القاهرة - صوت الامارات
تحبين رؤيته، والنظر إليه، تستمتعين بوقتك معه، وتشعرين براحة في حديثه، تمر عليك لحظات تشعرين فيها بإنجذاب شديد له، وتتمنين لو أنك ترينه كل يوم.. فماذا بعد؟
قد تحكمين على ما تشعرين به بأن قد وقعت في الحب، وربما ألبست كل الأعراض السابقة برداء الحب والرومانسية، وهو خطأ كبير يجب أن تتداركيه في أوله، فما سبق ذكره لا يعتبر مؤشرا أكيدا على أنك تحبين هذا الشاب، فعلامات الحب أقوى من ذلك بكثير، ويمكنك بمعرفتها التأكد من حقيقة مشاعرك، وأول هذه العلامات دقات قلب صادقة يصاحبها تفكير متواصل في هذا الشخص، تأبى روحك أن لا تشتاق إليه، فهو حاضر دوما في قلبك ودائما معك حتى ولو لم يتواجد.
والآن إعلمي غاليتي أنك قد وقعت فعلا في حب هذا الرجل إذا كنت:
•تبالغين في إظهار زينتك أمامه
وتحبين أن تكوني في أجمل صورة وتفكرين كثيرا في ما ترتدينه عند الموعد المنتظر، أما إذا كنت لا تهتمين بهذا الأمر فأنت لا تحبين هذا الرجل وكل ما سبق ذكره أعلاه هو راحة لشخص على الأرجح يمكن أن يكون صديقا وليس حبيبا.
•إصابتك حالة من الحزن إذا أخلف موعده معك
وألغي اللقاء فستصبحين بحالة مزاجية سيئة بسبب ذلك، وستتوقين إلى مكالمة منه لتحديد لقاء آخر وستنتظرينه بلهفة شديدة ، ولكن هو ليس حبيبا إذا لم يسبب لك هذا الأمر أي إنزعاج.
•تفضلين خروجكما معا بمفردكما
ودون باقي الأصدقاء لأنك تشتاقين لسماعه والتركيز معه وحده، وتنتظرين منه الحديث عن نفسه لتعرفينه أكثر، وتهتمين بكل ما يلقيه على مسامعك مهما كان صغيرا، وإذا فضلت خروجكما مع باقي الأصدقاء فهي صداقة وليست حبا.
•تغارين عليه
نعم فالغيرة دلالة حب أكيدة، ورغم مرارتها إلا أن تسعد العشاق وتؤكد لهم حبهم لأحبائهم.. ويمكن القول ببساطة أنا أغير .. إذا أنا أحب، فلو لم تغاري عليه فهو لن يرتقي أبدا لمستوى الحبيب.
•تحرصين على إنتقاء ألفاظك في حديثك معه
وتفكرين كثيرا قبل النطق بكلمة واحدة لإنك لا تحترمين مشاعره ولا تودي إحراجه أو أزعاجه حتى ولو بكلمات غير مقصودة، وينبع ذلك من حرصك على إحساسه ومشاعره.
•ترحبين بفكرة التقرب من أهله والتعرف بهم
وهذا ما يؤكد حبك وصدق مشاعرك، وحلمك بالزواج منه، فحرصك على مقابلتهم ينبع من رغبتك في الإختلاط والتعرف عليهم أكثر فأكثر إرضاء لحبيبك.
فإذا حدث لك ذلك بجانب شعورك الموصوف أعلاه فأنت قد وقعت في حب هذا الرجل، وما عليك إلا الإنتظار وفتح الأبواب لإستقباله على أن يكون مدعما بشعور متبادل من الطرف الآخر، كي يكون دوما مصدر سعادتك.
أرسل تعليقك