4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة

الحياة الزوجية
القاهرة - صوت الإمارت

برغم الحب الذي يصاحب أي حياة زوجية في بدايتها، إلا أن للعلاقة بين الزوجين أبواب متعددة، ولا يمكن تجاهل باقي الأبواب التي ترتفع منها العلاقة تارة وتدنو تارة أخرى، ولكن المرأة الذكية هي من تصنع بابا لنفسها، لا يمكن للزوج الخروج منه أبداً مهما تطورت مجريات الأمور، ومهما زادت المشاكل .

هيا بنا نتعرف على بوابات أي حياة زوجية

الباب الأول .. الحب

يعتاد الزوج والزوجة قبل اتخاذ قرار الزواج على تهيئة بيئة رومانسية قبل زواجهما، وهي ما نسميها 'الحب'، وهي من أجمل مراحل الزواج، فهي الفترة التي يظهر فيها كل شخص ايجابياته، ويحاول فيها كل طرف الحصول على الطرف الآخر وامتلاكه مهما كلفه الأمر.

ما أجمل أن تجد من أمامك يفعل لأجلك المستحيل كي يحصل عليك، في هذا الوقت تطفو على السطح كافة المعاني الجميلة التي يحتاج إليها العشاق كالتضحية والود والصبر والحنان وغيرها من قيم الحب الكبرى.

في هذه المرحلة يصل كل طرف من أطراف العلاقة إلى القناعة التامة بأنه لا يستطيع العيش دون الآخر، وأن هذا الشخص هو من نريد أن نقضي معه بقية حياتنا، ولهذه الأمور نأخذ قرار الزواج بمنتهى الثقة والقناعة.

الباب الثاني .. احتواء الخلافات

في مرحلة ما من الحياة الزوجية بعد قضاء شهر العسل أو أيام العسل، وبعد نفاذ كمية المشاعر في هذا الوقت الجميل في بداية الزواج، تبدأ تظهر الخلافات الزوجية التي تزعجنا وتفيقنا من حلم جميل طالما داعب أفكارنا، مع ظهور الخلافات تبدأ مرحلة خيبة الأمل، ونبدأ في ادراك أن الزوج الذي اخترناه ليس هو الشخص المثالي كما تصورنا في وقت من الأوقات، ربما يدفعنا الأمر إلى اعتبار الحياة الرومانسية التي عشنا فيها قبل الزواج هي مجرد حلقات من مسلسل انتهى، أو وهم لم يسبب لنا إلا الوجع والحزن.

الباب الثالث .. لا لليأس

بعد ظهور الخلافات الزوجية، تبدأ الزوجة في البحث عن حلول كي تنقذ زواجها من الانهيار، ومن هنا تبدأ في الاستعانة بأفراد من الخارج، كالصديقات أو الأم، ربما يدفعها الأمر إلى الذهاب إلى مستشارين الزواج، فهي تحاول قدر جهدها البحث عن أمل جديد ليعود إليها دفء العلاقة التي شعرت بها في بداية الزواج.

هذه المرحلة إذا فشلت فيها الزوجة في إيجاد حل لمشكلتها مع زوجها، سرعان ما يتعلق بذهنها الإحساس باليأس والفشل، وربما تفكر في أن تطلب الطلاق لتتخلص من هذه الآلام التي حاولت مراراً وتكراراً معالجتها ولم تستطيع، ربما يكون أمر الطلاق صعب بسبب وجود الأطفال، أو بسبب اعتياد الزوجة على وجود زوجها بحياتها حتى لو كان سبباً للآلام.

في هذه المرحلة تفكر الزوجة ألف مرة قبل طلب الطلاق، خشية من المجهول، فهي لا تدري كيف ستسير حياتها وحياة أولادها، فربما تتزوج من رجل آخر وينتهي الأمر بالطلاق إيضاً، وما أقسى وأصعب هذه المرحلة في حياة أي زوجة.

الباب الرابع .. الاستيقاظ

في وقت ما بعد طول صبر وانتظار، تفيق المرأة على صحوة ربما تهز فيها كل كيانها وكبريائها كأنثى، وتتخذ قرار الطلاق دون النظر إلى أية تبعات يمكن أن تزيد مخاوفها وتقلل من قيمة قرارها المصيري، ولا يعني الطلاق في بعض الزيجات أن أحد الطرفين سئ، ربما يكون هناك أسباب أخرى لا تمكن الطرفين العيش في مناخ هادئ ومستقر.

في هذه المرحلة يدرك الزوجان أن الحب والرومانسية لم تعد هي البيئة الكافية للحفاظ على زيجة ناجحة، فهما تعلما معاً أن هناك مهارات أخرى يجب أن يدركها الفرد من أجل ضمان الأمان لحياته الزوجية، هذه الأمور من أهمها تعلم مهارات التعامل مع المواقف العصييبة، وكيفية تجاوز المشكلات، ومعنى قيمة التنازل، وغيرها من المهارات الأخرى.

كانت هذه هي الأربعة أبواب التي تتعرض لها معظم الزيجات في بلادنا .. فمتى ستخلقين أنتِ بابك الجديد، الذي يضمن لكِ حياة هادئة ومستقرة، تنعمي فيها بالحب والسعادة والاطمئنان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة 4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates