مراهقة نمساوية تتعرض للضرب حتى الموت أثناء محاولتها الهرب من تنظيم داعش
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أسيرة سابقة كشفت أن سمر كانت "هدية جنسية للمقاتلين الجدد"

مراهقة نمساوية تتعرض للضرب حتى الموت أثناء محاولتها الهرب من تنظيم "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مراهقة نمساوية تتعرض للضرب حتى الموت أثناء محاولتها الهرب من تنظيم "داعش"

المراهقة النمساوية سمر كيزينوفيك
فيينا - سليم الحلو

لقيت المراهقة النمساوية سمر كيزينوفيك، البالغة من العمر 17 عامًا، حتفها بينما كانت تحاول الفرار من مناطق تنظيم "داعش" في الرقة، وأكدت قبل وفاتها أنها كانت بمثابة "عبدة للمقاتلين لممارسة الجنس"، حسب ما نقتله متطرفة تونسية سابقة عاشت مع الفتاتين سمر وصديقتها سابينا في عاصمة الجماعة المتطرفة، وأوضحت المرأة التونسية أن المراهقتين النمساويتين عاشتا معًا في المنزل نفسه، واعتُبرتا بمثابة "هدية جنسية للمقاتلين الجدد"، وأن المقاتلين عذبوا سمر حتى الموت حين حاولت الفرار.
وتمكّنت كل من سمر وصديقتها سابينا سليموفتيش، 15 عاما، من الوصول إلى سورية في نيسان/أبريل، وظهرتا على موقع التنظيم تحملان سلاح Ak-47  ويحيط بهما مجموعة من الرجال المسلحين، وبحلول تشرين أول/أكتوبر ظهرت تقارير عن رغبة سمر الفرار بعدما تأزمت نفسيا بسبب عمليات القتل التي تقوم بها المجموعة المتطرفة.
وكشف مسؤول في الأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا العام، أن فتاة نمساوية من أصل بوسني يُعتقد أنها سابينا توفيت في القتال في سورية، وكانت الفتاتان تنتميان لعائلات اللاجئين البوسنيين الذين فروا إلى النمسا في التسعينيات، هربا من الحرب في بلادهم.
وتركت الفتاتان رسالتين عند فرارهما من عائلاتهما تخبرانهما فيها "لا تبحثوا عنا، سنذهب لخدمة الله وسنموت من أجله"، وفي نيسان/أبريل، سافرتا عبر تركيا إلى سورية وتزوجتا من مقاتلين، وحملت مسؤولية فرارهما لداعية إسلامي من البوسنة يعيش في فيينا معروف باسم أبو تيجما، وهو ما نفاه عند إلقاء القبض عليه في شبكة تمويل التطرف المزعومة في تشرين ثاني/نوفمبر.
وبعثت سابينا عددًا من الرسائل النصية لمجلة فرنسية، تصر فيها على أنها كانت تتمتع بحياة أفضل في مناطق مزقتها الحرب، حيث شعرت بأنها حرة في ممارسة شعائر دينها، وأشارت في واحدة منها إلى أن زوجها جندي، وقالت "أنا أشعر هنا بأنني حرة، أستطيع أن أمارس شعائر ديني، وهذا شيء لم أكن قادرة على فعله في فينا".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية ألكسندر ماراكوفيتس أن إغراءات "داعش" المتزايدة للشباب هي تحدٍّ حقيقي للسلطات، وأوضح "لو أننا نستطيع أن نلقي القبض عليهم قبل مغادرتهم، فسيكون لدينا فرصة للعمل مع والديهم والمؤسسات الأخرى لإخراجهم من دائرة تأثير "داعش" عليهم، والتي دفعتهم للتصرف بهذه الطريقة في المقام الأول".
وأوضح "بمجرد أن يغادروا البلاد، يكون تفكيرهم قد تسمم، ويكون من المستحيل إعادتهم إلى المسار الصحيح"، ويعيش ما يقرب من نصف مليون مسلم في النمسا، وهو ما يشكل حوالي 6% من السكان، وأكثرهم من أصول تركية وبوسنية.
ويُعتقد أن عدد النمساويين في مناطق القتال وصل إلى 130 شخصا، وأوضح الخبراء أن نصفهم على الأقل ينتمون إلى أصول من منطقة القوقاز من روسيا، ولجأوا إلى النمسا بعد الحرب الشيشانية الدموية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهقة نمساوية تتعرض للضرب حتى الموت أثناء محاولتها الهرب من تنظيم داعش مراهقة نمساوية تتعرض للضرب حتى الموت أثناء محاولتها الهرب من تنظيم داعش



GMT 03:22 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates