8 عادات يومية يقوم بها الأزواج  قد تؤدي إلى الطلاق
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

8 عادات يومية يقوم بها الأزواج قد تؤدي إلى الطلاق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 8 عادات يومية يقوم بها الأزواج  قد تؤدي إلى الطلاق

عادات يومية للأزواج تؤدي إلى الطلاق
القاهرة - صوت الإمارات

قد تكون عاداتكِ اليومية البسيطة، التي لا يخطر على بالكِ أبدًا أنها من الممكن أن تدمر زواجكِ، هي السبب الرئيسي في توتر علاقتكِ الدائم بزوجكِ، الذي مع استمراره، قد يؤدي إلى استحالة الحياة وحدوث الطلاق.

أظهرت بعض الدراسات أن هناك كثيرًا من الأشياء الصغيرة يفعلها الأزواج، قد تشير إلى وجود مشكلات خطيرة في العلاقة الزوجية.

اليكي بعض العادات الزوجية السيئة، التي أجمع مستشارو العلاقات الزوجية على أنها تؤدي حتمًا إلى الطلاق:

1. عدم تقبل تأثير كل منكما على الآخر

يؤكد الخبراء أن الرجال عادة ما يواجهون صعوبة في تقبل تأثير زوجاتهم عليهم، وهذا يرجع إلى مدى استعداد الزوج لتفهم وجهة نظر الزوجة حتى وإن كان لا يتفق معها، وعلى العكس، فإن الزوجات يكنّ أكثر مرونة وتعاطفًا مع وجهات نظر الأزواج، وذلك بسبب الاختلافات البيولوجية والعصبية بين الجنسين.

أظهرت دراسة، أجريت في معهد جوتمان، أنه عندما لا يتقبل الرجال وجهات نظر زوجاتهم طول الوقت، يكون الزواج معرضًا للفشل بنسبة 81%.

لكن هذا لا يعني أن جميع النساء بعيدات عن اللوم، فهناك بعض الزوجات اللاتي يركزن دائمًا على نقاط الخلاف بينهن وبين أزواجهن، ولا يتقبلن وجهات نظرهم بسهولة، فاحرصي دائمًا على تقريب وجهات النظر بينكِ وبين زوجكِ، لكي تبتعدا عن الخلافات الكبيرة، التي قد تخرّب حياتكما.

2. التحدث عن الطرف الآخر بسوء في غيابه

التحدث بطريقة سيئة عن زوجكِ في غيابه، سواءً مع صديقاتكِ أو قريباتكِ، أمر مزعج جدًا، وينعكس على علاقتكِ به عاجلًا أو آجلًا، فهذا التصرف يدل على أنكِ لا تحترمينه، وأن هناك مشكلة كبيرة في التواصل بينكما.

الغريب أن هذه العادة منتشرة بين كثير من الزوجات، خصوصًا وسط الدائرة المقربة من الصديقات، إذ تبدأ كل واحدة بذكر مساوئ زوجها، ما يشجع الأخريات على الخوض في مثل هذا الحديث.

3. الوقوع في شرك المقارنات

غالبًا ما يكون تأثير المقارنة سلبيًا، ويؤتي بنتيجة عكسية، فاعلمي جيدًا أن علاقتكِ بزوجكِ مختلفة تمام الاختلاف عن علاقات صديقاتكِ بأزواجهن، ولا يجوز مقارنتها بها بأي شكل من الأشكال.

سواءً كانت المقارنة بين زوجكِ وبعض الرجال الآخرين الموجودين في محيط تعاملاتكِ اليومية من الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران، أو كانت بين حال زوجكِ في السابق أيام خطبتكما وحاله الآن بعد زواجكما، فإن تأثيرها على العلاقة يكون مميتًا.

فلا تقارني زوجكِ بأحد، حتى وإن كان لديكِ بعض الملاحظات على تصرفاته، فاحتفظي بها في عقلكِ، وإياكِ أن تصرحي له بها أبدًا، لأنه حينما يبدأ سيل المقارنات، يكون ذلك بداية لنهاية علاقتكما.

إذا أردتِ تغيير سلوك معين لزوجكِ، عليكِ باستخدام أسلوب لطيف للفت نظره إليه، وعدم مقارنته بأي شخص آخر، حتى لا يتحوّل الأمر إلى العند.

4. التحفز عند بداية أي نقاش بينكما

عندما تبدئين في النقاش مع زوجكِ حول مشكلة ما، وفجأة تشعرين بالغضب الشديد وتصرخين في وجهه، فهذا أمر غير مُبشر، لأن التحفز يدفع بزوجكِ بعيدًا عنكِ، ويبتر الحديث بينكما، ويقضي على كل فرص التوصل إلى حل للمشكلة التي تتناقشان فيها.

يقول الخبراء إن النساء عادة ما يطرحن المشكلات بعنف، والرجال عادة ما يكون لديهم القدرة على الهدوء سريعًا، ويميلون إلى تحليل الموقف بلا مشاعر، بينما النساء تتحكم فيهن المشاعر بشكل أكبر.

فإن كنتِ ستستخدمين لهجة قاسية أو تصرخين في وجه زوجكِ في كل مرة تتناقشين معه فيها، فاعلمي أنكِ بذلك تثيرينه وتدفعينه للغضب والسخط عليكِ، ما يجعله يتجنب أي نقاش يقع بينكما بعد ذلك، الأمر الذي يؤدي إلى فتور العلاقة بينكما.

5. عدم التوقف عن الشجار في الوقت المناسب

بمجرد بدء الشجار يصعب على كل من الزوجين إيقافه، لكن إنهاء الشجار في وقت معين قد يسهل من حل المشكلة بعد ذلك، كي يتمكن كل من الزوجين النقاش بهدوء في وقت آخر.

فإذا لم يتوقف الشجار في هذا الوقت، غالبًا ما يجد الزوجان أنفسهما يصرخان بشكل هستيري، ولا يسمع أحدهما الآخر، ما يعقّد الأمر بينهما أكثر.

يقول الخبراء إنه عند الوصول لهذه النقطة، يتوقف جزء معين في المخ، وهو ما يجعل الإنسان يفقد مهارات التواصل الطبيعية، وقد لا يتمكن من التحدث بلغة مفهومة.

لذا يجب على كل من الزوجين، كبح جماح غضبهما، وعند الشعور بأن الأمر سيتطور إلى ما لا يُحمد عقباه، عليهما أن يتوقفا فورًا عن الخوض في مثل هذا الشجار، وتأجيل النقاش في الأمر إلى وقت آخر يكونان أهدأ فيه، حتى لا يقعا في فجوة عميقة قد تقودهما إلى الطلاق.

6. التباطؤ في حل المشكلات

تكرار النقاش في المشكلة نفسها، قد يجعل الزوجين يتجنبان الخوض في أي نقاش حولها، ما يؤثر بشكل كبير على طريقة حلها أو التعامل معها، فتجنب النقاش الحاد لا يعني بالضرورة تجنب حل المشكلة.

لا بد على الطرفين السعي إلى حل المشكلة ولكن دون الخوض في نقاشات حادة لا جدوى منها، وذلك من خلال اختيار الوقت المناسب للحديث والبحث عن طرق عملية لحلها، بشرط تجاوب كل من الزوجين وتركيز جهودهما لوضع الأمور في نصابها الصحيح.

7. التظاهر الدائم بالهدوء

إن كنتِ حزينة أو غاضبة من تصرف ما فعله زوجكِ، فلا تتظاهري أمامه دائمًا بالهدوء، إذ غالبًا ما تنبئه لغة جسمكِ بما تشعرين، فهناك بعض الإشارات التي يصدرها جسمكِ وتفضح أمركِ، كارتفاع طبقة صوتكِ واتساع حدقة عينكِ وشحوب بشرتكِ، وقد تجتمع هذه الإشارات مع ابتسامة هادئة مصطنعة، تخفي وراءها كثيرًا من الأمور والمشاعر.

فإن كنتِ غاضبة من دعوة زوجكِ لوالدته للإقامة معكما لمدة أسبوع دون استشارتكِ، عليكِ بمناقشته في الأمر بعد انتهاء الزيارة، وتوضيح وجهة نظركِ بأنكِ كنتِ تحتاجين للتمهيد قبلها بفترة معقولة، لتهيئة البيت بطريقة مناسبة لإقامتها هذه المدة.

فالوضوح هو أسلم طريق لتجنب تكرار المشكلات، أما الغموض والكتمان، فقد يغلق الباب أمام التفهُّم والدعم، ويخلق جوًا ضاغطًا بصورة دائمة، الأمر الذي يؤدي إلى إنهاء العلاقة في وقت من الأوقات.

8. عدم الشجار نهائيًا

عندما يختار الزوجان أن يصمتا طول الوقت بدلًا من النقاش فيما يختلفان فيه، يعني هذا أن علاقتهما تموت ببطء، فلا يوجد زوجان يتفقان على كل شيء.

فحينما لا يتطرق الإنسان إلى الأمور التي تزعجه مع شريك حياته، فهذا يعني أنه صار يائسًا ولم يعد قادرًا على بذل أي جهد في العلاقة، وهو ما يعني الانسحاب منها عاطفيًا.

لكن هذا لا يعني أبدًا أنه على الشخص أن يخلق شجارًا ليظهر أنه ما زال مهتمًا، ولكن إذا شعر أحد الطرفين بالاستياء من شيء ما، يجب مناقشة الأمر لكي يصلا إلى حل المشكلة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 عادات يومية يقوم بها الأزواج  قد تؤدي إلى الطلاق 8 عادات يومية يقوم بها الأزواج  قد تؤدي إلى الطلاق



GMT 04:01 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل الصحيح مع الرجل العنيد

GMT 03:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح لبناء وتعزيز الثقة بين الزوجين

GMT 03:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح لتحافظي على استقلالكِ بعد الزواج

GMT 03:54 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي خطوات التحكم في الغضب لحياة زوجية هادئة

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 10:55 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خليفة بن محمد آل نهيان يطلع على "التطوع الذكي" لكوخردي

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 14:51 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج 12 طفلًا يوميًا إثر تبادل إطلاق النار في الموصل

GMT 04:12 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا يريد طفلك سماع الحواديت أكثر من مرة؟

GMT 22:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 23:36 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

مواطن هندي يحمل لواء المحافظة على اللغة العربية الفصحى

GMT 22:12 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

52 عقاراً بقيمة 298 مليون درهم في مزاد أبوظبي العقاري

GMT 02:21 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

طرق متنوعة لتحسين مهارات القراءة عند الطفل

GMT 19:14 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

صعوبات التعلم عند الاطفال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates