عبارات لا يجب أن يسمعها الطفل من أبويه
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عبارات لا يجب أن يسمعها الطفل من أبويه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبارات لا يجب أن يسمعها الطفل من أبويه

الطفل
القاهرة - صوت الإمارات

كثيرا ما ينطق بعض الآباء والأمهات بكلمات وعبارات قد يعتقدون أنها تسهم في تربية وتأديب الطفل، وهو إعتقاد خاطئ حيث يؤدي ذلك إلى نتيجة عكسية بل وقاسية على نفس وصحة الطفل النفسية، لذا يجب على الأب والأم أن يتوخا الحذر عند الحديث مع الأبناء وأثناء عقابهم وتأديبهم.
 
عبارات هادمة لشخصية الطفل
يدخل في إطارها كل عبارة تزعزع من ثقة الطفل في نفسه وتفقده إيمانه بذاته مثل
• لن تستطيع فعل ذلك
• فلان أفضل منك فقد فعل كذا وكذا
 
عبارات فيها تأنيب للطفل
تستخدمها بعض الأمهات أحيانا لتشعر الابن بالمسؤولية ولكن بطريقة صعبة ومرهقة لنفسه مثل:
• أنت لا تقدر ما نفعله من أجلك
• أنت أناني لا تفكر إلا في نفسك
• أنت السبب في تعب والدك في العمل فهو يجد ويعمل ليلبي لك ما تريد
 
عبارات قاسية
أحيانا تفقد بعض الأمهات سيطرتها على أعصابها بسبب خطأ ما قد ارتكبه الطفل فتبدأ في قول عبارات قاسية على نفس الطفل، تفقده الشعور بالأمان مثل:
• يوما ما سأترك وحدك
• إن لم تجلس هادئا سأجلب لك الشرطة أو الطبيب!
• لم أعد أحبك كن مطيعا أولا لأحبك
 
عبارات تؤثر على نفسية الطفل في المستقبل
• كأن تقول الأم للطفل لو كان ذكرا .. أنت رجل والرجل لا يبكي، فينشأ الطفل على هذا الإعتقاد الخاطئ ويصبح جامد القلب وكأن الرجولة تعني القسوة وعدم البكاء لما يهتز له القلب والمشاعر ولذلك أثرا سلبيا على نفس الطفل.
• أنت ذكر ولا يجب أن أحضنك كثيرا .. هذه العبارة قاتلة وللأسف تقولها بعض الأمهات اللاتي يبتدعن طريقا آخر للتربية حيث يعتقدن أن القسوة في معاملة الطفل الذكر تجعله ينشأ رجلا مستعدا لمواجهى الحياة وهو أمر خاطئ جدأ لأن هذا الطفل سيعاني من الحرمان العاطفي وتوابعه السلبية.
 
عبارات التوعيد والتهديد
كأن تتوعد الأم أو الأب لطفلهما بعقاب ما عند إرتكاب خطأ ما مثل :
• لو فعلت ذلك سأقتلك، سأذبحك .. فهما لا يعنيان ذلك ولكن بعض الأطفال الصغار يخافون من آبائهم من أن يفعلوا ذلك فعلا خاصة في العمر الصغير الذي لا زال من الصعب على الطفل أن يعي كم يحبه أباه وأمه، فيظل خائفا منهما ومن شأن ذلك أن يخلق فجوة بين الطفل وأبويه.
 
• سأبلغ آباك بما فعلت .. في هذه الجملة ظلم للأب، ومن شأنها أن تجعل العلاقة بين الأب والطفل جامدة نوعا ما وتخيف الطفل من أباه، ومن ناحية أخرى فهي تؤثر على شخصية الأم مع الطفل.
 
لماذا لا نقرأ؟
يعتبر هذا السؤال هام جدا، فلماذا لا نقرأ ونتثقف في كتب التربية التي تزذدحم بها المكتبات، ولماذا لا نستشير خبراء التربية وعلم النفس في كل صغيرة وكبيرة تخص تربية أطفالنا، فالأجيال تتغير والأزمنة تختلف، فلا يصح أن نربى أطفالنا بنفس الطريقة التي تربينا عليها مهما كانت مجدية، فالأبناء هم أهم مشروعاتنا المستقبلية وأعظم الأهداف فلنؤهل أنفسنا جيدنا لتربية أطفالنا ولنتثقف ونقرأ ونستشير لنرتقي بهم وليتم البناء على أكمل وجه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبارات لا يجب أن يسمعها الطفل من أبويه عبارات لا يجب أن يسمعها الطفل من أبويه



GMT 02:32 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

النصائح للتعامل من الزوج البخيل

GMT 02:32 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

أفضل طريقة لإظهار حبك واهتمامك بالشريك

GMT 07:58 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

الابتسامة من أهم الصفات التي يحبها الزوج

GMT 07:41 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

أهم الجهود لتزدهر العلاقة بين الرجل والمرأة

GMT 07:38 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

نصائح لفهم طريقة تفكير المرأة

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates