القاهرة -صوت الامارات
النساء حول العالم تعشق المجوهرات مع اختلاف اشكالها وانواعها ، فمثلا قد تجد نساء تعشق الذهب الاصفر اللامع بينما اخريات يعشقن الماس ! والكل متفق على حبه بالتزين للمجوهرات ، ولكن هل سألتي نفسك ، هل المجوهرات دليل على الحب ؟ منذ القدم والمجوهرات هى دليل على الغنى والسلطة ، فمنذ عهد الفراعنة واهتمامهم باستخدام الفضة والذهب والاحجار الكريمة فى اثارهم وخاصة للملوك والامراء ، الامر الذي مازلنا نستطيع رؤيته فى المتاحف حتى الان .. ولكن الامر يختلف بالنسبة للانسان العادي ، فهو ليس بصدد تخليد ذكراه فى التاريخ الانساني ، ولكن دعينا نعرف فى البداية كيف ترى المرأة المجوهرات ؟ - هدايا النجاح: والتى غالبا يقدمها الابوين تقديرا منهم لمجهودات ابنتهم الصغيرة وتفوقها الدراسي الملحوظ. - خاتم الخطبة او الشبكة وهى هدية وعادة شرقية وعربية ، حيث يقدم العريس لعروسته خاتم من الماس او طقم من الذهب مع خاتم الخطبة الرسمية " الدبلة". -هدايا الزوج : فغالبا ما يقدم الرجل لزوجته هدايا من الذهب فى مناسبات مختلفة كعيد ميلادها او عيد زواجهما او بمناسبة تحقيق انجاز معين فى عملها ...الخ. - مجوهرات الاطفال والتى غالبا يهديها الاهل والاقارب والاصدقاء بمناسبة انجاب الزوجين طفل جديد فى الاسرة . ومما سبق نستنتج الاتي: ان المناسبات السعيدة والمهمة فى حياة المرأة مرتبطة بالمجوهرات فى كثير من الاحيان ، لذا فنحن نعتقد ان المرأة ترى ان المجوهرات هى دليل على الحب والتقدير . والان...كيف يرى الرجال المجوهرات ؟ - اموال كثيرة يجب ان يجمعها من اجل شراء تلك المجوهرات . - واجب وتقليد فرضه عليه المجتمع وينادي البعض بالغاءه "شبكة العروس" مطالبين بالاكتفاء بالدبلة. - هدايا الاطفال الجدد لابد ان ترد لجالبيها مع اطفالهم ، مما يعنى ميزانية اخرى للهدايا. - تجارة وامان مادي وخاصة مع الارتفاع المستمر لاسعار الذهب العالمية. تبدو الصورة قاتمة ؟ اليس كذلك؟ قليل من الرجال يشعرون ان المجوهرات ترمز للحب ، رغم ان المرأة ترى ذلك فى معظم الاحيان ، واليك عزيزي الرجل نوجه رسالتنا ... هناك نساء تعشق الورود والكلمة الرقيقة بدلا من الذهب و الماس ، اذا لم تستطع اهداء زوجتك قطعة من المجوهرات ، فعلى الاقل قم باهداءها هدية رقيقة تحتاجها او تعبر عن حبك لها ، لا داعي للتحجج بانعدام الوقت او قلة الاموال ، فدعوة صغيرة للعشاء خارج المنزل قد تكون كفيلة بالاحتفال بتلك المناسبة ، ودائما ابدا ...اعطي لتجد.
أرسل تعليقك