لندن ـ صوت الإمارات
1- حب التملك :
يعتبر حب التملك من اسوء انواع الحب التى تدمر حياة حواء فعندما يسيطر على حواء حب امتلاك الاشياء واقنائها وكذلك محاولة فرض سيطرتها على الناس من حولها بدافع الحب كل هذا يجعل من حواء شخصية شديدة الانانية حيث يخلو حب التملك من عطاء الحب ويجعل حواء لديها نهم للاستحواذ على كل شئ فى الحياة وهذا يحط من قدر الحب وحواء معا .
2- حب النفس :
هناك خيط رفيع يفصل بين حب النفس وبين الانانية وطالما سمعت حواء ان حب النفس هو امر رائع وانها يجب ان تحب نفسها حتى تستطيع ان تحب الاخرين ولكن لاتدرك حواء ان الانانية هى احد انواع الحب فهو حب للنفس مبالغ فيه وهذا النوع من الحب موجود بداخل كل انسان وهو واحد القادر ان يجعله احد اجمل انواع الحب او ان يقلل من شأنه ومن قدره ويجعل منه حب قاتل .
3- حب الحزن :
هذا النوع الغريب من الحب تملك حواء درجة الدكتوراه فى اجادته فهناك نوع من بنات حواء يجب ان يحيط نفسه بهالة من الجزن والكآبة وان يظهر فى مظهر الضحية التى يتكالب الجميع لسلبها السعادة وفى الواقع هو من اشد انواع الحب تعقيدا وسوءا فى نفس الوقت حيث انه يجعل حواء تعيش فى حالة من الصراع بين رغبتها كأى انسان طبيعى يحلم بالسعادة وبين انها تستعذب هذه الحالة من الحزن الذى تعيش فيه ولذلك فان الخاسر الوحيد من هذا النوع من الحب هو حواء التى ينفر الجميع منها بسبب حزنها وكآبتها والتى تضيع من امامها بكامل ارادتها فرص السعادة التى تدق على ابوابها .
4- الحب الأعمى :
من اشهر انواع الحب هو هذا الحب الأعمى الذى دائما ما تعلق عليه حواء فشل قصص حبها فدائما ما ترى حواء ان مرآة الحب العمياء هى التى جعلتها لا تستطيع ان ترى عيوب الحبيب وهى التى جعلتها تتغاضى عن الاخطاء التى ارتكبها فى حقها وهى التى جعلتها غير قادرة على انجاح الحب ولكن فى الواقع لا تدرك حواء ان الحب الأعمى لا وجود له فى الواقع فهو احد انواع الحب التى اختقها الانسان ليبرر به فشله فى الاختيار واخطائه المتعددة التى دفعت الحب الى الانهيار وعلى الرغم من ذلك فهو احد اسوء انواع الحب فهو نوع من تضليل الذات وخداع النفس تحت اسم الحب .
الحب هو اجمل زائر يدق ابواب حواء ولكن قبل ان تفتح له حواء الباب من المهم ان تتاكد من هوية هذا الحب كما انه من المهم قبل ان تقطف حواء من حديقة الحب الورود الجميلة ان تتحاشى تلك الحشائش الضارة التى تتجمل فى ثوب الحب وهى بعيدة كل البعد عن معنى الحب الرائع .
أرسل تعليقك