بسبب الضغوط النفسية والمسؤوليات التي تتعرضين لها أنت وزوجك طوال اليوم؛ قد يصيب علاقتكما الزوجية بعض الفتور والبرود؛ لهذا نقدم لك بعض النصائح تساعدك على إعادة الدفء إلى العلاقة من جديد:
أولًا: العناق
أثبتت الدراسات أن العناق الكامل يساعد على إنتاج مادة الأندروفين التي تساعد على تقوية رابطة علاقة قوية مع الشخص الذي تعانقه.
فالعناق 4 مرات يوميًا يساعد على تقوية العلاقة، بالإضافة إلى تقوية شعورك بحميمية شريكك، لكن انتبهي ليس المقصود بالعناق هو العناق كجزء من الجنس والعلاقة الحميمة فقط، إنما هو نوع من إظهار المودة دون اتصال جنسي.
قد تكون الخطوة الأولى صعبة ومفاجئة للطرف الآخر، فقط أثناء جلوسكما بجانب بعضكما سويًا أثناء مشاهدة التلفزيون يمكنك لفّ يديك حول شريكك ومعانقته بدفء؛ هذا سيجعله يعتاد الأمر والتعامل معه على أنه روتين يومي.
ثانيا: اتركي لزوجك مساحة ليتكلم عن نفسه
معظم الأحاديث الدائرة بينك وبين زوجك الآن تدور حول الأطفال ومشاكلهم، حاولي التحدث مع زوجك عن طموحاته وأفكاره وآرائه حول موضوعات مختلفة؛ فوجود مثل هذه الأحاديث بينكما من شأنه أن يجعل علاقتكما أقوى وأفضل، فقط نظمي وقتك بحيث تجلسين مع زوجك حتى ولو 5 دقائق دون أن تنشغلي عنه بشيء.
ثالثا: ممارسة العلاقة الحميمة مرتين أسبوعيًا
ممارسة العلاقة الحميمة مرتين أسبوعيًا من شأنه تعزيز الاتصال بينكما، وتقوية رابطة الحب لديكما.
رابعًا: الخروج معًا دون مشاركة الأطفال
أنت تحتاجين إلى الخروج مع زوجك مرة كل أسبوعين لقضاء وقت ممتع معًا دون أن مشاركة الأطفال؛ فهذا يساعد على تقوية رابطة الحب بينكما.
خامسًا: قضاء أوقات رومانسية معًا
يمكنكما قضاء أوقات رومانسية معًا من خلال عشاء رومانسي بسيط في البيت، أو مشاهدة فيلم رومانسي معًا، أو شراء هدية يحبها زوجك؛ كل هذه الأشياء تعزز علاقتكما سويًا، وتذكري أن الرومانسية ليست بالأشياء الكبيرة، فبأبسط الأشياء يمكن أن يكون لها تأثير كبير على زوجك.
سادسًا: المشاركة في أعمال المنزل
عوّدي زوجك على المشاركة في أعمال المنزل بشكل دائم؛ فهذه الأنواع من المشاركات تعزز العلاقة بينك وبين زوجك، بالإضافة إلى أنها تزيد التفاعل بينك وبين زوجك.
سابعًا: الحفاظ على الخصوصية
لا تجعلي حياتك الزوجية تطغى على الخصوصية، فلكل طرف احتياجاته واهتماماته التي يرغب في فعلها مع أصدقائه أو بمفرده.
أرسل تعليقك