت الذي تنتظر فيه المرأة من زوجها أن يعاملها بحب واحترام، ويسهر على راحتها ويؤمن لها أسباب الحياة الكريمة،
ينتظر الزوج بالمقابل أن تكون زوجته مصدراً لسعادته، وفيما يلي مجموعة من الوسائل البسيطة التي يمكن تفعلها المرأة لتسعد
زوجها وتحدث فارقاً كبيراً في حياتها الزوجية.
1- خاطبي زوجك والابتسامة تعلو وجهك
إن أول شيء ينتظره زوجك عندما يستيقظ في الصباح هو ابتسامتك الرقيقة التي تمنحك شعوراً بالحب والسعادة، وعندما يصل إلى
المنزل متعباً من العمل، قدمي له كاساً من الماء أو كوباً من الشاي أو فنجاناً من القهوة عوضاً عن طرح الأسئلة. فلا شيء يمكن أن
يسعد الزوج أكثر من تصرف لائق كهذا من زوجته.
2- أشعريه بأنك تقدري كل ما يفعل
يحتاج الرجل إلى أن يشعر بتقدير زوجته لعمله والجهود التي يبذلها سواء خارج المنزل أو داخله، ومن المناسب أن تسمعيه من
وقت لآخر عبارات الثناء والمديح والشكر التي ترضي غروره وتشعره بقيمة عمله.
3- لا تتذمري كثيراً ولا تكوني متطلبة
من الضروري أن تتوقفي عن التذمر والإلحاح في الطلبات، لأن الزوج حتى لو كان مستعداً لتقديم الغالي والرخيص لإسعاد زوجته،
لن يكون مرتاحاً عندما يشعر بأن زوجته كثيرة التذمر وغير راضية عن ما يقدمه لها.
4- أشعريه بالأمان
حاولي أن تدخلي الشعور بالأمان إلى قلب زوجك، من خلال الحديث بشكل دائم عن أهميته بالنسبة لك، واستمعي إلى كل ما يقول
وشاركيه في أحزانه وأفراحه، وحاولي أن تخففي عنه وطأة ضغوط ومشاكل العمل.
5- قدمي له الهدايا
إن تقديم الهدايا للزوج من وقت إلى آخر يسعده ويعزز أواصر الحب بينكما ويجدد المشاعر التي يمكن أن تفتر مع مرور الوقت،
وليس بالضرورة أن تكون الهدية باهظة الثمن، إذ تكفي هدية بسيطة كباقة من الأزهار أو ربطة عنق لإعادة الدفء إلى العلاقة
الزوجية
أرسل تعليقك