دبي ـ صوت الإمارات
لأنّ العلاقة العاطفية لا تستمرّ الاّ إذا أراد الاثنان لها ذلك، ولأنّ الارادة وحدها لا تكفي ولا تتكلّل الاّ بالحب المتبادل، فبدلاً من أن تتّكئي الى كتفه وتسأليه من يحب الثاني بيننا أكثر، اليك من ياسمينة الأدلة الدامغة التي تبيّن لك أنّك أنت تحبينه أكثر مما هو يفعل، على رغم أن النتيجة لا تبشر بالخير وتعني أنّك أمام سيل من الأزمات والمشاكل.
- أنت تراسلينه دائماً في الأوّل: في أيامنا هذه أصبح التراسل السريع والمباشر أسهل بكثير مما نحاول أحياناً أن ندّعي. فإن كنت دائماً تستهلّين يومك أنت بمراسلته، وتضطرين الى تكرار المحاولة عشرات المرات قبل أن يجيبك، فهذه واحدة من الاشارات المبدئية الى أن اهتمامك الزائد أمام إهماله المتلاحق يعني حبّك له أكبر من حبّه لك.
- حياتكما تدور في فلكه: إن كان يفضّل دائماً أن تمضيا وقتكما بين أصدقائه وأقاربه، ويختار التقارب العائلي عندما يتعلٌّق الأمر بأسرته فقط ولا يلبّي أي دعوات لعائلتك أو أقاربك، فهذه اشارة أخرى الى أنّك تحبينه أكثر وتكارمينه أكثر مما يفعل تجاهك.
- أنت من يضع الخطط: هل تضطرين دائماً الى إعادة ترتيب جدول أعمالك ويومياتك كي تجدي له الوقت، حتّى ولو لا يفعل الأمر نفسه لأجلك؟ في الواقع، هل أنت في الثنائي من يقترح المشاريع واقتراحات الخروج لأنّك لو تركته لراحته لما اقترح أن تلتقيا؟! إن كنت شعرت في هذه السطور أنّها تترجم حالتك، فهذا دليل آخر الى أنّ حبك له يفوق مشاعره تجاهك.
- أنت من يبدأ الكلام الحلو: لا يمكننا أن نقتنع بأن رجلاً بغضّ النظر عن مدى جديته ورصانة شخصيته، لا يقول ولو كلمات قليلة تعبّر عن مشاعره وعواطفه وإعجابه بالفتاة التي سحرت قلبه وعقله. فإن كنت نادراً ما تسمعين منه كلمة تروي غليلك الاّ بعد إصرارك وبعد أن تمطريه أنت بكلام الغزل والغرام والحب، تأكّدي مرة جديدة أن حبك له أكبر من حبه لك.
أرسل تعليقك