القاهرة - صوت الإمارات
الملل والفتور في العلاقات العاطفية سمة هذا العصر، ومعظمنا يحاولون إحياء العاطفة في العلاقات، لكن تظل هذه الجهود سطحية الى حد ما، فالعاطفة تنطوي بالضرورة على شغف عاطفي قوي ودون ذلك تتحول العلاقة الى رقص، لكن بدون موسيقى، وبدون مشاعر وأحاسيس دافئة.
إليك ثلاثة طرق مفاجئة، لإحياء الموسيقى العاطفية في علاقتك!
1- انصتي للموسيقى العاطفية
هذا يعني التأني والإنصات للإشارات القادمة من شريك حياتك. العاطفة المحددة هنا هي " الشوق ".. فالبشر لا يمكنهم التزاوج ببساطة من أجل الإحساس فقط، بل نحن بحاجة ماسة في علاقاتنا الى التواصل من أجل الحب. شريك حياتك بحاجة الى الشعور بكونه شخص مرغوب فيه.
وعندما نرفض مشاعر شخص عاشق، ثم نحاول بعد ذلك البحث عن طريق للعودة إليه من جديد، فإن محاولتنا هذه لإنقاذ العلاقة تفقدها جاذبيتها.
فعليك معرفة أن بناء علاقة عاطفية آمنة، يمنحك فرصة لكشف احتياجاتك والإستجابة لرغبات شريك حياتك، وأيضا مزيد من العاطفة !
2- تجنبي الإنغلاق العاطفي
تجنبي الإنغلاق العاطفي مع شريك حياتك، فعندما ننغلق عاطفيا، فإننا ننقل هذه الطاقة " المنغلقة " الى حياتنا الحميمية، بما تعنيه من آثار سيئة على العلاقة. لا تنسي أن تقاسم مشاعرك العميقة مع شريك حياتك، يساعد كثيرا في نجاح العلاقة الحميمية.
وتذكري، أنه في كل مرة نكون على استعداد لإجراء التغييرات اللازمة لإحياء العاطفة في علاقاتنا. نختار الوقوع في حب عاطفي، مرارا وتكرارا.
3- انتبهي لاحتياجات شريك حياتك
- انتبهي لاحتياجاتك، واحتياجات شريك حياتك، وتواصلي معه بالشكل المطلوب، فهذا الجهد ضروري لحياة حميمية سعيدة.
- في الأساس، العاطفة تأتي عندما نمنح الإهتمام الكافي لشريك الحياة (قومي بإيقاف تشغيل هاتفك المحمول مثلا) وامنحي لشريك حياتك العاطفة والحب الذي يستحقه.
- كوني حاضرة فعلا مع شريك حياتك، واصغي اليه بروحك فحينها ستتمكنين من الإحساس بإيقاع الموسيقى العاطفية.
- تواصلي معه ودعي مشاعرك تتحرك، واتركي إشارات شريك حياتك تتحرك بكل حرية.
بعبارة أخرى، جوهر الحب العاطفي، هو سماع شريك حياتك، وبذل الجهد للتواصل.
أرسل تعليقك