الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر جمعية التقييم الأوروبية
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تناولت مخاطر الأجهزة الإلكترونية الحديثة على سلوكيات الأطفال

الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر "جمعية التقييم الأوروبية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر "جمعية التقييم الأوروبية"

أصغر باحثة إماراتية
أبو ظبي- جواد الريسي

التقنيات الحديثة لغة التطور، وامتلاكها مواكبة للحداثة والتقدم، بهذه القناعة يبرر البعض هوسهم بامتلاك الأجهزة الحديثة التي تضاعفت سلبياتها بعد فترة وجيزة من ظهورها، خصوصًا بعد أن وقعت في أيدي الأطفال الذين لم تشفع لهم حداثة سنهم وقلة إدراكهم من الإدمان على هذه الشاشات الصغيرة التي استفحل تأثيرها على سلوكياتهم وتوجهاتهم العقلية.

وفرضت سلبيات هذا الأمر البحث عن بدائل وقوانين لتقنين مخاطر هذا الإدمان وتفعيل أدواره الإيجابية، ذلك ما عكفت عليه الطالبة في كلية الإعلام في جامعة "زايد" مريم لاري، التي تناولت حلول هذه المشكلة في بحث موسع عرضته في مؤتمر جمعية التقييم الأوروبية في الجمهورية الإيرلندية، ونال استحسان ورضا الكثير من المشاركين الذين دعوها إلى المشاركة في البحوث التي يعدونها حول الموضوع ذاته، على اعتبارها أصغر باحثة في المؤتمر والوحيدة التي تمثل الدولة في هذا المحفل.

وعن دواعي البحث، صرّحت لاري بأنَّه يهدف إلى تقييم بعض الألعاب لمساعدة الجهات التعليمية والآباء والأمهات في اختيار الألعاب المناسبة للأطفال، بحيث تنمي ذكاء الطفل وقدراته وتساعده على اكتشاف العالم من حوله، مشيرة إلى أنَّ الألعاب التقنية باتت منتشرة في أيدي الأطفال ولا بد من استغلالها في التعلم بما يناسب مستواهم العقلي والفكري من أجل تربية جيل واعٍ ومثقف، كما أنَّ التقنيات لها مكانة كبيرة في عالم الطفل، لذلك كان لابد من التعرف على أنواعها المفيدة والإيجابية.

وأضافت لاري أنَّ هناك خطورة في استخدام التقنيات بشكل عشوائي، خصوصًا مع سهولة البحث واللعب باستخدام الشبكة العنكبوتية التي تتضمن الكثير من الألعاب، التي ليس لها هدف أو معنى، وربما تغرس في نفوسهم أفكارًا سلبية وإجرامية.

وأشارت إلى أنَّ أسس البحث ارتكزت على تشكيل جدول تقييمي يتضمن عناصر مهمة في الألعاب التقنية، منها المحفزات التي تشجع الطفل للعب، وما هي نوعية المكافآت التي يحصلون عليها عند الفوز، وهل للجائزة علاقة بنطاق اللعبة، والتركيز في حال الخسارة هل هناك فرصة أخرى وعنصر يساعد الطفل على أن يفهم ما يطلب منه في اللعبة، إضافة إلى التعرف على الدور الذي يقوم به الطفل في اللعبة وما يستنتجه منها، وما هي الصور التي تعكسها له وما مدى تطبيقها في حياته اليومية، لافتة إلى أنه إذا لم يوجد التطوير والتشجيع فإن اللعبة لا تحصل على تقييم جيد.

وأضافت لاري أنَّه تم تقسيم البحث لمرحلتين، ارتكزت الأولى على البحث عن عناصر اللعب وخصائصها ونسبة التفكير في معانيها وكيفية تطبقيها، أما المرحلة الثانية، فهي اختبار بعض الألعاب بناءً على الجدول المدرج في الخطوة السابقة، مؤكدة أنه رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها في البحث وندرة المعلومات وضيق الوقت المحاصر بالتكاليف الدراسية والمذاكرة إلا أنَّ ذلك لم يثن من عزيمتها التي استنفرتها حينما علمت بأنها أصغر باحثة في المؤتمر والوحيدة التي تمثل الدولة في هذا المحفل، الذي أرادت أن تعرِّف فيه الحاضرين في دولة الإمارات والمكانة التي تتمتع بها المرأة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر جمعية التقييم الأوروبية الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر جمعية التقييم الأوروبية



GMT 03:37 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 00:55 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates