أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك

فيسبوك
القاهرة -صوت الامارات

لم تكن شهادته هي أهم مميزاته التي أعطته فرصة التعاقد مع واحدة من أهم الشركات في أبو ظبي، بل أن شبابه المشتعل حماسا وطموحا كان الحافز والأهم لإدارة شركته لتختاره وتتعاقد معه رغم صغر سنه وخبرته القليلة. ولم يخيب ظنهم فقد حرق أيام غربته على مذبح التميز والنجاح لنفسه ولإدارة عمله. وكان ينتقل من مكانة إلى ما تليها علوا مرة بعد مرة دون أن ينتبه إلى أن أيام عمره تتسرب من يديه، ولولا إلحاح والدته على تزويجه لربما كان فاته التفكير في الأمر ولأمضى عمره وحيدا.

وها هو في موطنه ينتقل مع والدته من منزل إلى آخر ليختار شريكة لحياته اشترط فيها أن تماثل نجاحه تألقا. كان يريدها كما كل شيئ في حياته كاملة فما كان يرضي في أي شيئ ما هو أقل من الكمال. وبعد بحث وطول تمنع وجدها كانت جميلة بل أكثر من فاتنة، وكانت ابنة أسرة راقية ومتعلمة وعندما سأل عنها امتدح الجميع ادبها واخلاقها. فطلبها للزواج وكان من الصعب عليها أن ترفضه بمركزه وكونه مغتربا وناجحا فوافقت وحضرت معه إلى أبو ظبي. لم يغير الزواج من حياته كثيرا فمازال يقضى معظم ساعات يومه في العمل. بل أن عمله تطور وأصبح عليه أن سافر خارج الدولة بعد أن استحدثت شركته فروعا خارجية، ووضعت على عاتقيه متابعتها، تاركا زوجته التي انتزعها من أسرتها ومجتمعها وحدها في المنزل دون أن يفكر أنها لاتعرف في هذا البلد سواه. وأنه كل أسرتها وأصدقائها فلم تجد أمامها سوى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى لتضيع وقتها في الحديث مع أشخاص تعرفهم . ما ذكرته سابقا لم يكن محاولة لتبرير ما فعلته هذه السيدة، لاحقا ولكن محاولة لوضع الأمور في نصابها الواقعي. سنوات قليلة مرت على الزواج قبل أن يبدأ الزوج يسمع أقاويل زوجته فها هو أحد أصدقائه يتصل به خلال إحدى سفرياته ويخبره أنه رآها منذ دقائق في دبي ولكنه عندما اتصل به أخبرته أنها تركض على كورنيش أبوظبي. وآخر رآها تسهر في أحد الفنادق مع مجموعة من الرجال والسيدات رغم أنها لم تذكر أي شيء عن هذه السهرة. كلام كثير أشعل الشكوك، وكان عليه أن يتأكد وهداه عقله إلى وسيلة جهنمية يتأكد من خلالها من أخلاق زوجته فقام بعمل حساب على الفيسبوك باسم وصفة وهميين. ودخل منه إلى حساب زوجته للتقرب منها واصطيادها . لم يبذل جهدا كبيرا للإيقاع بها بالكلام المعسول الذي حرمها منه في حياتهما الزوجية الواقعية. فسلمت له قلبها وجارته في كلامه واهتمامه رغم أن ذلك كان جارحا له ولكنه لم يفكر بأن ذلك يعبر عن مدى عطشها للحب والاهتمام. فقرر أن يتابع تمثيليته وارسل لها صور أحد معارفه على أنها صورته وطلب منها أن ترسل له صورتها ففعلت بل أنها استجابت له عندما طلب منها صورا ذات طبيعة أباحية تبين فيها مفاتنها . كان يحدثها على أنه رجل غريب وهو جالس في المنزل نفسه. وكل منهما جالس في ركن ويتحدث عبر الإنترنت فيحدثها ثم يسترق النظر إلى ملامحها. وهى تقرأ ما يكتبه إلى أن جاء يوم أراد فيه معرفة إلى أى حد ممكن أن تصل خيانتها له فطلب منها لقاءة وكم كان قاتلا ردها بالموافقة. بل طلبت منه الانتظار إلى يوم قريب سيسافر فيه زوجها كما اعتاد كل شهر ليأتيها إلى منزل الزوجية ويلتقيان بعيدا عن الأعين كما عبرت . في تلك اللحظة فقد أعصابه وعقله وصار يصرخ بأعلى صوته. في البداية لم تدرك سبب غضبه المفاجئ وقد كان منذ لحظة هادئا أمام جهاز حاسوبه. وعندما فهمت ما حدث وكان يحدث صمتت لحظة قبل أن تطلب الطلاق لم تصرخ ولم تنكر ما اتهمها به فقط قالت له هذه هى أنا وإن كان ذلك لا يناسبك فطلقني، ثم غادرت إلى إحد غرف المنزل وأغلقت عليها الباب بالمفتاح. لم يكن الطلاق يشفي غليله فتوجه إلى النيابة العامة ليدعي عليها بتهمة الزنا لم يكن لديه ما يثبت به ذلك ومراسلاته الإلكترونيه معها لا تثبت وفق القانون تهمة الزنا أو الخيانة الزوجية. وليس هناك أي إجراء قانونى يمكن أن يتخذه ضدها فكان أن قام بتطليقها وترك طفلته الوحيدة بحضانتها لأن المراسلات الإلكترونية التي قدمها لم تكن قانونا تثبت أنها غير أمينة على رعاية طفلتها .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك



GMT 23:12 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب 3 تصرفات على "فيسبوك" تؤدي إلى انهيار زواجك

GMT 02:17 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب 3 تصرفات على "فيسبوك" تؤدي إلى انهيار زواجك

GMT 23:56 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب 3 تصرفات على "فيسبوك" تؤدي إلى انهيار زواجك

GMT 06:30 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب 3 تصرفات على "فيسبوك" تؤدي إلى انهيار زواجك

GMT 19:55 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب 3 تصرفات على "فيسبوك" تؤدي إلى انهيار زواجك

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates