الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر جمعية التقييم الأوروبية
آخر تحديث 23:31:26 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تناولت مخاطر الأجهزة الإلكترونية الحديثة على سلوكيات الأطفال

الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر "جمعية التقييم الأوروبية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر "جمعية التقييم الأوروبية"

أصغر باحثة إماراتية
أبو ظبي- جواد الريسي

التقنيات الحديثة لغة التطور، وامتلاكها مواكبة للحداثة والتقدم، بهذه القناعة يبرر البعض هوسهم بامتلاك الأجهزة الحديثة التي تضاعفت سلبياتها بعد فترة وجيزة من ظهورها، خصوصًا بعد أن وقعت في أيدي الأطفال الذين لم تشفع لهم حداثة سنهم وقلة إدراكهم من الإدمان على هذه الشاشات الصغيرة التي استفحل تأثيرها على سلوكياتهم وتوجهاتهم العقلية.

وفرضت سلبيات هذا الأمر البحث عن بدائل وقوانين لتقنين مخاطر هذا الإدمان وتفعيل أدواره الإيجابية، ذلك ما عكفت عليه الطالبة في كلية الإعلام في جامعة "زايد" مريم لاري، التي تناولت حلول هذه المشكلة في بحث موسع عرضته في مؤتمر جمعية التقييم الأوروبية في الجمهورية الإيرلندية، ونال استحسان ورضا الكثير من المشاركين الذين دعوها إلى المشاركة في البحوث التي يعدونها حول الموضوع ذاته، على اعتبارها أصغر باحثة في المؤتمر والوحيدة التي تمثل الدولة في هذا المحفل.

وعن دواعي البحث، صرّحت لاري بأنَّه يهدف إلى تقييم بعض الألعاب لمساعدة الجهات التعليمية والآباء والأمهات في اختيار الألعاب المناسبة للأطفال، بحيث تنمي ذكاء الطفل وقدراته وتساعده على اكتشاف العالم من حوله، مشيرة إلى أنَّ الألعاب التقنية باتت منتشرة في أيدي الأطفال ولا بد من استغلالها في التعلم بما يناسب مستواهم العقلي والفكري من أجل تربية جيل واعٍ ومثقف، كما أنَّ التقنيات لها مكانة كبيرة في عالم الطفل، لذلك كان لابد من التعرف على أنواعها المفيدة والإيجابية.

وأضافت لاري أنَّ هناك خطورة في استخدام التقنيات بشكل عشوائي، خصوصًا مع سهولة البحث واللعب باستخدام الشبكة العنكبوتية التي تتضمن الكثير من الألعاب، التي ليس لها هدف أو معنى، وربما تغرس في نفوسهم أفكارًا سلبية وإجرامية.

وأشارت إلى أنَّ أسس البحث ارتكزت على تشكيل جدول تقييمي يتضمن عناصر مهمة في الألعاب التقنية، منها المحفزات التي تشجع الطفل للعب، وما هي نوعية المكافآت التي يحصلون عليها عند الفوز، وهل للجائزة علاقة بنطاق اللعبة، والتركيز في حال الخسارة هل هناك فرصة أخرى وعنصر يساعد الطفل على أن يفهم ما يطلب منه في اللعبة، إضافة إلى التعرف على الدور الذي يقوم به الطفل في اللعبة وما يستنتجه منها، وما هي الصور التي تعكسها له وما مدى تطبيقها في حياته اليومية، لافتة إلى أنه إذا لم يوجد التطوير والتشجيع فإن اللعبة لا تحصل على تقييم جيد.

وأضافت لاري أنَّه تم تقسيم البحث لمرحلتين، ارتكزت الأولى على البحث عن عناصر اللعب وخصائصها ونسبة التفكير في معانيها وكيفية تطبقيها، أما المرحلة الثانية، فهي اختبار بعض الألعاب بناءً على الجدول المدرج في الخطوة السابقة، مؤكدة أنه رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها في البحث وندرة المعلومات وضيق الوقت المحاصر بالتكاليف الدراسية والمذاكرة إلا أنَّ ذلك لم يثن من عزيمتها التي استنفرتها حينما علمت بأنها أصغر باحثة في المؤتمر والوحيدة التي تمثل الدولة في هذا المحفل، الذي أرادت أن تعرِّف فيه الحاضرين في دولة الإمارات والمكانة التي تتمتع بها المرأة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر جمعية التقييم الأوروبية الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر جمعية التقييم الأوروبية



GMT 03:22 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates