دبي – صوت الإمارات
احترامك وتقديرك له وفخرك به، سواء بينكما أو أمام الآخرين، وذلك بالكلام
والفعل معًا، وقد تتغير مشاعره تجاهك لأنه يشعر بالراحة والفخر والاعتزاز
بالنفس معك..
ـ من أهم المفاتيح للوصول إلى قلب الزوج أن تعرفي اهتماماته وميوله
وتشاركيه إياها، فإذا كان يحب هواية معينة فابحثي عن الكتب والمواقع التي
تتحدث عنها، واقرئي فيها لتستطيعي مناقشته فيها، فالتحدث معه في
المواضيع التي يحبها ومشاركته اهتماماته وميوله من أهم الأشياء التي تجعل
زوجك يميل إليك، وتنمي روابط المحبة بينكما.
ـ استعيني بالصبر والهدوء والسرية والكتمان، ولا تطلعي أحدًا على مشكلتك
إلا من تثقين في حكمتها ومحبتها لك، فمن تستمع لك فستتعاطف معك
وتبدي حزنها, وهذا غالبًا يزيدك همًا وحسرة على نفسك وحالك، وقد
تسمعين منها بعض النصائح التي تعطي نتائج سلبية.
ـ توكلي على الله وفوضي أمرك إليه والزمي الدعاء الصادق لربك في الثلث
الأخير من الليل بأن يسخر قلبه لك ورددي دائمًا {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا
قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان:74] مع التفاؤل واليقين بأن الله
سيجيب دعاءك إنه سميع مجيب.
ـ تذكري دائمًا أنه ليس بالحب وحده تُبنى البيوت، فكم من أزواج نجحوا في
العيش في سلام وراحة وسعادة في تربية أطفال ناجحين دون أن يكون هناك
حب بينهما، ولكن يمكن العيش والنجاح بالقليل منه، خصوصًا إذا كان الزوجان
يخافان الله ويلتزمان التقوى وحسن العشرة مع بعضهما، فهناك الكثير من
الأشياء التي تستحق التضحية كالعشرة والاحترام المتبادل والعلاقة الطيبة
بأهل الزوج ووجود الأطفال.. وكم من زوجة طلبت الطلاق من زوجها بسبب
انعدام الحب ثم ندمت بعد الطلاق وشعرت بفراغ بعده وافتقاد له ولعشرته
الطيبة.
أرسل تعليقك