شقيقتان بريطانيتان تتعهدان بعدم الرحيل عن سورية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتدربان على كيفية استخدام القنابل والبنادق

شقيقتان بريطانيتان تتعهدان بعدم الرحيل عن سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شقيقتان بريطانيتان تتعهدان بعدم الرحيل عن سورية

احدي التوأم البريطاني المختطفين لدى داعش
لندن ـ سليم كرم

اختطف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أم لمراهقتين بريطانيتين توأم، كانت أنباء قد تواردت بشأن سفرهما إلى سورية للزواج من زعماء التنظيم، بعد أن حاولت إنقاذهما.
 
وتواردت أنباء بأن كلًا من: زهرة وسلمى هيلين البالغتين من العمر (16 عامًا) والقاطنتين في تشارلتون مانشستر كانتا قد تزوجتا في سورية بعد تغيبهما عن منزلهم في حزيران/ يونيو الماضي.
 
كان والدهما إبراهيم البالغ من العمر (52 عامًا) والداتهما كاردا جاما ذوي الأصول الصومالية قد سافرا إلى أحد المناطق السورية لاستعادتهما وإرجاعهما إلى المنزل مرة أخرى إلا أن كاردا تم اختطافها من قبل متشددي التنظيم ومن ثم تم إطلاق سراحها وعادت إلى بريطانيا بعد أن أصرت ابنتيها على أن "الله اختارهما  للسفر إلي سورية".
 
وأجري الوالدين محاولة الإنقاذ في تموز/ يوليو الماضي بعد أن سافرا جوًا إلى تركيا للتواصل مع عضو في إحدى الجمعيات الخيرية الإسلامية "دنمركي الجنسية" الذي قام بدوره بإجراء بعض الاتصالات من داخل سورية مع من هم ذو صلة بزعيم تنظيم "داعش" في مدينة الباب حيث تعيش إحدى الفتيات ما سمح له بتأمين مخارج ومداخل لهم.
 
ولا تزال التفاصيل الخاصة بكيفية سفر الوالدين إلي سورية غامضة، لكن تم إطلاق سراح الزوجين في أيلول/ سبتمبر الماضي، وعادت كاردا إلى منزلها.
 
وبسؤاله عما إذا كان قد أجرى تحقيقات مع الأم العائدة من سورية، أشار أحد ضباط الأمن في شرطة مانشستر الكبرى إلى أن السفر إلي سورية لا يعتبر ضمن الجرائم الجنائية.
 
وتعهدت الشقيقتان بعدم العودة مجددًا من سورية بعد أن أفادت عدد من المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن الفتاتين تتدربان على كيفية استخدام القنابل وبنادق الكلاشنكوف، وكانت "زهراء" قد أشارت في إحدى مشاركاتها علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلي أنها "تدعم عمليات الإعدام التي تنفذ ضد الجنود السوريين"، مضيقةً أنها "وسيلة من وسائل الدفاع عن النفس فالمقتلون يحملون البنادق جنبًا إلي جنب مع المصاحف".
 
من ناحيته، علق أحد أعضاء جمعيات المجتمع الصومالي رفيعي المستوى علي هروب الفتاتين، مضيفًا أن الجميع شعر بصدمة، فالشقيقتين لا تزالا في سورية بعد انضمامها إلى تنظيم "داعش" الذي ينفذ مثل هذه العمليات الوحشية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيقتان بريطانيتان تتعهدان بعدم الرحيل عن سورية شقيقتان بريطانيتان تتعهدان بعدم الرحيل عن سورية



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates