متى تقبل المرأة بخيانة الرجل ولماذا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متى تقبل المرأة بخيانة الرجل؟ ولماذا؟

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متى تقبل المرأة بخيانة الرجل؟ ولماذا؟

متى تقبل المرأة بخيانة الرجل؟ ولماذا؟
القاهرة - صوت الامارات

 

انتشرت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة خيانة الأزواج بشكل مبالغ فيه، خاصة بعد رواج مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثات الجماعية، التي أدت إلى انفتاح العلاقات، واختلاط الناس مع بعضهم البعض، منهم الطيب ومنهم الخبيث. 

والأمر الذي يثير الجدل أن قضية 'خيانة الزوج' قد تلقى قبولاً مجتمعياً من الجميع مع مناداة الجميع للزوجة بأن تكون عاقلة وحكيمة وصبورة على زوجها حتى لا تخرب بيتها وتشرد أطفالها .. فهل هذه الأفكار مقبولة أم مرفوضة؟

وفي هذا الشأن تقول هويدا الدمرداش مستشارة العلاقات الأسرية 'إذا كنا نتحدث عن البيت الذي يُرتكب فيه رب الأسرة ما هو غير مباح - بدءاً بالشات مع صديقاته وانتهاءاً بكامل الخيانة الزوجية - ويطالب الجميع بالسكوت على زلاته وهفواته أحياناً بمحاولة التخفي وأحيانا بالعنف واستخدام القوة، فكيف إذاً نقوم بتربية أبناء يتم احتضانهم في جنبات هذا البيت الموبوء؟ كيف يتم إشباع الزوجة المسكينة بالحب الذي تزوجت من أجله في علاقة انصرف فيها الطرف الذكوري عن دوره في تقديم الحب والمودة الرحمة؟ 

وعن دفاع بعض أفراد المجتمع عن خيانة الزوج تقول هويدا الدمرداش' المفروض والمنطقي هو أن نعيب على الرجال انهزامهم واستسلامهم لهذا النوع من الإدمان الذي حرم الأسرة من جوها الطبيعي في توفير الحب والحنان والدفء الأسري'. 

وتشير الدمرداش إلى أن 'بعض الزوجات لم تستطع الصمود فبعضهن سقطن فريسة للأمراض العضوية المختلفة والأخريات تعيش على مضادات الاكتئاب وغيرهن أصبحن يرين أولادهن السبب في وجودهن في هذه الزنزانة التي تسمى 'بيت' فتوترت علاقتهن بالأبناء وبعضهن للأسف قد فتن بقصص حب سرية ظهرت في أثناء غياب الزوج عن دوره الطبيعي وانشغاله بأن يقوم بتغذية نزواته الخاصة'. 

وتوضح المستشارة الأسرية أن هناك حلولاً جذرية لمثل هذه الظاهرة التي باتت وباءاً اجتماعياً خطيراً وهي

 1- الاعتراف بالحال المزري على ما هو عليه.

 2- ضغط المجتمع واستنكاره لأخطاء الرجال في هذا النوع تحديداً بدلا من هذا الاستسلام المخجل.

 3- عوده لسنة الله في الزواج عن طريق تقديم التدريب اللازم للزوجات والأزواج وخصوصا الشباب منهم فيما يخص دور كل منهم في إقامة حياة زوجية سليمة.

 4- ضغط المجتمع يكون بقبوله لفكرة الطلاق من الأزواج الذين لا ينصاعون لفكرة الزواج الصحيح كما خلقه الله 

وهنا أود أن أذكر الجميع بالمفهوم الحقيقي لنص الحديث الذي يحتجون به وهو ' أبغض الحلال عند الله الطلاق ' وهذا يعني أننا في دائرة الحلال فيكون الطلاق أبغضه .. أما وقد خرجنا لدائرة الحرام فعلام تستندون في حماية الحرام من جانب الرجال؟ هل من العدل أن نقوم بتقييد النساء بأبغض الحلال بعد أن انصرف الرجال إلى الحرام؟'.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تقبل المرأة بخيانة الرجل ولماذا متى تقبل المرأة بخيانة الرجل ولماذا



GMT 02:32 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

النصائح للتعامل من الزوج البخيل

GMT 02:32 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

أفضل طريقة لإظهار حبك واهتمامك بالشريك

GMT 07:58 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

الابتسامة من أهم الصفات التي يحبها الزوج

GMT 07:41 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

أهم الجهود لتزدهر العلاقة بين الرجل والمرأة

GMT 07:38 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

نصائح لفهم طريقة تفكير المرأة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates